قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يخطط اليوم، الخميس، لتخفيف تطبيق القواعد التى تحظر على الكنائس المعفاة من الضرائب من المشاركة فى السياسة، كجزء من قرار تنفيذى طال انتظاره بشأن الحريات الدينية، بحسب ما قال مسئولون بارزون بالبيت الأبيض، فيما لفتت الصحيفة إلى أن هذا القرار من شأنه أن يسهل على الكنائس تأييد المرشحين السياسيين.
وأشار المسئولون إلى أن القرار سيقدم أيضا تخفيفا تنظيميا غير محدد للمعارضين دينيا لتفويض من إدارة أوباما كان يتطلب تقديم خدمات منع الحمل ضمن الخطط الصحية، والذى تم تقليصه بالفعل من قبل القضاء، إلا أنه لن يتضمن بندا مثيرا للجدل ظهر فى مشروع للقرار فى فبراير الماضى، والذى كان ليسمح للمتعاقدين مع الحكومة الفيدرالية بالتمييز ضد الموظفين المثليين أو الأمهات العازبات على أساس الدين.
وتقول الصحيفة إن القرار، الذى سيتم الكشف عنه فى اليوم الذى يزور فيه المسيحيون المحافظون البيت الأبيض، يبدو أضيق بكثير مما كان عليه فى مشروع القرار الذى ظهر فى فبراير، والذى أزعج المتحررين دينيا والمدافعين عن حقوق المثليين وغيرهم من الجماعات الليبرالية وأدى إلى تهديد برفع دعاوى قضائية.
وفى إطار التحقيقات الجارية بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية الصيف الماضى، ذكرت صحيفة واشنطن تايمز، أن سوزان رايس، مستشارة الأمن القومى ووزيرة الخارجية الأمريكية فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش، رفضت دعوة من الكونجرس للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق الخاصة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية 2016.
وبسحب شبكة CNN الإخبارية فإن موافقة رايس المبدئية على الدعوة المقدمة من السيناتور ليندسى جراهام للإدلاء بشهادتها أمام لجنة التحقيق التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكى، كانت تستند على أنها طلب من مقدم من الحزبين الجمهورى والديمقراطى.
غير أنه السيناتور شيلدون وايتهاوس، وهو سيناتور ديمقراطى رفيع باللجنة القضائية الفرعية الخاصة بالإرهاب والجريمة، أبلغ رايس أنه لم يوافق على دعوة جراهام لها، إذ أنه يرى أن شهادتها لا صلة لها بالقضية.
مدير اليوروبول يدين "تليجرام" لامتناعه عن التعاون فى مكافحة الإرهاب
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن وزيرة الدفاع الألمانية يورسولا فون دير ليين تتعرض لضغوط وانتقادات جمة بعد سلسلة من الفضائح فى القوات المسلحة الألمانية تشمل تحرش جنسى وتسلط ومخطط يمينى لهجوم إرهابى ذى دوافع عنصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فون دير ليين، التى وصفت مرارا بأنها خلفا للمستشارة أنجيلا ميركل، قالت أمس الأربعاء، إنها تتحمل مسئولية كل شىء يحدث فى القوات المسلحة الألمانية، بعدما ألقت اللوم فى البداية على قيادة الجيش الضعيفة. وقالت فون ديرلين فى تصريجات لصحيفة بليد الألمانية إن مسئوليتها معالجة الانتهاكات التى نعرفها، وهو ما تقوم به الآن.
ودعت الوزيرة إلى تحقيقات عميقة لمعالجة تلك القضايا، ومن أبرز الفضائح التى هزت الجيش الألمانى مؤخرا، القبض على جندى عمره 28 عاما قبل أسبوع للاشتباه فى تخطيطه لهجوم يعتقد أن يستهدف طالبى اللجوء والسياسيين اليساريين، ومنهم وزير الداخلية المنتمى للديمقراطيين الاشتراكيين، ورئيس ألمانيا السابف يواكيين جوك، وتم احتجاز طالب عمره 24 عاما وبحوزته متفجرات.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة إندبندنت إن مرشحة عن حزب الاستقلال القومى البريطانى فى الانتخابات العامة، قد وصفت الإسلام بالسرطان، وذلك فى تغريدة لها على موقع "تويتر" أشادت فيها بمؤسس رابطة الدفاع الإنجليزى اليمينية المتطرفة.
وقالت الصحيفة إن كارولين سانتوس، التى تخوض الانتخابات فى غرب أسكتلندا، كانت ترد على ما قاله تومى روبينسون، واسمه الحقيقى ستيفين ياكسيلى لينونن بأن صفحته على فيس بوك حققت أكثر من 4 ملايين مشاهدة فى الأسبوع.. وقالت سانتوس فى تغريدتها " إعلام الدولة جعله عدوا..انظروا الآن إلى ما حدث.. متى ستتعلم الدولة الاستماع إلى الناس المتضررين من سرطان الإسلام المتنامى؟".
وفى شأن أخر ذكرت صحيفة التايمز، أن تطبيق الرسائل المشفرة "تليجرام"، المفضل لدى الجماعات الإرهابية فى التواصل بين أعضائها، يواجه إدانة من مدير منظمة اليوروبول، بسبب رفضه التعاون مع الأجهزة الاستخباراتية فى مكافحة الإرهاب.
وأوضحت أن روب وينرايت، مدير منظمة اليوروبول وهى هيئة شرطية أوروبية، تحدث أمام مجلس مكافحة الإرهاب العالمى فى لندن، موجها انتقادات حادة لتليجرام، وهو تطبيق للهواتف الذكية أسسسه رجل أعمال روسى شاب، بسبب امتناع مؤسسة عن العمل مع وكالات مكافحة الإرهاب.
وطالما استخدمت الجماعات الإرهابية تطبيق "تليجرام" فى الدعايا وتجنيد عناصر والتواصل مع الإرهابيين المجندين ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابى، وحظى التطبيق على أهمية خاصة من قبل العناصر المنضمة لتنظيم داعش فى سوريا، حيث تم استخدامه للتواصل فيما بينهم وتوجيه المجندين عن بعد لشن هجمات فى أوروبا.
بابا الفاتيكان يشيد بالرئيس السيسى ودوره تجاه المسيحيين فى مصر
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية اليوم الخميس عدد من الموضوعات منها إشادة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بالرئيس عبد الفتاح السيسى ودوره تجاه المسيحيين فى مصر، وقال بابا الفاتيكان أمام المصلين فى الفاتيكان: "أود أن أشكر الرئيس السيسى والشعب المصرى وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبطبيعة الحال الجالية القبطية فى القاهرة.
كما أشاد البابا إلى ما أسماه بـ"العلمانية الصحية" التى يتبعها السيسى فى سياسته فى مصر، ووفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية فإن زيارة بابا الفاتيكان أكدت مدى التعايش السلمى الذى يوجد بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، كما أكدت مدى الجهود التى يبذلها السيسى وحكومته لجعل هذا التعايش حقيقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحوارات واللقاءات التى تمت مع مسئولين كنيسيين فى مصر أكدت تفهم المسيحيين فى مصر لفكرة الإرهاب وأنه ليس له دين ولا ينتمى إلى الإسلام، وهذا ما يجعل فكرة التعايش السلمى موجود بين الطرفين.
وأشادت وكالة "برينسا لاتينا" الإسبانية، بانتعاش السياحة فى مصر فى الربع الأول من عام 2017، وذلك في تقرير لها، قالت فيه إن مصر تلقت فى هذه الفترة 1.7 مليون سائح، فى حين تلقت 1.2 مليون سائح فى الفترة نفسها من عام 2016 الماضى.
وقالت الوكالة إن السياحة فى مصر تنتعش بشكل جيد، وذلك أفضل النتائج التى توصلت إليها السياحة فى مصر بعد أحداث يناير 2011، ولكن لا يزال عام 2010 هو الأمثل فى العائدات الناتجة فى قطاع السياحة المصرية عندما زارها 14.7 مليون أجنبى بعائدات بلغت 11 مليار دولار.
وأضافت الوكالة أن فى الربع الأول من عام 2017 تصدر الزوار من ألمانيا قائمة السياح مع 227000 زائر بزيادة قدرها 35% مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، بينما يأتى الأوكرانيون فى المرتبة الثانية مع 226000 سائح.
دعوات إصلاحية لروحانى بتغيير أسلوبه فى المناظرة الرئاسية غدًا
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الخميس، مأساة حادث انفجار منجم "زمستان يورت" للفحم فى مدينة جلستان شمال إيران والتى راح ضحيتها العشرات ولايزال عشرات أخرين عالقين على بعد 1800 متر، مع تواصل عمل فرق لانتشالهم، واستغلت الصحف المتشددة الحادث للهجوم على حكومة روحانى.
وكتبت صحيفة افتاب يزد على صدر صفحتها دعوات نشطاء سياسيين للرئيس حسن روحانى بتغيير أسلوبه فى المناظرة الانتخابية الثانية، المقرر إجراؤها غدا، بين المرشحين الست.
وقال النشطاء السياسيون والإعلاميون الإصلاحيون "روحاني لا تتصرف كرئيس للجمهورية يوم الجمعة".
وقالت الصحيفة إن مناظرة غدا ستكون مصيرية وأكثر حساسية، مشيرة إلى مساعى التيار المحافظ المنافس لتشويه روحانى عبر تحريض الرأى العام ضده، وقالت أن البعض رأى أن المرشحين الإصلاحيين تقاسما الوظائف، ونسقا قبيل المناظرة، حيث يتصدى جهانجيرى للمرشح قاليباف وباقى المرشحين الأصوليين ويتحدث بلا مواربة كى يبقى روحانى فى مأمن من سهامهم.
وتوقع الإصلاحى البارز صادق زيبا كلام أن يظهر روحانى فى المناظرة الثانية بقوة على غرار مناظرات الانتخابات الرئاسية 2013، ويتحصن بالوثائق والأوراق التى تمكنه من الرد على منافسيه الذين - بحسب رأيه- يسلكون نهج الرئيس المتشدد السابق أحمدى نجاد فى الهجوم على الإصلاحيين فى المناظرات الانتخابية.