فضفض فى سرية مع رشا الجندى لمواجهة أزماتك النفسية والجنسية.. عدم ممارسة الجنس تدفع للعادة السرية فى رسالة استاذ جامعى..وزوجة ترفض أن تكون عشيقة لزوجها..والشاب الغنى المرفوض من البنات..وشخص يشكو من عدم

علم النفس يؤمن بأن الكتمان ضعف والتعبير كما يكنه الإنسان قوة.. وهذا يرجع للتأثيرات النفسية السلبية التى يتركها الكتمان فى الإنسان.. فقد نجد إنسانا يكتم بداخله مشاعر إيجابية كانت أم سلبية، ولا يتمكن من التعبير عنها لأحد، أو لم يجد فى حياته من يثق فيه أو من يحبه ليعبر له عما بداخله.. وذلك نظرا لظروف الحياة وضغوطها، فأصبح الكثيرون ليس لديهم طاقة ولا وقت للاستماع للآخرين. لذا لم أتردد لحظة فى أن أقبل تفعيل هذه الخدمة التى اكتشفت من خلال مشاكل القراء أنها «خدمة إنسانية»، وقد كنت أقول عليها «خدمة وطنية»، ولكننى اكتشفت أن المشاكل تأتى من دول أخرى غير مصر، ولذا فهى «خدمة إنسانية» لا تعرف التفرقة بينكم فى جنسياتكم أو جنسكم أو معتقداتكم.. إلخ، ولكنها من شأنها تقوية الصحة النفسية للإنسان بصفة عامة وخاصة تحت ظروف الحياة الحالية. هذا الأسبوع الحادى عشر على التوالى منذ بدء الإعلان عن هذه الخدمة.. وكالعادة تلقيت كما هائلا من الرسائل. و إليكم بعض النماذج من المشاكل وردودها: للتواصل مع الدكتورة رشا الجندى [email protected] «1» «و - و - القاهرة».. سؤال.. الزوجة لما ترفض تكون عشيقة لجوزها يبقى الإحساس إيه؟ الرد.. عزيزى «و - و».. مرحبا بسيادتك فى صفحة فضفضة.. واسمحلى هل حضرتك بتسأل عن الإحساس؟ أم بتسأل عن الحل؟ إذا كنت تسأل عن إحساسك كزوج، فبالتأكيد أن هذا أمر إحساسه سيكون غير مرضٍ لك.. وإذا كنت تسأل عن إحساسها فليست من الضرورة أن تكون هى تتعمد مضايقتك أو تريد أن تصل إليك إحساس لا يرضيك، ولكنها من المحتمل أن تكون مفاهيمها عن العلاقة الجنسية أو الزواج خاطئة.. وإذا كنت تريد الحل فالأمر يتطلب منك إعادة تصحيح لمفاهيمها ومحاولة فتح باب حوار ومناقشة معها حول هذا الأمر للفت الانتباه.. «2» ««و - ف».. أستاذ جامعى شاطر ومشهور فى تخصصى، متزوج ولا أمارس العلاقة الزوجية بسبب أمراض زوجتى منذ عشرين سنة، ولا يمثل هذا مشكلة لى ولا لها.. وليس لى علاقات مع إنسان منذ سنتين. مشكلتى الجنس فى أبعاد مختلفة متضاربة.. أستعمله لعلاج نفسى من الاضطراب فى القلب والضغط والسكر، فقد ثبت معى بالتجربة أنه يعيدنى إلى حالتى المنتظمة الطبيعية والمقاييس الممتازة فورا.. وعند التوتر النفسى والعصبية والقلق يعيد إلى هدوئى وراحتى تماما.. ولكن بانقطاع العلاقات العاطفية السابقة أصبحت أمارس العادة السرية يوميا فى الصباح مع حمام الصباح، وأحيانا مرتين. البعد الثانى أن الشذوذ الجنسى أصبح مثيراً واضحاً متميزاً فى نفسى وخيالى.. حتى بين الإناث.. وبين الذكور.. أتخيل نفسى مرات أنثى أو ذكراً يتلقى الفعل أى الطرف السالب.. وأحيانا أقل أتخيل نفسى الطرف الموجب الفاعل.. وأجد فى التخيل للجنس الشاذ متعة 100% مع سرعة الإثارة والقذف ثم الراحة. قبل سنتين ولسنين طويلة كنت متعدد العلاقات مع الإناث جنسياً بشراهة متطرفة مرضية، وكانت الظروف توفر لى اللقاء جنسياً مع عدد يتراوح ما بين 3 و6 إناث كل يوم لأضاجع كلا منهن مرتين أو ثلاث.. وكان هذا ممتعاً يزيدنا صحة وحيوية.. وقد استمرت هذه الفترة من سن 16 وحتى 69.. أنا الآن عمرى 71. كانت الفرص كثيرة جداً ومتاحة للارتقاء والانغماس فى علاقات جنسية كاملة باسم الحب مع وضوح عدم وجود أى فرص أو وعود للزواج.. وكنت أفضل المؤدبة، المتدينة، الصعبة الوقوع، والبريئة بلا أى تجارب سابقة، ولكننى كنت أبتعد عن المتزوجة احتراما للزوج الذى لا أعرفه غالبا.. وكانت العلاقة بكل أنثى تستمر ما بين سنتين وعشرة، وامتدت مع بعضهن إلى ثلاثين عاماً.. وبعضهن اكتشفن أنها ليست الوحيدة فى سريرى، وأن هناك زائرات غيرها.. كنت كثير السفر داخليًا وعالمياً.. ولم تقف العادات والقوانين حتى فى المجتمعات العربية المغلقة عائقاً. وبالرغم من كل هذا الفساد فقد كنت متديناً مؤدباً خجولاً جداً.. أحافظ على كل الدين وتعاليمه والصلاة.. وإذا سمعت الأذان أو القرآن الكريم أثناء ممارسة الجنس أتوقف فوراً وأنزوى كالفأر الجبان وأرتعد.. ثم استمر فوراً فى الزنا معها.. وكنت أشترط عدم وجود مصحف بجوار الفراش، ولا راديو يقرأ القرآن الكريم، كما عرف الجميع عنى أعمالى الخيرية ونقودى تنهمر كالفيضان لوجه الخير ولله. الشىء الذى أبوح به لأول مرة وهو لك أن صديق عمرى منذ الطفولة قال لى إننى لا أمارس الجنس ولا أستمتع به، ولكننى أقوم بدراسة الأنثى وكل شىء جنسى يتعلق بها، ولهذا فهن يقعن سريعاً فى شباكى، وأننى أتخذ الجنس كنوع من الرياضة واليوجا والتدريبات العصبية للتحكم فى الذات، ولهذا فأنا أجيد وأبدع وأطيل إلى حد متطرف فى زمن الممارسة الواحدة فى كل لقاء مع أنثى، وأننى أفضل الطبقات المتوسطة اجتماعيا وإذا أعطيت أنثى مالا للمساعدة فإننى أرفض تماما النوم معها. السر الصدمة لك وللإنسانية هو أننى بدأت التعرف على الجنس وممارساته مبكراً جداً من عمر العاشرة، حين مارس معى أخى الأكبر الشذوذ الجنسى، وكنت الطرف السالب، واستمتعت بذلك سنوات، بل تطور الأمر إلى أنه كان يحضر صديقاً آخر معه لتبادل الممارسة ومعاملتى كأنثى لهما أكثر من سبع مرات فى كل لقاء، ثم تعرضت بعدهم لممارسات شاذة فى المسجد، وفى بيت الشيخ وفى المدرسة الإعدادية والثانوية مع المدرسين وحتى مع مدرسات.. ثم ارتبطت بعلاقات حب شاذ مع زميلين كنت لهما زوجة مثالية فى الجنس.. وبعد الجامعة نسيت الشذوذ الجنسى حتى طلبه منى مراهق هو ابن صديقى الوحيد وأنا أستاذ جامعى وحاولت الهروب ولكنه أصر.. فتبادلت معه الفعل الموجب مرة والسالب مرة لمدة سنتين. كل ما سبق سهل، ولكن الأصعب هو أننى أعترف لك بأننى كنت ضحية زنا المحارم لامرأة جميلة شابة فى الثانية والثلاثين من عمرها علمتنى الجنس بداية من حرف الألف واللمسات والنظرة والقبلة، حتى الحمل والولادة وممارسته فى الحيض والحمل. كنت فى الثانية عشرة وكنت وحيدا أعيش معها وحدنا فى البيت.. فهى أمى.. نعم أمى وصارت زوجتى وعشيقتى ومعلمتى، فلما تفوقت فى إشباعها أصبحت خادمتى، تعبدنى لسنوات طويلة رأيت فيها الكثير جداً، وتجرأت على صديقاتها وجاراتها، وللأسف لم أجد واحدة فقط تمتنع أو تعترض أو تقول لى عيب عيب عيب، لم يحدث أبدا.. حتى تركت مصر وسافرت فى بعثة دراسية ومازالت ذكريات الزنا بكل تفاصيلها مع أمى موجودة بكل وضوح كل ليلة وطوال النهار.. وأدمنت النساء المماثلات لها عمرا وشكلا ولم تعترض واحدة حتى الآن. بحثت عن أنثى ترفضنى وتلومنى وتعاقبنى فلم أجد حتى الآن، بالرغم من أننى أخبرت بعضهن بعلاقاتى مع أمى أو مع أخى أو بعشقى وممارسة الشذوذ مع زميلى الطالب فى مرحلة الدراسة الجامعية. المتخصصون فى العلم ومجالى يقولون إننى عقلية جبارة وعبقرى، وأن تخصصى لم يعرف مثلى فى الدول العربية، وأننا أتنافس مع أفضل أستاذ فى أمريكا باعتراف الأمريكان. أنا لا أحتقر نفسى وأفهم أننى كنت ضحية طوال التاريخ وكأننا شخص آخر، ولكن تلك الخبرات تركت دمارا فى نفسى وقلقا بالرغم من التدين.. ومازلت أحتاج ممارسة الجنس بقوة، ولكننى انتصرت، داخلى جوانب الشذوذ كسالب الآن.. أقاوم الفعل ولكننى أمارس العادة السرية كشاذ. ما مصيرى الآن؟ الرد عزيزى «و - ف».. تحياتى لكتاباتك التى ربما يجد فيها بعض القراء أجزاء تعبر عن مشاكل مروا بها بالفعل.. كل إنسان بداخله جزء الخير الذى قد يفيد به نفسه والآخرون، وجزء الشر الذى قد يضر به نفسه أو يضر الآخرين.. عن تحليلى لما كتبت فهو أحد أمرين أولهما قد يكون صادما لك، وهو ربما ينتابك بعض التهيؤات بأن كل ما ذكرته حدث بالفعل فى حياتك، ولكن الواقع أنه لم يحدث، وقد يكون جزءا واحدا فقط هو الذى حدث وجلب لك تهيؤات الأجزاء الأخرى.. أما الأمر الثانى فربما حضرتك لديك صراع داخلى حاد ما بين الخير والشر، فتريد أن تبرر سلوكياتك بأنك ضحية.. ولكن سواء كان السبب الأول أو الثانى بالفعل حضرتك ضحية، ولكن يمكنك أن تطمئن على مصيرك الذى سألتنا عنه لأنه بمجرد أنك قمت بالبوح بما يدور فى تفكيرك أو تشعر به فهذا أمر يستحق التقدير، وهو أمر صحى للغاية.. الآن أنصحك بالزواج لأنه أفضل بكثير من العادة السرية.. فعليك بالسعى له، خاصة أن زوجتك مريضة فلا تشبع رغباتك الجنسية.. وعليك التخلص من العادة السرية بالتدريج.. والأهم عليك التفكير بدقة فى تحليلى لكلامك، وسأكون فى انتظار رسالتك التالية. "3" ك - م - المنصورة».. السلام عليكم أنا لى ابن فى سن 17 سنة عنيد جداً، وشرب مخدرات حشيش وسجاير واتعرف على بنت مش كويسة ومرتبطة، وبفضل ربنا بدأ يبعد عن المخدرات، المشكلة إنه عنيد إذا بعد عن البنت بيكون هادئ وإذا رجع ليها اتبدل من الهدوء إلى العند الرهيب، ومجرد متكلمه مهما عملت فيه يرجع ليها ،مع العلم أن أنا شبه منفصلة عن والده بسبب إدمانه للمخدرات، وأنا بربيهم هو إخواته لوحدى وإخواته كلهم ناجحين بنت بتحضر ماجيستر، وأخوه أخد ليسانس حقوق، ومحبوب جداً هو وأخته، من فضلك ساعدينى أتعامل معاه إزاى لأنى محتارة وأنا مليش حد غير ربنا، وبشتغل وفاتحة محل ربنا يارب يكرمك ساعدينى ربنا يسعدك. الرد.. عزيزتى «ك - م».. تحياتى لاهتمامك بتربية أبنائك التربية السليمة ولوعيك فى الانضمام لصفحة فضفضة لمساعدتك.. فى البداية لابد على سيادتك أن تتقبلى وتتوقعى أغلب هذه التصرفات من ابن لأنه فى سن مراهقة.. ومن ثم اطمئنى فالأمر سهل توضيحه وعلاجه.. أولا يحتاج الشاب أو البنت فى سن المراهقة للعاطفة بقوة، ومن الطبيعى أن يرتبط ببنت فى هذا العمر، ولا يحتاج منك فى هذا الموضوع سوى التوجيه والنصيحة المستمرة، فلا تملى من نصحه فقط، ولا تحاولى إجباره على فعل شىء بالإجبار، لأنه سيكون عنيدا معك جدا كما تفضلتى وذكرتى حكال أى شاب فى سن المراهقة، ولكن كلما كان التوجيه له من عنصر الأب أو الأخ الأكبر أو العم أو الخال.. إلخ أى من عنصر ذكرى فهو يكون أفضل للولد فى هذا العمر.. كما أن كلامى لسيادتك لا يعنى الإهمال أو التسيب ولكن اعنى المتابعة والتوجيه المستمر دون ملل.. ولكن بما أن ابنك يفتقد لعنصر الأب فى المنزل أو الحياة فانصحك باللجوء لمن ينوب عن والده كالأخ الأكبر أو العم أو الخال.. إلخ لكى يتابعه ويستخدم القليل من الشدة والتخويف. أما حضرتك فلابد أن تكونى عنصر أو مصدر الحنان واللطف معه والاحتواء دون إجبار أو عند. أما بخصوص المخدرات فهذا هو الإساس الذى لابد من إجباره على الذهاب لمكان متخصص للعلاج بالشدة والإجبار.. فاذهبى سيادتك لمن ينوب عن والده واطلبى منه ذلك.. فهذا هو الأمر الذى لا يتوجب عليك السكوت عنه.. وبعد انتهاء فترة العلاج يمكن لسيادتك مراسلتى لكى أتابع معك الدعم النفسى لابنك لكى لا يعود للمخدرات مرة أخرى. «4» «ف - ن - مصر» دكتورة رشا بعد صباح الخير محتاج علاج فعال وسريع للضغوط النفسية المؤدية إلى قلة النوم، وعدم الشهية وعدم التركيز والتفكير السلبى المستمر؟ آسف لإزعاجك. الرد.. عزيزى «ف - ن».. لابد على سيادتك من أن تشرح لى بالتفصيل طبيعة هذه الضغوط وإحساسك بها لكى أتمكن من إرشادك الإرشاد الصحيح.. وأنصحك بعدم استسهال تناول منومات أو أدوية، لكى لا يتعود جسدك عليها ويصعب عليك أمر التخلص من الضغوط، لأن المهدئات يكون تأثيرها وقتى، أما الإرشاد النفسى فتأثره علاجى ووقائى.. وما يؤكد لى أن حالتك تحتاج للإرشاد وليس للدواء هو أن سيادتك تمكنت من كتابة الرسالة لى وأخذت هذه الخطوة.. لذا أنصحك باستمرار الكتابة بالتفاصيل لأن فضفضتك فى حد ذاتها هى نصف التخلص من المشكلة.. «5» «ا - ب - أسيوط» مشكلتى بدأت من صغرى أن مليش أصحاب، وكمان مفيش ثقة فى النفس، وكنت بتضرب وعلى طول استهزاء من الغير حتى قرايبى، عائلتى، كانوا بيستهزأوا بيا، أنا دلوقتى دخلت كلية زراعة ودخلت التخصص اللى نفسى فيه وعندى حلم بحاول أسعى ليه، والحمد لله مستواى كويس فى دراستى، بس معنديش أصحاب خالص، وكمان أنا ولد وحيد وعندى إخوات بنات أكبر منى، الناس كانت بتستهزأ بيا علشان من وأنا صغير لحد الآن أسلوبى فى الكلام أو طريقتى بتشبه البنات، مع إن والله العظيم بتضايق من ده جداً، واللى حواليا بيستغلوا حتة الطيبة اللى فيا، بيستغلوا، وكل ما أتعرف على ناس جديدة يا إما بيطلعوا مش محترمين أو محدش بيرضى يتكلم معايا تانى بسبب طريقتى، كنت عايز أعرف أعمل إيه واتصرف إزاى، مع إني بحاول أغير من نفسى لنفسى، ودايما بحاول أسعد اللى حواليا سواء كنت أعرفه أو لا، ولكن للأسف مفيش أى تقدير أو احترام، أنا أكتر من مرة فكرة أن أموت نفسى لأن مفيش حد بيحبنى، وحتى لو مت محدش هيفتكرنى أو هيزعل عليا، فكرت أن أموت نفسى، مليش حد أتكلم معاه، حتى اللى كانوا بيسمعونى فى الأول بعد كدة خلاص زهقوا من مشاكلى وبيقولوا إنى إنسان تافه، أنا بحاول ع قد ما أقدر أقرب من ربنا وأعمل الحاجات اللى بحبها وبكون مبسوط، حتى لما بخرج أو بتفسح بخرج لوحدى محدش بيمشى معايا، أنا عندى 21 سنة، وأكيد طبعاً المحادثة دى هتكون سرية، أنا بيجى عليا أيام بحس نفسى مش أنا، بحس كأنى إنسان تانى، مشاكل فى البيت وفى الشارع وفى الجامعة وأوقات مع الجيران، مش بحب حد يتكلم عليا، والناس للأسف مش بتسيب حد فى حاله، حتى اللى ميعرفنيش بيفتكرنى إنسان مش كويس ومش محترم، مشكلتى إن شاغل بالى باللى حواليا بس ده يمكن عشان مليش حد أفضفض معاه وأخد رأيه، عمرى ما حد بيتصل بيا يسلم عليا غير كل فين وفين وقليل أوى، أنا كل اللى بطلبه من ربنا إنه يكرمنى فى حياتى بصديق وزوجة وذرية صالحة، وأحقق كل اللى بتمناه، وأعيش مرتاح وفى آمان، وأسف إنى طولت ع حضرتك. الرد.. عزيزى «ا - ب».. أهلا بك فى صفحة فضفضة.. ولكن اسمحلى لا تقل مرة أخرى أنه لا يوجد أحد تفضفض معه، لأننا قمنا بتفعيل هذه الخدمة من أجلك وأجل غيرك من الملايين اللذين يعيشون بظروف متشابهة معك ولا يجدون أحدا يفضفضون معه.. أنا قرأت كلامك جيدا وشعرت بك جيدا وبالتأكيد يوجد الكثير من أصدقاء الصفحة الذين شعروا بك أيضا.. ولكن عزيزى تأكد أن الأصدقاء رزق من الله مثل الزوجة والأبناء والمال والأهل والصحة والجيران والوطن والوظيفة.. إلخ. إذن الإنسان منا يفعل ما يجب عليه فعله ويتعامل مع كل الناس بشكل جيد ولا ينتظر منهم نفس المعاملة «فليس كل من وددت قربه أراد ودك بنفس الطريقة».. فأنت ما يجب عليك فعله ألا تنتظر أحدا، ولكن عليك بتطوير نفسك والاهتمام بصحتك وبدراستك أو عملك وبموهبتك وبالرياضة.. إلخ وتعامل كل الناس بشكل جيد فقط، لا تنتظر سؤالا من أحد، ولكن عليك بأن تبادر بالسؤال عنهم من وقت لآخر فقط ولا تنتظر منهم السؤال، عليك بأن تصل رحمك أى «أهلك» ولا تتوقع منهم نفس التواصل، لأنك تعاملهم لوجه الله.. إن سيطرت على بالك هذه الأفكار تأكد أن كل من حولك هم الذين سيسعون لصداقتك والتقرب منك ومعرفتك.. لا أعنى بكلامى أن الصداقات ليست شيئا مهم ولكن يتضح من كلامك أن شيئا ما ينقصك لذلك أريد تطوير ذاتك والتركيز حول هذا الأمر لكى تصل لهدفك.. واسمح لصفحة فضفضة أن تكون صديقتك خلال فترة التطوير بأن تستقبل يوميا فى نهاية اليوم كل تفاصيل يومك وإحساسك بالتطوير.. فضفضة ترحب بك.. «6» «م - م» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تحية طيبة وبعد. مقدمة.. أنا مدير فى شركة أدوية دخلى كويس جداااااا، وعندى شقة وعربية ومحبوب من الناس وشخصية اجتماعية، وعقلية متفتحة، وطموح ومبتكر وصفات كتير بحمد ربنا إنه نعم عليا بيها. المشكلة.. أنا اتقدمت لبنات كتيييييييير بغرض الجواز، وكنت كل مرة باتعرف فيها على بنت كانت بترفضنى كعريس على الرغم من انبهارها بشخصيتى وجربت كل الطبقات والمستويات المادية والثقافية والطرق التقلدية وغير التقليدية إلخ. على الرغم من إن ده كان كل مرة بيجرحنى وكان بيخلينى أحس إنى مرفوض، ولكن كالعادة باقدر أتخطى المشاعر السلبية دى، وبكمل حياتى عادى واضغط على نفسى، وأدور على إلى بعديها أو أكمل حياتى عادى كان مافيش حاجة حصلت. رد الفعل.. كنت الأول بحاول أشتغل على نفسى، وأقول يمكن ناقصنى حاجة وكنت بخبى على أهلى وأصحابى إن أنا اترفضت، وكنت بكدب، وأقول إن هى إلى مش عاجبانى، بعدين بقيت عمال أدور وخلاص على أى واحدة ترضى بيا حتى لو كانت مش كويسة أو مش مناسبة، عديت الـ28 سنة وخايف بعد كده الموضوع يبقى مستحيل بقيت أحس بالوحدة، وبقيت للأسف أحس بالغيرة، تجاه أى حد بيخطب أو بيتجوز، نفسى أبقى أب ابتديت أشك فى إنى حد عاملى عمل وتخاريف، على الرغم من إنى راجل متعلم كويس ثقتى فى نفسى قلت أوى خارج الشغل، والطاقة الإيجابية ابتدت تتلاشى وشكلى داخل على انتحار من كتر إحساسى بالرفض. ملحوظات.. كنت على علاقة عاطفية بأكتر من بنت، ومنها استمر لأكتر من خمس سنوات، عندى إصحاب بنات كتييييير جوة الشغل وبرة، مش خجول، اتقدمت لأكتر من 30 بنت، نفسى أسمع رد غير أصبر والنصيب عشان شبعاااااااان منه، مش عارف هاتردو عليا إزاى، شكرا جداااااااا مقدماً، معلش طولت عليكم. الرد.. عزيزى «م - م».. أهلا بك فى فضفضة.. سيادتك لا تريد أن تسمع عن الصبر والنصيب، وهذا أمر طبيعى لمثل موقفك، ولكن اسمحلى قبل أن أقول نصيحتى أن أقف عند أمر مهم وهو أحد أهم أفكارك عن الرفض.. ليس معنى أن حضرتك اترفضت من بنت إن حضرتك بك عيب والعكس فليس معنى إن حضرتك رفضت بنت إن هى فيها عيب.. والدليل على كلامى انظر لأكبر قصص الارتباط فى الواقع أو قصص المشاهير، فقد تجد امرأة جميلة جدا ومتزوجة من رجل ضئيل الجمال، أو امرأة ضعيفة الجمال ومتزوجة من رجل شديد الجاذبية، أو إنسانة ثرية ومتزوجة من رجل بسيط، أو إنسان مثقف جدا ومتزوج من امرأة بسيطة جدا فكريا.. فهذا واقع.. وصحيح أن التكافؤ مطلوب، ولكنه عندما يتدخل القدر فلا لأحد أن يتدخل.. أنت لا تريد أن تسمع عن النصيب ولكن هل لك أن لا تريد أيضا أن تستمع عن قدر الله؟ هل تريد أن تعترض على قدره؟ أنا أعلم جيدا بأن احتياجك للعاطفة والزواج أمر مهم لاستكمال حياتك بشكل صحى ولكن ما هو الحل؟ الحل عزيزى يكمن فى أنك لا تيأس فكما خلق الله القدر فهو علمنا كيفية التعامل معه.. بالسعى.. أولا عليك الإيمان بشدة وتصديق المثل بالعامية «ما حدش بيتجوز مرات حد» إذن توجد لك زوجة عليك بعدم فقدان الأمل بالسعى لها.. كيف سيتم ذلك؟ أولا بالدعاء، لأن الدعاء يصارع القدر.. ثانيا أن يصدق عقلك الباطن بأن لك زوجة ستجدها وسيعوضك الله معها كل ما فاتك من أيام.. وذلك لإن جسدنا وسلوكياتنا تتحرك وفقا لعقلنا الباطن.. فالأشياء الجميلة ستنجذب إليك إذا فكرت فيها والأشياء القبيحة ستنجذب إليك أيضا إذا فكرت فيها.. وتذكر دائما مقولتى هذه «عاتبوا الحظ.. أتأتى للأخ دون أخيه؟!! قال الأخ نادانى وأخوه جافانى.. أحدهما قال إنك لست بمحظوظ والآخر قال سيأتينى الحظ».. إذن تأكد بأن المشكلة ليست عيبا فى صفاتك أو إمكانياتك ولكنها المشكلة فى أفكارك ورؤيتك للأمور.. عليك ألا تيأس من الاستمرار فى تطوير نفسك، والنظر لمميزاتك وليس عيوبك، ولا تنظر للرفض على أنه شىء يعيبك.. ثم السعى بألا تيأس من أنك إن ارتحت لأنثى عليك بالتقدم لها وتوقع الرفض وتوقع القبول.. فهذا أمر طبيعى. لا يفوتنى أن أطلب منك أن تراسلنى برأى من حولك عنك، رأى أصدقائك الرجال، كيف يرون أمرك؟ لأن هذا سيساعدنى كثيرا فى التعرف على أمور لمتابعة الخطوات معك.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;