فى إطار التصعيد المتبادل بين واشنطن وبيونج يانج، أقدمت كوريا الشمالية على احتجاز مواطن أمريكى جديد قبل مغادرته البلاد عبر مطار العاصمة، ليصبح إجمالى المواطنين الأمريكيين المحتجزين لديها 4 أشخاص بحسب ما ذكرته وكالات الأنباء.
وأعلنت كوريا الشمالية اليوم "الأحد"، أنها اعتقلت مواطنا أمريكيا آخر للاشتباه فى قيامه بأنشطة عدائية ضد بيونج يانج.
وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية، إن الرجل، "كيم هاك سونج"، تم إلقاء القبض عليه أمس السبت من قبل "جهة معنية فى كوريا الشمالية" وفقا لقانون البلاد على خلفية الاشتباه فى تورطه فى أعمال عدائية ضد البلاد.
وتعد هذه هى المرة الثانية خلال شهر التى تلقى فيها كوريا الشمالية القبض على مواطنين أمريكيين بتهمة تنفيذ أنشطة عدائية ضد بيونج يانج.
وأوضح التقرير "تحقق السلطات المعنية الآن فى جرائمه."
وكانت كوريا الشمالية ألقت القبض الشهر الماضى على مواطن أمريكى على خلفية الاشتباه فى تورطه فى أنشطة عدائية فى مطار بيونج يانج.
والمواطنان المعتقلان من أصل كورى وعملا فى كوريا الشمالية فى مهنة التدريس.
وهناك مواطنان أمريكيان آخران فى السجن لتورطهما فى أنشطة ضد كوريا الديمقراطية.
وتواجه كوريا الشمالية انتقادات متعددة بسبب سجلها الحقوقى، وليست هناك أى علاقات دبلوماسية رسمية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أن السفارة السويدية هى من تتولى الإشراف على الشئون القنصلية للولايات المتحدة الأمريكية فى كوريا الشمالية، لأنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين كل من واشنطن وبيونج يانج.
وفى أول تعليق من الولايات المتحدة الأمريكية؛ قال مسئول بالخارجية بحسب ما نشرته شبكة "سى إن إن": "نحن على علم باحتجاز المواطن الأمريكى، ونؤكد أن حماية المواطنين الأمريكيين تمثل أهم الأولويات بالنسبة لنا.. ونعمل فى هذه القضية من خلال السفارة السويدية"، دون التطرق إلى أية تفاصيل أخرى.
ومن هنا لا ننسى الطالب الأمريكى الأسوأ حظا فى العالم، المحتجز فى سجون كوريا الشمالية، بتهمة سرقة ملصق سياسى من أحد الفنادق فى العاصمة بيونج يانج، خلال رحلة مع مجموعة من أصدقائه من العاصمة الصينية بكين إلى العاصمة الكورية الشمالية.