"لقد تم تشفير ملفاتكم"عبارة أرعبت العالم..فيروس" الفدية الخبيثة" يعطل رينو الفرنسية وأيرباص الأمريكية وبنوك روسية ويغلق موقع "لوموند".."الهاكرز" استخدموا برنامج خاص بالمخابرات الأمريكية" .. ومصر لم تت

- لوحات محطات القطارات تعرض مطالب بدفع فدية بدلا من مواعيد السفر - "الهاكرز" ليس لهم دوافع سياسية ونيابة باريس تفتح تحقيقا - المتسللون يخدعون ضحاياهم برسائل تحتوى على فواتير وعروض لوظائف - الشرطة الأوروبية تفتح تحقيقا دوليا لمعرفة المذنبين والهجوم يستغل ثغرة فى نظام تشغيل "ويندوز" - لتجنب اختراق الأجهزة التى تعمل بنظام ويندز ينصح بتحميل التحديثات على ملفات جديدة "لقد تم تشفير ملفاتكم" العبارة التى أرعبت العالم وهددت بتعطيل مصالح ملايين البشر فى البنوك والمطارات ومحطات السكك الحديدية وشركات البريد حول العالم، انه شبح غير مرئى، يمارس ابتزارزه للعالم ويهدد بتعطيل مظاهر الحياة اليومية فى كل 100 دولة حول العالم، بعد اختراق مواقع عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات السياسية والصناعية الكبرى، منها شركتى "إيرباص" العملاقة، و"رينو" الفرنسية الرائدة فى صناعة السيارات،التى اضطرت لوقف العمل فى موقعين للانتاج، ما دفع نيابة باريس لفتح تحقيق فى الهجمات، وجاءت شركة نيسان اليابانية ببريطانيا فى قائمة المتضررين،إضافة إلى مؤسسات إخبارية فرنسية من بينها "لوموند" و"لوفيجارو" التى أغلقت مواقعها على الإنترنت بشكل مؤقت،وقال باحثون يعملون لدى شركة أفاست لبرامج الأمن الإلكترونى إنهم رصدوا 57 ألف إصابة فى 99 دولة، وكانت روسيا وأوكرانيا وتايوان الأكثر تضررا. قرصنة مواقع بنوك - عاصفة الرعب الاليكترونى بدأت الأسبوع الماضى عندما نشر متسللون وثائق من حملة مرشح انتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون، قبيل بدء الجولة الثانية من الانتخابات التى فاز بها ماكرون، وهو ما أثار الرعب لدى الحكومة البريطانية قبيل الانتخابات العامة "المبكرة" المزمع اجرائها الشهر المقبل، ووجهت أصابع الاتهام فى هذه الهجمات إلى روسيا التى نفت مرارا ضلوعها فى الأمر، وهو نفس الاتهام الذى تردد قبيلالانتخابات الأمريكية، التى انتهت بفوز ترامب، وتكررت الاتهامات لروسيا فى الانتخابات الفرنسية التى حسمها الرئيس الفرنسى ماكرون ضد منافسته مارين لوبن. قرصنة مواقع شركات كبرى ضحايا "الفدية الخبيثة"، هذه المرة أكثر اثارة للقلق كون الأمر يعرض حياة المرضى للخطر، بعد قرصنة خدمة الصحة العامة فى بريطانيا (ان اتش اس) الخامسة فى العالم من حيث عدد الموظفين والذى يبلغ 1,7 مليون شخص، بالاضافة إلى عدة شركات إعلامية فرنسية، بالاضافة إلى وزارتى الداخلية والطوارئ الروسيتان وبنك سبيربانك أكبر المصارف فى روسيا، كما تعرضت اللوحات الالكترونية لمحطات القطارات فى ألمانيا للقرصنة ونشر المسافرين صورا للافتات وعليها مطالب بدفع فدية بدلا من مواعيد المغادرة والوصول، واعلنت شركة "فيديكس" الأمريكية العملاقة للبريد السريع اصابتها بالهجوم،وكذلك شركة الاتصالات الاسبانية "تيليفونيكا"، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى صورا لشاشات كمبيوتر تحمل مطالب بدفع 300 و600 دولار فدية مع عبارة "لقد تم تشفير ملفاتكم"، وهى مؤشرات على أن "الهاكرز" ليس لهم دوافع سياسية أو دينية أو عرقية، فقط الرغبة فى إثارة الفزع والحصول على الأموال، مستخدمين أدوات للتسلل الإلكترونى يُعتقد أن وكالة الأمن القومى الأمريكية هى التى طورتها، واستطاع منفذى الهجوم سرقتها، حيث خدع المتسللون ضحاياهم ليفتحوا برامج خبيثة فى مرفقات برسائل إلكترونية مؤذية بدت وكأنها تحتوى على فواتير وعروض لوظائف وتحذيرات أمنية وغيرها من الملفات القانونية. تغيير مواعيد اقلاع وهبوط رحلات طيران من جانبها وصفت الشرطة الأوروبية الهجوم الإلكترونى الأخير بأنه على "مستوى غير مسبوق"، وسيتطلب تحقيقا دوليا معقدا لمعرفة المذنبين"، وبحسب ما أعلنت عنه إحدى الشركات الأمنية السيبيرية الفرنسية، فإن هذا الهجوم الذى يشل عمل الأجهزة الالكترونية والكمبيوترات يستغل ثغرة موجودة فى نظام تشغيل "ويندوز" الصادر عن شركة مايكروسوفت، وتبقى النصيحة الذهبية لتجنب مثل هذا الهجوم على الأجهزة التى تعمل بنظام ويندز هو تحميل جميع التحديثات على ملفات جديدة منفصلة. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن بعض المدارس الثانوية والجامعات تأثرت دون تحديد عددها أو أسمائها، وأكثر الهجمات تأثيرا كانت فى بريطانيا حيث اضطرت مستشفيات وعيادات لصرف المرضى بعد أن فقدت القدرة على الدخول على أجهزة الكمبيوتر، اندونيسيا لم تسلم من الفيروس الغامض حيث تأثرت الخدمة فى عدد من مستشفياتها بعد قرصنة أجهزة الكومبيوتر بها. وقالت شركة فيديكس أن بعض أجهزتها التى تعمل بنظام تشغيل ويندوز تأثرت أيضا، وقالت فى بيان "نتخذ خطوات لعلاج المشكلة بأسرع وقت ممكن"، قال فيكرام تاكور مدير الأبحاث بشركة سيمانتيك للأمن الإلكترونى أن عددا صغيرا من المنظمات فى الولايات المتحدة تأثر بالهجوم الإلكترونى إذ أن المتسللين استهلوا حملتهم فيما يبدو باستهداف منظمات فى أوروبا. وقال ريتش بارجر مدير أبحاث مكافحة التهديدات بشركة سبلانك وهى واحدة من الشركات التى ربطت برنامج (واناكراي) الخبيث بوكالة الأمن القومى الأمريكية،أن هذا أحد أكبر هجمات (الفدية الخبيثة) الذى تتعرض له الشبكة العنكبوتية. وكشفت مجموعة شادو بروكرز عن (إترنال بلو) فى إطار أدوات تسلل إلكترونى قالت إنها تابعة للمخابرات الأمريكية، وبحسب ما أعلنت عنه إحدى الشركات الأمنية السيبيرية الفرنسية، فإن هذا الهجوم الذى يشل عمل الأجهزة الالكترونية والكمبيوترات يستغل ثغرة موجودة فى نظام تشغيل "ويندوز" الصادر عن شركة مايكروسوفت، وتبقى النصيحة الذهبية لتجنب مثل هذا الهجوم على الأجهزة التى تعمل بنظام ويندز هو تحميل جميع التحديثات على ملفات جديدة منفصلة. وهو ما دفع شركة مايكروسوفت للتأكيد على إنها تقوم بتحديث آلى لنظام ويندوز لحماية عملائها.