بالفيديو والصور.. 9 حالات تحرش لـ"صياد المشاهير" أخرها "خلع بنطاله" بمسابقة يوروفيجن..حاول تقبيل مؤخرة "كيم كاردشيان"..وضرب "براد بيت"..ودخل تحت فستان "أمريكا فيريرا".. وحكم عليه بـ3 سنوات مراقبة جبري

"فيتالى سيديوك"، المشهور بـ"صياد المشاهير"، هو اسم لا يخطئه المهتمين بعالم الفن، لما اشتهر به "سيديك"، الصحفى الأوكرانى - الذى يعمل مراسلًا لأحدى القنوات التليفزيونية الأوكرانية - من افتعال مواقف صادمة وساخرة مع عدد كبير من المشاهير حول العالم. واشتهر "صياد المشاهير"، البالغ من العمر 25 عامًا، باقتحامه خصوصية عدد من الفنانين العالميين، وتعريضهم لمواقف محرجة أمام الجماهير وعدسات الكاميرات ووسائل الإعلام، ووصفت أفعاله من قبل الشرطة فى عدة دول بأنها إثارة للشغب، كما فرض عليه من قبل الخضوع للعلاج النفسى بسبب أفعاله تجاه المشاهير. وفى حياة "سيديوك"، 9 حالات تحرش وتعرض للمشاهير، كان أخرها اقتحامه خشبة المسرح، خلال مسابقة يوروفيجن الغنائية، أمس السبت، متشحًا بعلم استراليا، وخلع بنطاله فوق خشبة المسرح أمام الجماهير، بينما كانت المغنية جامالا، تؤدى أغنيتها. وقال وزير الداخلية الأوكرانى، أرسين أفاكوف، اليوم الأحد، إن الشرطة، ألقت القبض على شخص قفز إلى خشبة المسرح، خلال مسابقة يوروفيجن الغنائية، وخلع بنطاله، بينما كانت المغنية جامالا، تؤدى أغنيتها. واقتحم فيتالى سيديوك - وهو مراسل تلفزيونى اعتاد ملاحقة المشاهير - خشبة المسرح متشحا بعلم أستراليا قبل أن يخلع بنطاله ويكشف عن مؤخرته. وتابع ملايين المشاهدين حول العالم الواقعة عبر شاشات التلفزيون، كما انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعى، خلال الحفل الختامى للمسابقة الليلة الماضية الذى جرى فى كييف. وقالت السلطات الأوكرانية، إنها لم تر أى طرافة فى الواقعة، واحتجزت الرجل لمدة 72 ساعة، فيما كتب وزير الداخلية، على "فيس بوك"، إن "سيديوك"، قد يواجه عقوبة تتراوح من الغرامة إلى السجن خمس سنوات فى اتهامات بالشغب. وقال أفاكوف، "سيديوك، مواطن أوكرانى، خلال أداء المغنية الأوكرانية جامالا، قرر وفقا لأقواله، أن يمارس هوايته كصحفى مستفز". وكما أشرنا مسبقًا، فإن "سيديوك"، له وقائع سابقة مماثلة منها توجيه لكمة قوية للممثل الأمريكى، براد بيت، أثناء توقيعه "أوتوجرافات" للمعجبين فى لوس أنجلوس، وألقت الشرطة القبض عليه، وحكم عليه - حينها - بثلاث سنوات من المراقبة الجبرية، و20 يوماً من الأعمال ذات المصلحة العامة. وفرضت المحكمة العليا فى لوس أنجلوس، على "فيتالى سيديوك"، أيضًا علاجًا نفسيًا، ومنعته من الاقتراب من "براد بيت" و"أنجلينا جولى"ـ فى محيط يقل عن 500 متر. وتكرر ذلك الموقف، حيث فاجئ النجم برادلى كوبر، فى حفل توزيع جوائز "SAG awards"، بأن جلس على ركبتيه ليحتضن "برادلى"، ممسكا بوسطه، معبرا له عن إعجابه الشديد به، مما جعل الحضور يندهشون من تصرفاته. ولم تكن تلك وقائعه الوحيدة، حيث تسلل إلى البساط الأحمر، فى مهرجان "كان" السينمائى، ودخل تحت ثوب الممثلة أمريكا فيريرا، أثناء وقوفها أمام عدسات المصورين، مما تسبب لها فى موقف محرج، حتى تدخل أفراد الأمن وأبعدوه عنها. ومن بين أفعاله الغريبة، أنه جثا على ركبتيه لتطويق الممثل الأمريكى، ليوناردو دى كابريو، من خصره، خلال مهرجان "سانتا باربرا" السينمائى، كما اقتحم خشبة المسرح، وحاول اختطاف الميكروفون من أمام مقدمة الحفل، بينما كانت المغنية أديل، تتسلم جائزة جرامى. ولعل أقسى تجارب "سيديوك"، هى مواقفه التالية، والتى تمثلت فى تلقيه صفعة من الممثل ويل سميث، بعد أن قبله فى حفل بموسكو، كما أنه تعرض للضرب من عارضة الأزياء الأمريكية، وصاحبة الأصول الفلسطينية، جيجى حديد، بعدما تحرش بها، واحتضنها من الخلف. وكذلك من تجاربه الصعبة، التى تعرض خلالها للضرب، محاولته لمرتين متتاليتين التحرش بالنجمة كيم كارداشيان، حيث حاول فى المرة الأولى، التحرش بـ"كيم"، أثناء حضورها عرض أزياء "Balmain"، ضمن أسبوع الموضة، برفقة زوجها مغنى الراب كانى ويست، فى باريس عام 2014، فيما تدخل حارسها الشخص وأوسعه ضربًا حتى أبعده عنها. وكانت المرة الثانية التى تحرش فيها "سيديوك"، بـ"كيم كاردشيان"، فى أواخر شهر سبتمبر عام 2016، عندما حاول تقبيل مؤخرة كيم كاردشيان، فى فرنسا، التى كانت تستعد للمشاركة فى أسبوع الموضة فى باريس، إلا أن الحرس الخاص لـ"كيم"، أمسك به، وضربه للمرة الثانية.