فى خطوة حاسمة، أعلن حزب مستقبل وطن، تجميد عضوية الشيخ عبد الله رشدى بالحزب بعد تصريحاته المؤيدة للشيخ سالم عبد الجليل.
وقال الحزب إنه طبقا لما تطرق إليه المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، فى الندوة الخاصة بفعاليات معسكر مستقبل وطن السادس، تقرر تجميد عضوية رشدى بالحزب نظرا لما أدلى به من تصريحات أساءت لنفسه ولشخصه قبل أن تسئ للحزب.
وأكد الحزب أنه لن يتهاون مع أى فرد خرج عن سياق رؤية ورسالة الحزب السياسية والاجتماعية.
كان المهندس أشرف رشاد قال على هامش معسكر الحزب، إن الشيخ عبد الله رشدى، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة السابق، ليس له منصبا تنظيميا بالحزب وأن تصريحاته بشأن الأخوة الأقباط تسئ لاسمه ولاتمت للحزب بأى شكل من الأشكال، لافتا إلى أن الحزب أبلغه رسميا بعدم التحدث باسمه من قريب أو بعيد.
وأوضح رشاد، أنه ليس لأحد التحدث باسم الحزب سوى رئيسه أو المتحدث الرسمي وأمين الإعلام، وأن أى تصريحات تخرج بعيدا عن هؤلاء سيتخذ الحزب وهيئته البرلمانية حيالها مواقف حاسمة، حيث أن "مستقبل وطن" حزب عريق وله هيئته البرلمانية الموقرة.
فيما أشار أحمد الشاعر، أمين الإعلام بحزب مستقبل وطن، إلى أن هناك حالة استياء لدى أعضاء الحزب مما يثار حول قضايا بعينها، يتم الحديث فيها دون وعى وقد تسبب إثارة الفتن فى الوقت الذى تحتاج مننا الدولة المصرية أن نبتعد عن الشائعات وأن نعلى الوحدة الوطنية بين المصريين جميعا فى مواجهة أى آراء أو أفكار قد تثير البلبلة أو تتسبب فى إثارة الرأى العام.
وأوضح الشاعر، فى تصريح خاص، أن قرار تجميد العضوية جاء وفقا للائحة الحزب الداخلية، مشيرا إلى أن أى تصريحات رسمية تعبر عن الحزب تخرج فقط من المتحدثين الرسميين منه، وأى تصريح آخر لا يخص إلا صاحبه فقط.
كان الشيخ عبدالله رشدى، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة، خرج بتصريحات على صفحته الشخصية أيد فيها ما قاله الدكتور سالم عبدالجليل بشأن عقيدة المسيحيين، حيث بين رشدى الجانب الشرعى فيما ذكره عبدالجليل.
كانت وزارة الأوقاف، قررت إنهاء عمل الشيخ عبدالله رشدى، من إمامة مسجد السيدة نفيسة، وإحالته للتحقيق مع إلحاقه بعمل إدارى بمديرية أوقاف القاهرة، بعد مناصرة رشدى لرأى الدكتور سالم عبدالجليل، وكيل الوزارة الأسبق، وتصريحاته بشأن عقيدة المسيحيين.