اختلفت السنوات والقهر واحد بالصوركيف تشابه أطفال العالم فى تأثرهم بالحروب على مدار 70 عاما من الحرب العالمية الثانية لحروب إرهاب 2015 البؤس عامل مشترك والطرد والتهجير لم يغيرهما الزمن

الأطفال هم أكثر من يتأثرون سلبا بالحروب والكوارث، فمن ناحية يصعب عليهم تحمل ويلاتها، ومن ناحية أخرى تترك المعارك أثرا سيئا فى نفوسهم يظل يصاحبهم مدى الحياة.

منظمة اليونيسيف التى تهتم بالأطفال ورعايتهم، خاصة فى مناطق الأزمات، منذ تأسيسها عام 1946، أصدرت مجموعة من الصور تظهر كيف تأثر أطفال العالم بالحروب على مدار 70 عاماً من عملها، ومقارنة بين أطفال الحروب زمان وفى الوقت الحالى.

وبحسب جريدة "ديلى ميل" البريطانية، فقد نشرت اليونيسيف مجموعة من الصور تبرز أوجه الشبه الصارخة بين الأطفال مستحقى المساعدات فى الماضى وفى الوقت الحالى.

وتظهر الصور تأثر الأطفال بالهجرة من البلاد التى وقعت فيها الحرب العالمية الثانية، وهى من أكبر التحركات السكانية فى التاريخ الأوروبى، علاوة على تضرر الأطفال من الحروب على مدار ال 70 عاماً الماضية.

هذه الصورة التى تعود لعام 1946 فى سيركا باليونان تظهر الأطفال وهم ينظرون خلف أسوار نافذة للمساعدات التى تقدم لهم، وتتشابه هذه الصورة إلى حد كبير مع صورة هذا الطفل فى مقدونيا فى عام 2015، الذى كان ينظر من خلف أسوار نافذة لآثار حرب الإرهاب فى مقدونيا وتظهر الصورتين تشابه اليوم بالبارحة. وما أشبه هذه الصورة بالبارحة، فهى صورة لطفلين ينامان على سرير خشبى فى شوارع إيطاليا عام 1945، وفى كرواتيا ينام طفل من اللاجئين فى الهواء الطلق عام 2015.

وتعود هذه الصورة لعام 1949، حيث تظهر هذه الصورة أطفال بلا مأوى فى اليونان نتيجة الحروب ونفس الصورة عام 2015 لطفلة تغطى نفسها ببطانية نتيجة البرد فى مقدونيا.

وتظهر الصور كيف لم يتغير حال الأطفال بين الزمن الماضى والوقت الحالى، حيث تظهر هذه الصورة طفلة صغيرة تبكى على ظهر أخيها فى حرب ألبانيا واليونان عام 1945، وصورة متشابهة لطفلة تبكى فى مقدونيا.

وهذه الصورة تظهر طفلا يقرأ كتاباً فى سيركا عام 1955، ونفس الصورة تظهر طفلاً يرسم فى أحد مخيمات اللاجئين فى صربيا عام 2015.

تظهر هذه الصورة طفلتين تتناولان الحلاوة الطحينية فى سيركا باليونان عام 1946، وصورة مشابهة لأطفال يأكلون وجبة خفيفة على السكة الحديد فى اليونان.

وهذه الصورة لأطفال يتناولون مساعدات غذائية من اليونسيف عام 1950، وفى عام 2015 تظهر الصور أطفالاً يتناولون الموز من مساعدات الأمم المتحدة.

وهذه الصورة التقطت لطفلة يتيمة فى دار إيواء بإيطاليا عام 1949 وهى تفصل ملابس جديدة لها، وفى المقابل فى عام 2015 يقف اللاجئون السوريون والأفغان والعراقيون وهم يختارون من الملابس الشتوية التى تم تقديمها لهم.

هذه الصورة تعود لعام 1950 فى سيركا باليونان، حيث يرتدى طفل صغير جوارب على حذاء رجالى كبير، وفى الصورة المقابلة عام 2015 يظهر أحد الأطفال السوريين أثناء قيام والده بربط حذائه فى الأماكن التى تدعمها اليونيسيف للأطفال بعد فرارهم من الحرب فى سوريا.

تظهر هذه الصورة طفلة مغطاة بالبطاطين فى ألمانيا عام 1946، وفى المقابل صورة لطفل لاجئ ينام على الأرض فى صربيا عام 2015.






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;