بالصور.. أقدم صانعى الفانوس بالأقصر: بنشترى الهيكل صاج ونجهزه بالدهان والزينية والتطريز.. الحاج حمودة: أعمل فى المهنة منذ 25 سنة.. ويؤكد: أشهر أنواع الفوانيس "شرائح البطيخ واللوتس والمدفع وفطوطة"

"وحوى يا وحوى".. كلمة فرعونية مشتقة من اللغة الهيروغليفية القديمة عند القدماء المصريين من أرض طيبة الأقصر حالياً عاصمة مصر فى العصور الماضية، وما أن تظهر نفحات شهر رمضان المبارك، تستعد محلات بيع الفوانيس المختلفة بمصر فى الانتشار، ووضع الفوانيس فى العرض، لجذب المواطنين على شراء أهم مميزات الشهر الكريم. وفى محافظة الأقصر، بدأت المحال التجارية والميادين العامة تتزين استعدادا لإستقبال شهر رمضان الكريم، حيث أقيمت السرادق لبيع الفوانيس والمأكولات الخاصة بالشهر المبارك، فيما غزت الفوانيس بجميع بألوانها وأشكالها وأحجامها المختلفة مختلف مراكز وقرى المحافظة، وتوافد الأهالى والأطفال على شراء الزينة والفوانيس. ورصد "انفراد" فن صناعة فانوس رمضان فى أكبر محلات الأقصر والذى يقوم بصفة سنوية بتصنيع الفوانيس وتجهيزها بالشكل النهائى للعرض على المواطنين الذى يتوافدون على شراؤها لثقتهم الكبيرة فى الفانوس العربى الأصيل، والذى يواجه الفوانيس الصينى والمستوردة من الخارج. فى البداية يقول "محمد أحمد كتانة" وشهرته "الحاج حمودة": ظللت أعمل فى المهنة التى ورثتها عن جدى ووالدى لمدة بلغت أكثر من 25 سنة، حيث إننى أعشق تلك المهنة منذ الصغر، ومازلت أعمل على تجهيز وتصنيع فوانيس رمضان بشكل سنوى فى محل بشارع المدينة المنورة بقلب مدينة الأقصر، ويقبل علينا الأطفال والشباب والسيدات كل عام لثقتهم فى الفانوس العربى الأصيل الذى لم يتغير رونقه ومحبته لدى كثير من المصريين. ويضيف الحاج حمودة أشهر بائع فوانيس فى محافظة الأقصر فى حواره لـ"انفراد"، أنه يتفق مع ورش فى القاهرة لتصنيع الشكل فقط من المواد الخاص بصناعة الفانوس، ثم يتسلم الكميات قبيل شهر رمضان بعدة أسابيع، ويأتى هنا دوره فى فى اللحام للخامات وتثبيت أجزاء الفانوس، ثم إدخال عليه بعض الألوان النحاسية المميزة للفانوس فى رمضان، ووضع الزينة والمواد المختلفة والتطريز على جوانب الفانوس لإضفاء صبغة جمالية عليه، بجانب تركيب اللمبات الصغيرة والكبيرة والمتوسطة داخله لتشغيله داخل المنازل أو أمامها أو فى البلكونات حسب رغبة الأهالى. وأكد الحاج حمودة صانع الفوانيس بالأقصر، أن الفوانيس التى يتعامل بها لها عدة أسماء وأشكال وأحجام، منها "شرائح البطيخة – المصحف – شمامة – اللوتس – أبو الأولاد – نجمة – المقرنص – أبو دلاية – فطوطة"، وعن ارتفاع الأسعار يقول إنها أصبحت فوق الخيال، واختلفت تماماً عن كل عام، الأمر الذى أدى إلى ضعف الإقبال على الشراء واختفاء معالم بهجة رمضان وفانوس رمضان عن الأعوام الماضية، متمنياً تغير الحال فى المستقبل للأفضل. ويتابع: "كان الفانوس يتراوح من 30 لـ 40 جنيه، وحالياً أصبحت الأسعار من 80 لـ200 جنيه، وهو ما يصعب على الجميع، فالبائع يتكبد العناء فى عرض البضاعة يومياً، والزبون يتكبد دفع مبالغ كبيرة فى الشراء. ويضيف أشهر صانع للفوانيس بمحافظة الأقصر، أنه بجانب بيع الفوانيس يقوم بعمل زينة الشوارع والمنازل من مختلف الخامات "القماش والبلاستيك المميزة"، وكذلك صمم شكل لهلال رمضان ومدفع رمضان فى واجهة منزله لبيعه بأسعار جيدة لكافة الأهالى.


























الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;