كشف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، العديد من الحقائق فى حادث العثور على جثة الشاب الإيطالى مقتولاً بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، حيث قال "عبد الغفار"، إنه أثناء سير سيارة أجرة على الصحراوى بالقرب من حازم حسن بنطاق محافظة الجيزة، تعطلت السيارة فجأة، وعندما نزل السائق والركاب اكتشفوا الجثة وأبلغونا بها.
وأضاف، وزير الداخلية، خلال مؤتمر صحفى، أن كل الأجهزة الأمنية تكثف جهودها الآن فى جمع المعلومات حول الحادث، مضيفاً: "أتقدم بخالص العزاء للشعب والحكومة الإيطالية.. ونعمل بشكل جاد جداً لكشف ملابسات الحادث.. وجمعنا حجما كبيرا من المعلومات التى ستساعدنا للوصول إلى مرتكبى الحادث".
واستطرد اللواء مجدى عبد الغفار: "نرفض ما تردد من شائعات مفادها أن الأمن متورط فى الحادث، فهذا أمر مرفوض، لأن الجهاز الأمنى لم يسبق أن نسب إليه أمر كهذا، ونتعامل مع الحادث شأنه شأن المصريين"، متعجباً من ترديد الأقاويل التى تقول بتورط الجهاز الأمنى فى ذلك كونه ليس من سياسات الجهاز الأمنى، ولم يسبق اتهامه بهذا الشكل.
وقال وزير الداخلية، نحن فى مرحلة جمع المعلومات وهذا يحتاج بعض الوقت، وتابع: "المجنى عليه لديه اتصال بعدد كبير من المصريين ويتجول فى أماكن كثيرة جداً.. لا نستطيع أن نجزم أو نحدد نوع الجريمة الآن وجميع الاحتمالات مفتوحة"، لافتاً إلى أن الضحية كان يقيم مع أشخاص من نوعيات عديدة.
وأردف اللواء مجدى عبد الغفار، وصل فريق من الشرطة الإيطالية لمصر ونعمل على إحاطته بما يجرى فى التحقيقات، وقدمنا لهم كل المعلومات المتوفرة لدينا ونسهل لهم كل الأشياء، مضيفاً، لم نقبض على أحد فى هذه الواقعة ولا يوجد موقفون على ذمة هذه القضية، مؤكدا أنه حادث جنائى، والأمر يحتاج لبعض الوقت لكشف غموضه.
ورداً على سؤال حول ورود أى معلومات لأجهزة الأمن المصرية عن ممارسة الشاب الإيطالى للجاسوسية بمصر، قال اللواء مجدى عبد الغفار هذا لم يحدث، كما نفى الوزير أن يكون الشاب تعرض للتعذيب على يد ضابط باعتبار أن الواقعة فردية، مضيفا: لم نعذب أحدا، ونحن الذين أعطينا أهمية قصوى لاختفائه منذ 25 يناير وشكلنا فريقا أمنيا مكبرا، للبحث عنه فكيف نعذبه.