شمل القرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ عدة أيام سابقة زيادة التعريفة الجمركية على ما يقرب من 600 سلعة، وكان من ضمنها الشعر المستعار والتى يطلق عليها "باروكة" أو "الاكستنشن"، التى يتم استخدامها فى العناية بالشعر.
ومن جانبه أكد محمود الدجوى، رئيس شعبة الكوافيرات بغرفة القاهرة التجارية، أن القرار الرئاسى بزيادة الجمارك على "الشعر المستعار" إلى 40%، قرار سليم نظرا لأن "الباروكة" تعد سلعة ترفيهية لا يقبل عليها إلا الأثرياء، موضحا أن حجم المبيعات على هذه السلع يتزايد بشكل كبير على مدار السنوات الماضية، مثل تنامى استثمارات مستحضرات التجميل، وذلك نتيجة ارتفاع الطلب عليها فى السوق.
وأضاف رئيس الشعبة، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن سوق "البواريك" فى مصر يعتمد على المنتج المستورد اعتمادا كاملا، حيث تعد الصين وإيطاليا وتركيا، أبرز الدول المصدرة، إلا أن الشعر الصينى يتسم بعدم جودته ويصنف كشعر صناعى يتم تصنيعه من البلاستيك، ويتراوح سعره مابين 150:200 جنيها.
بينما تستحوذ "الباروكة الإيطالى" على مكانة متميزة لأنها تعتمد فى صناعتها على الشعر الطبيعى، وبالتالى يسهل تلوينها وتصفيفها بسهولة، ويحتل المنتج التركى مكانة متوسطة فى هذا السوق.. وتابع "الدجوى"، أن مصر لا يوجد مصانع تقوم بتصنيع الشعر المستعار، بل تستورد أحيانا شعرا بشريا وتقوم بتجميعه فى شكل "باروكات".