بعد ساعات قليلة من إعلان فوز الرئيس الإيرانى حسن روحانى بولاية رئاسية جديدة بعد ان استطاع سحق منافسيه، وحصد أصوات 23 مليونا، توالت التهانى الدولية والمحلية لروحانى، إذ حرص زعماء العالم على المباركة له ولشعبه بالولاية الجديدة، حيث عبر الإيرانيون عن رغبتهم فى الانفتاح على العالم ورفض الانغلاق المتمثل فى إبراهيم رئيسى "مرشح المرشد".
فعلى الصعيد المحلى هنأ الزعيم الإصلاحى والرئيس الإيرانى الأسبق محمد خاتمى، الشعب الإيرانى على فوز الرئيس حسن روحانى بولاية ثانية فى سباق الانتخابات الرئاسية.
ووصف خاتمى الإيرانيين الذين أعادوا انتخاب روحانى بالأبطال، معتبرا أن مستقبل بلاده تلون بلوح التدبر والأمل (اسم حكومة روحانى)، وذلك بعد إعلان التلفزيون الإيرانى الرسمى فوز روحانى على منافسه المتشدد إبراهيم رئيسى.
وقبل اعلان النتيجة النهائية هنأ المرشح الخاسر فى انتخابات إيران الرئاسية "مصطفى هاشمى طبا"، حسن روحانى لتقدمه بنتائج الانتخابات الأولية، وأثنى على المشاركة الشعبية فى الانتخابات أمس الجمعة، واصفا إياها بالملحمة الجديدة التى سطرها الشعب الإيرانى.
ودعا طبا، روحانى إلى بذل كل الجهود فى ولايته الثانية لحل المشاكل التى يمر بها الشعب من أجل الحفاظ على مكانة إيران ورفعتها.
وعلى الصعيد الغربى أشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، بإعادة انتخاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى ، وتعهدت استمرار التكتل بالعمل على تطبيق الاتفاق النووى الذى توصلت إليه الدول الكبرى مع طهران عام 2015.
وكتبت موجيرينى على موقع "تويتر" أن "الإيرانيين شاركوا بشغف فى حياة بلدهم السياسية، أهنئ الرئيس روحانى على الولاية التى حصل عليها".
وأضافت أن "الاتحاد الأوروبى مستعد للعمل من أجل التطبيق الكامل للاتفاق النووى، والعلاقات الثنائية والأمن الإقليمى وتحقيق توقعات الإيرانيين"، وتوصل الاتحاد الأوروبى إلى جانب كبرى قوى العالم إلى اتفاق مع إيران عام 2015 يضع قيودا على برنامجها النووى فى مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها اعتبارا من يناير عام 2016.
ومن ناحية روسيا فقد اعتبر رئيس لجنة الشئون الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى، قسطنطين كوساتشوف، أن فوز حسن روحانى فى الانتخابات الإيرانية، إشارة جيدة لإيران بالدرجة الأولى والعالم وروسيا بصفة خاصة، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأوضح كوساتشوف أن فوز روحانى جاء نتيجة لدعم الشعب الإيرانى للنهج الليبرالى المعتدل، مشيرا إلى أن الرئيس الحالى حصل على نتيجة أكثر من تلك التى فاز بها فى انتخابات 2013.
وقال كوساتشوف إن فوز روحانى هو كذلك إشارة جيدة لكل المنطقة، فى ظل عدم الاستقرار الذى تمر به، مشيرا إلى أنه نجح فى التوصل إلى اتفاق مع السداسية الدولية حول البرنامج النووى الإيرانى.
وعلى الصعيد العربى، بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ببرقية تهنئة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، وعبر أمير الكويت عن خالص تهانيه بمناسبة إعادة انتخاب روحانى رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية جديدة متمنيا له موفور الصحة والعافية وكل التوفيق والسداد وللعلاقات الطيبة بين دولة الكويت والجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة المزيد من التطور والنماء بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
كما هنأ الرئيس السورى بشار الأسد الرئيس الإيرانى حسن روحانى على فوزه برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمرة الثانية.
وأصدرت رئاسة الجمهورية السورية بيانا، قالت فيه إن "الأسد بعث ببرقية تهنئة لروحانى، على الثقة التى منحه إياها الشعب للمضى فى تعزيز مكانة إيران، ودورها فى الإقليم والعالم".
وأشار البيان إلى أن "الأسد أكد أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية قدمت للعالم نموذجاً يحتذى به، وتمت بروح عالية من الديمقراطية والمسئولية".
وبعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة إلى روحانى ضمنها خالص تهانيه بمناسبة إعادة انتخابه، رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية لفترة رئاسية جديدة متمنيا موفور الصحة والعافية وكل التوفيق والسداد.
وأعلن التليفزيون الرسمى الإيرانى، فوز حسن روحانى، فى انتخابات الرئاسة الإيرانية، وذلك حسب خبر عاجل نشرته وكالة "رويترز" للأنباء، اليوم السبت.
وقالت وزارة الداخلية، إن روحانى حصل على 22.8 مليون صوت فى انتخابات الرئاسة التى جرت أمس الجمعة، مقابل حصول إبراهيم رئيسى على 15.5 مليون صوت، وذلك بعد فرز 38.9 مليون صوت، وأضافت أن عملية فرز الأصوات لا تزال مستمرة.