مدير المركز الثقافى الكورى بمصر: كوريا الجنوبية تشبه مصر فى عاداتها وتقاليدها.. بارك جيه بانج: لدينا دروس خصوصية للطلبة والمشكلات مع "حماتى" أمر منتشر ببلادنا.. ونخطط لإقامة يوم ثقافى كورى كل عام

- القبول بالجامعات والشركات الكبرى بكوريا تتم عبر اختبارات قدرات لا تفرق بين الغنى والفقير "الشعب الكورى يشبه بنسبة كبيرة الشعب المصرى فى كافة تفاصيل حياته وطباعه اليومية، حيث إننا لدينا ثقافة المدينة والريف والأسر الغنية والفقيرة، وكذلك الدروس الخصوصية بالتعليم، والمشكلات مع حماتى أم الزوجة، ودخول الجامعات والتوظيف بالشركات الكبرى تجرى بإختبارات للغنى والفقير"، بتلك الكلمات تحدث الدكتور بارك جيه بانج المستشار الثقافى ومدير المركز الثقافى والإعلامى الكورى الجنوبى بمصر فى حوار صحفى على هامش تواجده فى الأقص بفعاليات اليوم الثقافى الكورى بالمحافظة. وأضاف بارك جيه بانج فى حوار خاص لـ"انفراد"، أنه سيتم إقامة يوم ثقافى كورى فى محافظة الأقصر كل عام، ويجرى التنسيق مع قيادات ثقافة الأقصر مستقبلاً لتلك الفعاليات السنوية، وذلك برعاية الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، ومحمد العدوى مدير فرع ثقافة الأقصر، موضحاً أنه تم إفتتاح المركز الثقافى الكورى بمصر فى 29 أكتوبر لعام 2014، والذى يعتبر المركز الأول من نوعه فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، وذلك تنفيذا لاتفاقية تشغيل المراكز الثقافية بين كوريا الجنوبية ومصر، حيث إن المركز يهدف إلى تعزيز التنوع الثقافى والتعاون وتعزيز ثقافة العلوم الإنسانية وتنمية صناعة المحتويات الثقافية، على اعتبارا أن كوريا تمتلك رصيدا ثريا من القوى الناعمة. وأوضحمدير المركز الثقافى والإعلامى الكورى بمصر،المركز بمثابة نافذة ثقافية لتعزيز التبادل الثقافى بين مصر وكوريا الجنوبية، من خلال تقديم الثقافة الكورية للشعب المصرى وتعريف الكوريين بالثقافة المصرية، وعمل على مدار السنوات الماضية على المساهمة فى تطوير التعاون بين البلدين فى مجالات الثقافة والفنون والتعليم والعلوم والمعلومات السمعية والمرئية، وكذلك المجالات الأخرى والمعاونة فى الفهم المتبادل لشعبى البلدين، وتنظيم مؤتمرات وندوات ومنتديات حول التعاون الثقافى والتعليمى على المستوى الدولى، وتنظيم عروض للفرق والأفراد وكذلك العروض التلفزيونية والسنيمائية، تنظيم معارض للصور الفوتوغرافية واللوحات والصناعات اليدوية الوطنية فضلا عن معارض الكتب، وتوفير دروس لتدريس اللغات لمواطنى بلدانهم فضلا عن تقديم الدعم للباحثين وأساتذة اللغات والأدب فى المؤسسات التعليمية المحلية فى الدولة المضيفة، وتشغيل المكتبات وخدمات المعلومات الأخرى فى المراكز بما يفيد المؤسسات والأفراد فى الدولة المضيفة، والتعاون مع المؤسسات غير الحكومية وجمعيات ومجموعات الصداقة والمؤسسات الثقافية والتعليمية فى الدولة المضيفة وكذلك مراكز الثقافة ولإعلام الخاصة بالدول الأخرى. وأوضح باركجيه بانج– فى لقائه – أن المركز الثقافى الكورى بمنطقة الدقى بالجيزة يتألف من فصول تعليم اللغة الكورية (معهد سى جونج لتعليم اللغة الكورية)، والمسرح، وصالة لتدريب التايكوندو، والمطبخ لتقديم دورات فن الطهى، والمكتبة، والغرفة التقليدية والتى تضم نماذج من أسلوب الحياة التقليدية الكورية، وغرفة المالتيميديا لإتاحة الفرصة للزوار لمشاهدة الدراما والأفلام والتعرف على موجة الهاليو الكورية. وحول الفعاليات الثقافية التى تقام بمحافظة الأقصر أكد بارك جيه بانج مدير المركز الثقافى الكورى بمصر، أنه تقرر أن يتم تنظيم فعاليات سنوية بيوم ثقافى كورى فى محافظات (القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان)، والتى تتضمن معارض فنية ترصد الحياة فى كوريا الجنوبية، وكذلك عرض أفلام سنمائية كورية مترجمة للغة العربية لتعريف الشعب المصرى بالحياة فى كوريا الجنوبية. أما فى النظام السياسى بجمهورية كوريا الجنوبية فيقول الدكتور بارك جيه بانج، أن الدولة لديهم مازالت تحاكم الرئيسة السابقة لإتهامهما فى قضايا فساد والرئيس الجديد يعلم جيداً أنه لو خالف القانون سيكون هذا مصيره، ولذلك فهو يقوم بدعم الشباب بمختلف أركانه المؤيدين والمعارضين، مشدداً على أن القانون والدستور أمر هام للغاية حيث أن ما يطلقه القاضى من حكم لا مساس به فى بلدانهم، وبعد القانون والحكم به على أى متهم لا يوجد مواطن يتحدث فى أى شىء. وعن الحياة اليومية وتفاصيل المعيشة للمواطنين فى كوريا الجنوبية، يقول مدير المركز الثقافى الكورى أن الحياة فى بلادهم تشبه كثيراً الحياة فى مصر، فهم يقدسون وجود الأم والأب فى العائلة، وحبهم لأولادهم وحرمان أنفسهم من مظاهر الترف والبذخ لكى يقوموا بتعليم أبناؤهم أفضل تعليم وحتى يصبحون أفضل منهم عندما يكبرون، أما فى الجامعات والمدارس والوظائف فجميعها تخضع لإختبارات قبول تطبق على الغنى والفقير ولا وساطة أو محسوبية فيها، حيث إن الطلاب يتلقون دروس خصوصية فى كوريا كما فى مصر لتحسين قدرات أبناؤهم، والشركات الكورية تختار الأفضل فى التعيين بناءاً على الخبرات والقوة فى المجال وليس الوساطة. وعن عمل المركز الثقافى الكورى أكد بارك جيه بانج، أن المركز يسعى بصورة كبيرة لعلاقة تآخى وتوأمة مصرية كورية مستقبلا عبر عدة فعاليات على مدار العام، وكذلك يقوم مقر المركز بتدريس اللغة الكورية فى كورس لمدة 6 شهور يقدم لحوالى 120 طالب، حيث إنه يوجد إقبال كبير من المصريين على تعلم اللغة الكورية، مشدداً على أنه درس اللغة العربية لمدة 20 سنة لكونها اللغة الأصعب فى العالم لاختلاف اللهجات والنطق فيها، قائلاً أن اللغة الكورية سهل تعلمها لكونها 14 حرفا فقط بخلاف المصرية. وفى مجال الثقافة الكورية والأدب والسينما، يؤكد بارك جيه بانج أنه تمت ترجمة 10 كتب كورية فى الأدب للعربية والتى تعرض حالياً فى مكتبات ودور النشر المصرية، كما أن السينما الكورية شأنها شأن الاقتصاد الكورى حققت طفرة وإنجازات هائلة على الصعيد المحلى والدولى، مشدداً على أن الأفلام والدراما الكورية تروق للجمهور المصرى لأنها سينما نظيفة تعتمد على طرح قضايا اجتماعية فى قالب من الإثارة والتشويق، وبالتالى يمكن لجميع الفئات العمرية مشاهدتها.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;