بالصور.. "ترامب" و"السيسي" .. كلاكيت ثالث مرة.. قمة مصغرة بين الزعيمن فى بلاد الحرمين .. الرئيس الأمريكى يشيد بـ"السيسي".. ويؤكد: يقوم بعمل رائع فى ظروف صعبة.. زيارة مصر على جدول أعمالى قريباً

حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب على عقد قمة مصغرة على هامش مشاركتهما فى القمة الإسلامية الأمريكية فى العاصمة السعودية الرياض، والتقيا فى جلسة مباحثات قصيرة فى مركز الملك عبدالعزيز الذى يستضيف أعمال القمة المرتقبة لمناقشة العديد من ملفات وقضايا المنطقة. وخلال اللقاء الثالث بين الرئيسين، أثنى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على جهود الدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب ، قائلاً إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقوم بعمل رائع فى ظروف صعبة، معلناً اعتزامه إجراء زيارة قريبة للقاهرة ، وقال فى تصريحات للصحفيين : "آمل أن أقوم بزيارة قريبة إلى مصر.. سأضع ذلك على جدول الأعمال الخاص بى". وتناقش القمة "الإسلامية ـ الأمريكية" التى انطلقت أعمالها منذ قليل سبل تشكيل تحالف إقليمى يجمع القوى السنية مع الولايات المتحدة فى حرب شاملة ضد الإرهاب، كما تبحث القمة كذلك سبل التصدى للتدخلات الإيرانية فى دول الشرق الأوسط. وبحسب مراقبون، ستناقش القمة سبل التصدى لجماعة الإخوان وبحث اجراءات ادراجها على قوائم الإرهاب بشكل رسمى، والعمل على منع مصادر تمويلها. وفى بداية إبريل، آجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعقد قمة هامة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض فى لقاءً كان الثانى الذى يجمع بينهما بعد استقبال الرئيس لنظيره الأمريكى قبل الانتخابات الأمريكية الأخيرة على هامش مشاركة السيسي فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتتفق القاهرة وواشنطن فى العديد من الملفات الإقليمية والدولية وفى مقدمتها أولوية الحرب على الإرهاب ومواجهة التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها تنظيم داعش والعمل بشكل عاجل على منع مصادر تمويل تلك التنظيمات. ويشارك الرئيسين السيسي وترامب فى القمة الحالية والتى تحظى باهتمام كبير من قبل دول مجلس التعاون الخليجى وعلى رأسه المملكة العربية السعودية، فالرئيس الأمريكى يقف مع تركة ثقيلة تركها له الرئيس السابق باراك أوباما الذى أحدث شرخا فى طبيعة العلاقات الأمريكية – الخليجية بالتقرب إلى إيران وتوقيع الاتفاق النووى معها. وتأتى القمة الخليجية الأمريكية فى ظروف دقيقة وبالغة فى المنطقة والعالم الذى يواجه مخاطر الإرهاب والتطرف فى ظل غياب الأمن والاستقرار فى عدد من دول الإقليم ولاسيما فى سوريا والعراق وليبيا، ويتوقع عدد من المراقبين أن تخرج القمة بعدد من القرارات التى تؤكد على أمن دول الخليج وبحث سبل مكافحة الإرهاب والتطرف ووضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة فى شئون دول الخليج ومحاولة إثارتها للفوضى فى تلك الدول.