بعد كشف تمويلها لـ"داعش".. نكشف الإرهابيون المملون من الدوحة فى سوريا.. "النصرة" فى المقدمة و"التوحيد وجيش الإسلام" الأبرز.. أفراد بـ"أسرة تميم" يدعمون المتطرفين.. مراقبون: تتبع أموال القطريون وجمعيات

تواصل قطر وأميرها تميم بن حمد دعمها للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح فى سوريا وليبيا، وتوفير المواد الخام لعناصر تنظيم داعش الإرهابى والتى تدخل فى صناعة المتفجرات والمفخخات لاستهداف عناصر الجيش السورى والمدنيين السوريين وهو ما كشفت عنه وثيقة تداولها عدد من النشطاء حول توفير قطر مادة "نترات الأمونيا" لعناصر تنظيم داعش الإرهابى. اتهام الدوحة بدعم التنظيمات المتطرفة يستند على عدد من الحقائق والأدلة التى بحوزة الولايات المتحدة وروسيا، حيث وجهت الدولتين اتهامات مباشرة لقطر بدعم المتطرفين فى سوريا وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة "أحرار الشام حاليا" وتجاوز الأمر الدعم الإعلامى والمالى للمتطرفين فى سوريا إلى الدعم الميدانى عبر الدفع بعناصر تقاتل إلى جانب الميليشيات المسلحة على الأرض وتوفير مستشاريين عسكريين لهم وخبراء فى تصنيع الصواريخ والمفخخات والعبوات الناسفة فى مختلف المحافظات والمدن السورية. وبالرغم من زعم الدوحة بدعمها للمعارضة والثوار فى سوريا إلا ان قيادات بارزة فى المعارضة السورية الوطنية تتهم الدوحة بتدمير سوريا ودعم جماعات متطرفة فى البلاد ما ادى لـ"عسكرة الثورة" ودفع بسوريا نحو الحرب الأهلية، إضافة لنقلها لعدد كبير من المقاتلين الأجانب عبر بوابة تركيا إلى الداخل السورى للقتال فى صفوف التنظيمات التى تدعمها قطر. ولجأت الدوحة بدعم من حكومة رجب طيب أردوغان إلى الجمعيات الخيرية والمساعدات الإنسانية لتمرير مساعدتها ودعمها للجماعات الإرهابية فى سوريا وليبيا، وتوفر قطر عبر غطاء الجماعات الخيرية دعما ماليا ضخما لجماعات متشددة أمثال "لواء التوحيد" و"أحرار الشام" و"جيش الإسلام" والتى ترتبط جميعها بجبهة النصرة الإرهابية التى يظهر أميرها بشكل حصرى على قنوات الجزيرة القطرية وتوفر له الدوحة كافة أشكال الدعم لممارسة جرائمه ومجازره بحق أبناء الجيش والشعب السورى. ووصل التورط القطرى فى سوريا إلى ذروته عام 2012 مع بدء الدوحة فى تشكيل فصائل مسلحة تمخضت عنها تنظيمات إرهابية مارست أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب والجيش السورى، إضافة لعرقلتها أى جهود للحل السياسى السلمى للأزمة السورية ومحاولتها الدفع نحو حل الأزمة فى سوريا عسكريا وهو الخيار الذى ثبت فشله وتهاوت الفصائل المسلحة سريعا أمام تقدم الجيش السورى، وروجت الدوحة للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة دول العالم وروجت لها إعلاميا وسياسيا تحت غطاء "فصائل مسلحة معتدلة" وهو ما ثبت كذبه وكشف الدعم المالى والعسكرى القطرى لمخططات إرهابية فى سوريا والعراق وليبيا. ويرى عدد من المراقبين أن دعوات عربية ودولية ستتصاعد وتيرتها فى الفترة المقبلة ضد السياسة العدوانية التى تنتهجها الدوحة واستغلالها لتحالفها مع واشنطن واستضافتها لاحدى القواعد العسكرية الأمريكية فى دعم الإرهابيين والمتطرفين وتوفير لهم الملاذ الآمن فى قطر ومعسكرات تدريب فى عدد من الدول العربية والإسلامية فى ظل تغاضى المجتمع الدولى عن تمويل الدوحة لتنظيمات إرهابية تشكل تهديدا حقيقيا على السلم والأمن الدوليين. ويرجح عدد من المراقبين قيام أجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب ومراقبة نقل الأموال الدولية بعملية تتبع للأموال التى تنقلها شبكات محسوبة على قطر فى أوروبا وعبر تركيا إلى جماعات إرهابية فى العراق وسوريا والتى يتورط فى نقلها رجال أعمال قطريين ومسئولين فى الحكومة القطرية تحت غطاء المساعدات الإنسانية، لكن سرعان ما انكشفت تلك الحيلة التى تقوم بها قطر لنقل السلاح وهو ما يدفع الطيران الحربى السورى لاستهداف أى قافلة مساعدات تدخل من تركيا لعدم خضوعها للتفتيش ولحملها عدد من المتطرفين والدعم اللوجيستى للإرهابيين. وكشفت مراكز أبحاث ودراسات أمريكية الدور الخفى والخطير الذى تقوم به الإمارة الصغيرة واصفة إياها بـ"الراعى الرسمى والحصرى" لإرهاب جماعة الإخوان فى المنطقة العربية، فحالة الفوضى والانقسام وعمليات الإرهاب والتفجيرات والاغتيالات التى شهدتها عدد من الدول العربية منذ 2011 وحتى الآن ثبت من خلال الرصد والتحليل لهذه الأحداث أن دولة قطر كانت وما زالت هى اللاعب الرئيسى وراء هذه الأحداث، والمحرك الخفى أحياناً والعلنى أحياناً أخرى وراءها، تارة بضخ الأموال المشبوهة وتارة أخرى بالتحريض الإعلامي عبر قناة الجزيرة، وتارة ثالثة بتدريب العناصر الإرهابية، وإيواء واستضافة قطر لعدد كبير من الإرهابيين على أراضيها وقادة الجماعة الإسلامية الإرهابيين من قتلة الجنود والأطفال، من أمثال عاصم عبد الماجد. وقد كشفت تقارير إعلامية لبنانية عن تورط شخصيات فى الأسرة الحاكمة القطرية فى تمويل الإرهابيين ومنهم عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير خارجية قطر السابق خالد العطيه، الذى أدين فى قضية تمويل الإرهاب الدولى، أمام محكمة لبنانية، وتلقى حكما غيابيا بالسجن 7 سنوات، وذلك على أثر معلومات من المخابرات البريطانية والأمريكية، لكن تم السماح له بمغادرة البلاد قبل المحاكمة، وذلك إثر ضغوط من قطر على الحكومة اللبنانية. علاقة قطر بالتنظيمات الإرهابية المتطرفة تتكشف يوما بعد الآخر وقد تيقن المواطن العربى بعلاقة الدوحة بجبهة النصرة الإرهابية فى أغسطس 2013 عندما وجهت الأخيرة المواطنين القطريين للتبرع إليها عبر حملة "مهد أهل الشام" التى يديرها ابن عم وزير خارجية قطر السابق والذى تورط أيضا فى إرسال أموال لخلايا القاعدة فى سوريا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;