كشف مركز الإحصاء المركزى الإسرائيلى، إحصائيات وأرقام لأول مرة عن شكل دولة الاحتلا الإسرائيلى خلال الـ 50 عام المقبلة، مؤكدا أن إسرائيل بعد 48 عاما من الآن ستكون دولة أكثر من مسنة، وأكثر يهودية وأكثر تدينا وتطرفا من بين دول العالم، بالإضافة إلى أنها ستكون أكثر اكتظاظا.
وقال بيان للمركز نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، إنه حسب التوقعات فإن عدد سكان إسرائيل سيصل إلى 15 مليون إسرائيلى، مشيرا إلى أنه يبلع التعداد السكانى لإسرائيلى حوالى 8.67 مليون، وسيصل العدد بحلول عام 2065 إلى 20 مليون نسمة.
وأضاف مركز الإحصاء الإسرائيلى، إنه خلافا لتوقعات مختلفة، فأنه لا يتوقع حدوث تغيير "ديموجرافى" فى تركيبة السكان حتى سنة 2040، وستبقى نسبة اليهود بمستوى 79%، مقابل 21% من العرب كما هو الوضع اليوم.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن التغيير سيتضح بعد مرور 48 سنة حيث من المتوقع فى عام 2065 ارتفاع نسبة اليهود الى 81% من السكان مقابل 19% عرب فقط.
وحسب التوقعات فإن عدد اليهود سيصل فى عام 2065 إلى 16 مليون نسمة، بينما سيصل عدد السكان العرب إلى 3.8 مليون نسمة.
ويتوقع ازدياد ظاهرة التشدد الدينى اليهودى، حيث يتوقع وصول نسبة المتدينين فى عام 2040 إلى 20% من السكان اليهود أى واحد من كل 5 يهود، مقابل 11% فى 2015، وسترتفع إلى 32% فى عام 2065 أى واحد من كل 3 يهود، بالإضافة إلى ذلك، أنه مقابل نسبة 19% من الأطفال اليهود المتدينين من من سن شهر حتى 14 عاما فى 2015، يتوقع أن تصل نسبتهم فى 2065 إلى 49%.
أما الأطفال العرب من سن شهر حتى 14 عاما والذين وصلت نسبتهم إلى 25% فى 2015، فإنه يتوقع ان تنخفض نسبتهم فى 2016 إلى 15%، بينما تصل نسبة الأطفال الاخرين، من اليهود غير المتدينين وغيرهم، إلى 35%.
اما تركيبة السكان فى سن العمل من 25 – 64 سنة، فمن المتوقع أن تتغير، فبينما كانت نسبة اليهود وغيرهم، فى جيل العمل، فى سنة 2015 تشكل 81.2%، من بينهم 7.5% متدينين، و18.8% عرب، يتوقع ان تنخفض نسبة اليهود فى 2065 إلى 78.2%، مقابل ارتفاع النسبة لدى العرب إلى 21.8%.
كما ستتزايد نسبة المسنين من جيل 65 عاما وما فوق فى إسرائيل، فكانت تشكل 11.1% من السكان فى 2015، أى حوالى 939 الف نسمة، فانه يتوقع أن تصل فى 2040 إلى 14.3% أى حوالى 1.9 مليون نسمة، وفى 2065 إلى 15.3% أى ما يقارب 3 مليون نسمة.
