"انفراد" فى منزل الشاب المصرى المقتول دهسًا بالسعودية شقيقه الأصغر: كان مقبلا على الزواج ويعول الأسرة ووالدته تصاب بصدمة عصبية فور علمها بوفاته خاله: نطالب بالقصاص العادل من القتلة

فى منزل بسيط بقرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، نشأ الشاب وليد حمدى السيد الهيتمى، 37 عاما، الذى توفى أمس الاثنين على يد 4 شباب سعوديين بسبب الخلاف على أسبقية المرور بالسيارات، قاموا على إثرها بالاعتداء عليه بالضرب بأدوات حادة "مقصات ومفكات" حتى لفظ أنفاسه، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بدهسه بسيارتهم.

القتيل سافر إلى السعودية من 6 سنوات، وعمل فى مجال بيع إكسسوارات السيارات، تابعا لإحدى الشركات بالرياض، وكان العائل الوحيد لأسرته البسيطة بعد وفاة والده، فكان متكفلا بنفقات أسرته، وتدبير حياتهم المعيشية، ولديه شقيق "عماد" وشقيقة "مطلقة" ويعولها هى ونجلها.

"انفراد" التقت بأسرة الشاب المصرى الذين خيم عليهم الحزن، واتشحت القرية بالسواد حزنا على فراقه.. ويقول شقيقه الأصغر "عماد" أن الفقيد سافر منذ 6 سنوات وعمل فى مجال إكسسوارات السيارات، وكان العائل الوحيد للأسرة بعد وفاة والدنا، تكفل بنفقات الحياة ونفقات علاج والدته المريضة وكان يرعى شقيقتنا التى طلقها زوجها، وتعيش مع والدتها هى وطفلها.

وأضاف أن نجل شقيقته كان يناديه بـ"بابا وليد"، مضيفا أن شقيقه كان يتمتع بالخلق الحسن والسمعة الطيبة بين زملائه، وأقاربه، وكان بارا بوالدته، وأضاف "عماد": تلقينا أمس الاثنين عدة اتصالات مع زملائه بالعمل، وأبلغونا بما حدث لشقيقى، وما ارتكبه الشباب السعودى فى حقه.

وتابع: توجه ابن خالنا الدكتور محمد الشيخ المقيم بالسعودية فورا لمكان تواجد شقيقى الذى أكد لنا الواقعة، مضيفا: حاولت أن أخفى الواقعة عن والدتى وباقى أفراد أسرتى، إلا أن الخبر انتشر سريعا فى القرية وفور علم والدتى بما حدث لشقيقى سقطت مغشيًا عليها، وأصيبت بصدمة عصبية.

وطالب شقيق الفقيد بالقصاص العادل من القتل وتدخل الحكومة المصرية لدى السلطات السعودية لسرعة تقديم المتهمين للمحاكمة العاجلة.

ويقول صبحى محمد قشطة "خال الفقيد" أن الفقيد سافر إلى السعودية للعمل من أجل الكسب الحلال للإنفاق على أسرته وتدبير نفقات زواجه، وكان يتمتع بالسمعة الطيبة بين فى القرية وبين زملائه، وكان محافظا على أداء الصلاة والصيام، مضيفا أن ما حدث له جريمة قتل مع سبق الإصرار بعد أن سافر نجل شقيقته من أجل البحث عن لقمة العيش.

أما أصدقاء الفقيد، فأكدوا أنهم عملوا معه لعدة سنوات بالسعودية، وكان محبا لأصدقائه، ويحب الخير لهم مؤكدين أنه "صاحب صاحبه"، وطالبوا بالقصاص العادل من القتلة، وتقديم التعويض اللازم لأسرته لمساعدتهم لتحمل أعباء المعيشة.

وأقامت أسرة الفقيد سرادق العزاء أمام المنزل لتلقى واجب العزاء فى الفقيد، بعد أن أدوا صلاة الغائب عليه بمسجد القرية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;