سقطات "إمارة الإرهاب" على رادار صحافة الخليج.. عكاظ: الدوحة تواصل استعطاف "الملالى".. و"الإتحاد" الإماراتية: علاقات تاريخية جمعت بين قطر والإخوان وإيران.. و"الرياض" السعودية: "الجزيرة" بوق الإرهاب

بخطى مهتزة تحاول دولة قطر السير فى "الاتجاه المعاكس"، فكل ساعة يمضيها أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى فى الحكم يبدو وكأنه يفكر فى خطوة جديدة يشذ فيها عن الصف العربى، ويتعمد الإساءة للدول العربية والخليجية، ففى خطوة جديدة لقطر لا تقل عبثية عن سابقتها، أجرى الأمير الصغير اتصال هاتفى بالرئيس الإيرانى حسن روحانى يهنئه بالفوز بولاية ثانية، ويؤكد على تعزيز التعاون بين البلدين، تلك الخطوة فضحت وكشفت زيف لعبة نفى التصريحات الأخيرة لتميم والتى تغزل خلالها فى إيران وأساء لدول مجلس التعاون الخليجى. الاتصال الهاتفى الذى أجراه أمير دولة قطر الصغيرة، بروحانى فى وقت لم تهدأ فيه عاصفة الغضب الخليجية على عرشه، شمل غلق وحجب مواقع قطرية والقناة المشبوهة التى تسمى بالجزيرة، يعكس ضحالة فكر تميم وآل ثانى فى الدوحة، كما أنها تثبت الجانب الخفى للعلاقات التى تجمع الدوحة بطهران، على حساب المصالح المشتركة التى تتعارض مع أجندة طهران فى المنطقة. وجاء اتصال تميم بروحانى، بعد أيام قليلة من تصريحات الأمير المسيئة للدول الخليجية الكبرى، إذ حملت تصريحات الأمير الصغير إساءات بالغة للمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين، وغيرها من الدول، فضلاً عن إشادته اللافتة بدور إيران الذى وصفه بـ"المحورى" والمهم فى استقرار المنطقة، بخلاف الجهر بعلاقات الدوحة الطيبة مع "تل أبيب". الدوحة تواصل استعطاف "ملالى طهران" ولم تهدأ حالة الجدل والسخط على الإمارة الصغيرة، التى تلعب دورا مشبوها فى المنطقة، حيث تواصل صحافة الملكة العربية السعودية الهجوم على قطر، وفضح مخططاتها، وذلك عقب تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثانى المسيئة للدول العربية والخليجية، والتى أعقبها اتصال هاتفى مع رئيس إيران حسن روحانى، وقالت صحيفة عكاظ السعودية، إن أمير قطر يواصل استعطافه لطهران وملاليها. وقالت الصحيفة إن قطر تواصل نفيها تصريحات أمير تميم بن حمد التى انقلب فيها على إعلان الرياض وهاجم أشقاءه فى دول التعاون الخليجى، مدافعًا عن إيران وأطماعها التوسعية وحزب الله المصنف إرهابيا. الدوحة ترتمى فى أحضان طهران ومن جانبها، قالت صحيفة الرياض السعودية، إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى كذّب نفسه، وأثبت هرولته إلى أحضان إيران، بعد مزاعم وزير خارجيته ووسائل إعلامه باختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، وبث تصريحات مغلوطة على لسان الأمير، حينما أجرى رئيس دولة قطر اتصالاً هاتفياً بالرئيس الإيرانى حسن روحانى. وبحسب الصحيفة السعودية، فإن تصريحات تميم الأخيرة كانت تعبيرًا لفظيًا لا أكثر عن سياسات قطرية واضحة يعرفها العالم أجمع، وما أن انطلقت التصريحات حتى تلقفتها مراكز الأبحاث فى واشنطن لتحليلها ومعرفة أبعادها، وذلك لإدراك الوسط السياسى فى واشنطن ماهية الدور القطرى الذى يزداد رفضه فى عاصمة القرار الأمريكى، على الرغم من العلاقات الاستثمارية القطرية - الأمريكية الضخمة، حيث تمتلك قطر شوارع بأكملها فى كل من العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك. ووفقًا لمصدر عراقى استشهدت به الصحيفة البريطانية (الإندبندنت)، حاولت قطر دفع "ربما أكبر فدية فى العالم" لتنظيم "كتائب حزب الله العراقى"، وهى مجموعة مصنفة إرهابية فى أمريكا وتتبع الحرس الثورى الإيرانى، ومن المتداول أن الصفقة بلغ مجموعها 500 مليون دولار، وتم اعتراضها فى حقائب مسئولين قطريين كشفتها أجهزة المراقبة فى أحد مطارات العراق موزعة فى 23 حقيبة. علاقات تاريخية جمعت بين قطر والإخوان وإيران وفى تقريرًا لها عن العلاقات المشبوهة التى جمعت مثلث الارهاب قطر وإيران والإخوان قالت صحيفة الإتحاد الإماراتية أن التصريحات التى أدلى بها أمير قطر والتى تتعلق بعلاقات بلاده القوية مع إيران، تعكس وفى حقيقة الأمر مدى النفوذ الذى يتمتع به الإخوان فى قطر، حيث يقول الإخوان إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة فى الواقع تتعدى لكونها نظرية دينية طيبة، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة فى العلاقة المشبوهة التى ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتهم بنظام الملالى فى إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك فى أدبيات هذا التنظيم. فالعلاقة الوطيدة التى جمعت الإخوان بإيران، حصلت على تأكيدات عديدة، أشهرها كان تصريح الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية فى لبنان، فتحى يكن، عندما قال إن «مدارس الصحوة الإسلامية تنحصر فى 3 مدارس هى مدرسة حسن البنا ومدرسة سيد قطب ومدرسة الإمام الخميني». كما تؤكدها أيضاً تصريحات على أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيرانى عندما قال «الإخوان هم الأقرب إلى طهران بين المجموعات الإسلامية كافة». صحيفة الاتحاد الإماراتية: علاقات تاريخية جمعت بين قطر والإخوان وإيران قالت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، إن التصريحات التى أدلى بها أمير قطر والتى تتعلق بعلاقات بلاده القوية مع إيران، تعكس وفى حقيقة الأمر مدى النفوذ الذى يتمتع به الإخوان فى قطر، حيث يقول الإخوان (الجماعة الإرهابية) إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة فى الواقع تتعدى لكونها نظرية دينية طيبة، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة فى العلاقة المشبوهة التى ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتهم بنظام الملالى فى إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك فى أدبيات هذا التنظيم. الدوحة فى أحضان طهران و"الجزيرة" بوق الإرهاب واعتبرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن الاتصال الهاتفى الذى أجراه أمير قطر مع الرئيس الإيرانى تحد جديد للموقف الخليجى والعربى والدولى، وبحسب الصحيفة، تعكس التصريحات التى يواصل أمير قطر الإدلاء بها بشأن علاقات بلاده القوية مع إيران، مدى النفوذ الذى يتمتع به الإخوان فى قطر، حيث يقول الإخوان إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة تتعدى ذلك، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة فى العلاقة المشبوهة التى ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتها بنظام الملالى فى إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك فى أدبيات هذا التنظيم. قطر جندت آلتها الإعلامية لكل ما يسعى إلى خلخلة الصف العربى وتواصلا لفضح مخططات قطر، قال الكاتب السعودى محمد الثبيتى، إن قطر جندت آلتها الإعلامية المتمثلة فى قناة الجزيرة للانحياز لكل ما يسعى إلى خلخلة منظومة مجلس التعاون الخليجى والصف العربى، واصفا سياسة الدوحة الخارجية بغير العقلانية التى تعمدت الإثارة بعيدا عن تغليب المصلحة. وأضاف فى مقال له بصحيفة المدينة، تحت عنوان، "قطر .. داعمة الشقاق!"، أن تصريحات رأس الهرم فى السلطة بالدوحة كالقشة التى قصمت ظهر البعير، إذ مرر أميرها سلسلة من الرسائل المبطنة والصريحة حول الأحداث فى المنطقة. قطر تواصل الطعن بالظهر.. سقطة جديدة لنظام الدوحة ومن جانبها، اعتبرت صحيفة "اليوم" السعودية، التصريحات الجديدة لأمير سقطة جديدة لنظام الدوحة، ومحاولته شق الصف العربى والخروج على قرارات القمة العربية الإسلامية الأمريكية فى الرياض. ونقلت الصحيفة السعودية عن محللين، قالوا إنه قد يستغرب البعض من تصريحات أمير قطر تميم آل ثانى وسقوطه المدوى فى حضن الملالى، ولكن الراسخين فى شئون ودهاليز وأروقة قطر السياسية، وترتيباتها السرية من تحت الطاولة مع المنظمات الإرهابية ومجموعات الضغط الإسرائيلية، ونظام قم الطائفى وميليشيات حزب الله، والإنقلابيين فى اليمن، يعلمون جيدا الأدوار القطرية المشبوهة فى المحيط العربى والإسلامى، التى توجها تميم بمزاعم ومغالطات صدمت الجميع وقرعت جرس الإنذار فى المحيط العربى والإسلامى. قطر دعمت عناصر إرهابية نفذت حادثتى مانشستر والمنيا الدور المشبوه لقطر امتدت اذرعته إلى الداخل الليبى، واعتبرت صحيفة "الخليج" الإماراتية، أن الرابط بين العملين الإرهابيين فى مانسشتر البريطانية والمنيا فى مصر، وجود صلة بينهما وبين عناصر تنشط فى ليبيا، يتمتع قادتها بعلاقات تبعية إلى قطر وأجهزتها المالية والإعلامية والسياسية. وقالت الصحيفة تتوالى الحقائق والبراهين عن علاقة قطر المفضوحة بالجماعات الإرهابية، التى روعت العالم بهجماتها الدامية، وآخر هذه الجرائم ما حدث قبل يومين فى المنيا بصعيد مصر، والأسبوع الماضى فى مانشستر البريطانية، والرابط بين هذين العملين الإرهابيين وجود صلة بينهما وعناصر تنشط فى ليبيا، يتمتع قادتها بعلاقات تبعية إلى قطر وأجهزتها المالية والإعلامية والسياسية. وتابعت الصحيفة الإماراتية، من هنا يمكن تتبع قصة خبيثة وعميقة الأغوار عن نشوء جماعات متشددة اتخذت من الإرهاب سبيلا لتحقيق مآربها ومآرب قطر أيضا، تأكيدا لسياسة الغدر والخيانة التى اعتمدتها هذه الدولة ضد الجميع بلا استثناء.