الدولة الليبية تؤيد الضربات الجوية المصرية ضد المتطرفين.. مقتل القيادى الإرهابى "أبو مصعب الشاعرى" وإصابة "محمد الدرسى" فى غارات الطيران على "درنة".. والمتحدث باسم برلمان ليبيا: الضربات موجعة وحققت أه

أعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى؛ مقتل القيادى الإرهابى المدعو "أبو مصعب الشاعرى"، المكنى باسم زعيم ما يسمى بمجلس شورى درنة فى ليبيا والتابع لتنظيم القاعدة الإرهابى، إثر الغارات المصرية على معسكرات الإرهابيين فى ليبيا. وقالت وكالة الأنباء الليبية إن جثة الإرهابى المدعو أبو مصعب الشاعرى موجودة الآن داخل مستشفى الحريش بمدينة درنة. وأكد المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب الليبى، عبد الله بليحق، إن البرلمان يؤيد الضربات التى يشنها سلاح الجو المصرى على الإرهابيين، والتى تجرى بالتنسيق مع القيادة العامة للجيش الليبى، مؤكدًا أن أمن مصر من أمن ليبيا. وأكد المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب الليبى فى تصريحاتٍ خاصة لـ"انفراد"، الثلاثاء، أن الضربات المصرية كانت موجعة، حيث أدت لمقتل قياديين على الأقل، وهما أبو طلحة الليبى، وآخر يدعى أبو مصعب الشاعرى، الملقب بـ"الأمير" وعدد من مقاتلى تنظيم القاعدة ومراكز تواجدهم ومخازن الأسلحة. وأوضح "بليحق" أن القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية المستشار عقيلة صالح يتابع ويؤيد الضربات المصرية التى تُعَد سندًا للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، مؤكدًا أن ذلك يأتى فى إطار الحرب المشتركة التى تخوضها مصر وليبيا ضد الإرهاب والتطرف. وشدد المتحدث باسم مجلس النواب الليبى على أن مصر هى الشريك للقوات المسلحة العربية الليبية منذ بداية الحرب على الإرهاب، مؤكدا أن رئاسة الأركان الجوية الليبية أعلنت بأن الضربات تحدث بتنسيق مشترك وبمشاركة طيران ليبى فى ضرب جماعات تنظيم القاعدة المسيطرة على مدينة درنة والتى يحاصرها الجيش الليبى منذ عامين. فيما أعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى؛ إصابة الإرهابى الليبى "محمد سعيد الدرسى"، أحد عناصر الجماعة الليبية المقاتلة إثر الغارات المصرية على معسكرات الإرهابيين فى مدينة "درنة". وقالت مصادر إعلامية ليبية، اليوم الثلاثاء، إن الإرهابى محمد الدرسى سافر إلى تركيا عام 2005 للالتحاق بالتنظيمات الجهادية ضد الاحتلال الأمريكى للعراق، مؤكدة انتقاله من تركيا إلى سوريا لكنه فشل فى عبور الحدود السورية إلى بغداد، مشيرة إلى تمكنه من دخول الأردن ليُقْبَض عليه عام 2006 بجبل الحسين هو وثلاثة عراقيين بتهمة التدبير لأعمال إرهابية لتفجير فندقى البحر الميت والعقبة لوجود نزلاء أمريكان ويهود بهذه الفنادق، ومطار الملكة علياء. وكانت الجماعات الإرهابية قد أعلنت يوم السبت الماضى مقتل الإرهابى المدعو عبد المنعم سالم الملقب بـ"أبو طلحة" القيادى فى مجلس شورى درنة والتابع لتنظيم القاعدة الإرهابى، و4 من أتباعه، جراء استهداف أحد المقرات التابعة للجماعات الإرهابية من قِبَل مقاتلات سلاح الجو الليبى والمصرية. بدوره أكد المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسمارى، إن القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، يتابع بشكل مباشر وعن قرب عمليات القوات الجوية المصرية والليبية. وأوضح "المسمارى" فى تصريح صحفى أن سلاح الجو الليبى ينفذ عملية مشتركة مع القوات الجوية المصرية، يستهدف فيها مواقع لتنظيم القاعدة فى ليبيا، دون تحديد مكان العمليات، مشيرا إلى أن سلاحى الجو، المصرى والليبى، يقومان بتلك العمليات بتنسيق مباشر، ويتابعها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر عن قرب من خلال غرفة عمليات مشتركة. يشار إلى أن مقاتلات القوات الجوية المصرية، وسلاح الجو الليبى، شنت غارات مركزة على عدد من مواقع وأكار الإرهابيين فى مدينة درنة، التى تخص الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، ومنها مجلس شورى مجاهدى درنة.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;