الإخوان يخلعون عباءة الجماعة فى البحيرة.. 360 إخوانيا يتبرأون فى محاضر رسمية من الجماعة الإرهابية.. يعلنون توبتهم ويؤكدون: قادة الجماعة قادة الدم والتفجير و كنا نظنهم بتوع دين لكنهم إرهابيين

حرر 360 من رموز وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة البحيرة، محاضر رسمية وجماعية، فى الأجهزة الأمنية، يتبرأون فيها من الجماعة وقياداتهم، مبررين ذلك بأن الجماعة تحولت من دعوية إلى جماعة تدعو إلى العنف والإرهاب والتخريب. من جانبها، كشف مصادر أمنية لـ"انفراد"، أنه فى الفترة الأخيرة حرص عدد كبير من رموز وأعضاء الجماعة الإرهابية والذين بلغ عددهم 360 عضوا وقيادة على تحرير محاضر يعلنون فيها التبرؤ من الجماعة. وأكدت المصادر، أن العديد من قيادات جماعة الإخوان برروا إقبالهم على التوبة بعد أن اكتشفوا خداع الجماعة الإرهابية وخداع قيادتها لهم، وإنهارت أمام أعينيهم الأحلام والوعود التى ظلوا يحلمون بها طول السنوات الماضية وبعدما تأكدوا أن قيادات الجماعة الإرهابية غامروا بهم وألقوا بهم داخل السجون دون فائدة. وأوضحت أن بعض الذين أقدموا على الاستتابة من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، قالوا إن رموز الجماعة فى فترة ما قبل ثورة 25 يناير كانوا حريصين على الدعوة، وفقا لما كانوا يظهروه لهم وأنهم ملتزمين بالمراجعات التى قام بها المرشد الثانى حسن الهضيبى بعد قضية 1954 محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى ميدان المنشية، وكتب لهم وقتها كتاباً يرد فيه على أفكار سيد قطب وكان اسم الكتاب "دعاة لا قضاة"، وكان بمثابة المراجعات الفكرية للجماعة آنذاك . وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن نحو 360 عضوا من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية حرروا محاضر بأقسام ومراكز الشرطة تبرأوا فيها من الجماعة الإرهابية ومن أعمال العنف والقتل والدم الذى تورطت فيها. واستنكر المتبرؤون، فى المحاضر، دفع الجماعة بشبابها لأحداث دامية مؤسفة راح ضحيتها الأبرياء، وأيضا إصرار القيادات على الأعمال الإرهابية التى تقود إلى انهيار الدولة بالكامل، بل وتمزقها وتفتيتها على غرار دول المنطقة، متسألين :"من صاحب المصلحة فى ذلك". وكشفت المصادر، أن من بين الذين حرروا محاضر استتابه يحيى الخوالقة، أحد أكبر رموز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالبحيرة، حيث كان من أهم القيادات بحزب الحرية والعدالة بالبحيرة وهو الذراع السياسية للجماعة الإرهابية، والذى كان يتولى مهمة القائم بأعمال أمين بندر دمنهور وأمين الوحدة الحزبية بأبو الريش بأمانات المرأه والعضوية والشباب والعمال. وأكد الخوالقة، خلال التحقيقات الرسمية التى حملت رقم 4342 إدارى قسم دمنهور لسنة 2017 ، أن أسباب إنفصاله عن الجماعة الإرهابية تكمن فى استخدامهم العنف خلال معارضتهم للنظام السياسى. وتابع الخوالقة: "أنا لما إنضميت لهم كنت مفكر إنها جماعة سلمية وبتقرب الناس للدين الإسلامى إلا أننى فؤجئت بتحولات خطيرة فى أفكارهم وأفعالهم وخاصة بعد قيامهم بعمليات إرهابية وتخريبية تضر بأمن البلد ومواطنيه،وقد انفصلت فى الفترة الأخيرة بعد ما تأكدت من ضلوعهم فى إرتكاب العديد من العمليات الإرهابية". ووصف الخوالقه قيادات الاخوان، بـ"الدموية قادة الدم والتفجير"، مضيفاً أن الجماعة الإرهابية انحرفت عن مسارها الطبيعى وأصبحت من أكبر رعاة الإرهاب فى العالم، واستطرد قائلاً:" تعرضت للملاحقات الأمنية والاتهامات شديدة الخطورة من أجل نصرة مبادىء الجماعة، لكن للأسف الشديد تم خداعى خلال السنوات السابقة باسم الدين.. والدين منهم براء". وطالب القيادى الإخوانى المنشق، بضرورة توحيد صفوف القوى الوطنية مع المؤسسات الدينية لمواجهة اختراق الجماعات الإرهابية لعقول الشباب، مشيراً إلى أن الثغرة التى تنفذ منها جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات الإرهابية هى ضعف الثقافة الدينية الحقيقية لدى الكثير من الشباب، مما يمكنهم من احتلال عقولهم بكل سهولة، وغرس الأفكار الإرهابية الهدامة بزعم نصرة الدين الإسلامى. من جانبه، أكد اللواء علاء الدين شوقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تكثيف الجهود لمواجهة العناصر الإرهابية والمتطرفة بجميع المدن والمراكز المختلفة خاصة بمناطق الظهير الصحراوى. وأعرب مدير أمن البحيرة، عن خالص تقديره لجهود فرع الأمن الوطنى فى كشف وملاحقة العناصر الإرهابية والتكفيرية خاصة خلال الفترة الماضية التى وجهت فيها الاجهزة الأمنية ضربات واضحة لمعاقل وبؤر الارهاب وآخرها الكشف عن مزرعة الموت بالدلنجات والتى عثر بداخلها عن مصنع متكامل لتصنيع المتفجرات، بالإضافة الى كميات هائلة من الأسلحة النارية والذخيرة المدفونه تحت الأرض لاستخدامها فى العمليات الارهابية وقتل الأبرياء. وأشار فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إلى أن توافد عدد كبير من قيادة جماعة الاخوان الارهابية على أقسام الشرطة لتحرير محاضر رسمية يعلنون فيها التبرء من الجماعة هو انعكاس واضح لانهيار هذه الأفكار الهدامة التى تريد إسقاط الدولة بأكملها وتفكيك مؤسساتها وليس مجرد إسقاط النظام السياسى. وأوضح مدير أمن البحيرة، أن هناك خطة متكاملة لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمحكوم عليها قضائيا فى إحداث عنف وذلك بالتنسيق مع جميع الاجهزة الامنية خاصة جهاز الأمن الوطنى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;