قبل نهاية 2015 حلفاء الإخوان يتخلون عن الجماعة وشبابها ينقلبون عليها عاصم عبد الماجد يطالب الجماعة الإسلامية بالانسحاب وممدوح إسماعيل: تعتمد على الغرب وشباب التنظيم: من فشل لا يحق له الإدارة

قبل أيام من نهاية عام 2015، تخلى حلفاء الإخوان عن الجماعة، واقتراب ذكرى ثورة 25 يناير، بعدما شن عدد من حلفاءها هجوما عنيفا عليها، فيما أعلن شباب التنظيم التمرد على القيادة الحالية.

وطالب عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، الجماعة بالانسحاب من تحالف دعم الإخوان وإعلان وفاته، مشيرا إلى أنه لم يعد له قيمة فى الوقت الحالى.

وقال عبد الماجد، فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك"،:"منذ عام أصر الإخوان على إنشاء المجلس الثورى، على أن يظل تحالف دعم الإخوان الممثل الوحيد في الداخل، وكالعادة وافق بقية الشركاء ومنهم حزب البناء والتنمية على هذه الفكرة وشاركوا فيها". وأضاف عبد الماجد:"الآن على ملعب المجلس الثورى تقام مباراة غير رسمية أي تقسيمة بين فريقى الإخوان المختلفين حول مسائل تخص الإخوان وحدهم، واستطاع أحد الفريقين إقصاء الفريق الآخر وإكراهه على الاستقالة، وفى سياق متصل دس المجلس الثورى أنفه فى الشأن الداخلى للمرة الأولى وأعلن أنه يتواصل مع كل قوى الثورة على الأرض "، على حد قوله. واستطرد عبد الماجد:"أتوقع أنه بذلك يحاول ضرب تحالف دعم الإخوان وإخراجه من الحلبة، لأن التحالف يميل ولو قليلا للفريق الأقل هدوءا فى الإخوان، فمتى تصارح الجماعة الإسلامية الأمة وتتخذ قرارا بالتشاور مع بقية الشركاء الكرام بإعلان وفاة جميع هذه الهيئات ورد الأمر للأمة".

فيما هاجم ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنها تعتمد على الغرب بشكل كبير فى تحديد خطواتها المستقبلية، موضحا أن الغرب يرى الإخوان تنظيما غير قوى، ويغير آراءه بشكل مستمر لذلك يتواصل معهم.

يأتى هذا فيما أعلن بيان منسوب لشباب جماعة الإخوان، الانقلاب على القيادة الحالية للتنظيم، معترفا بفشلها فى إدارة التنظيم فى الوقت الحالى.

وقال البيان:"فشلنا في إدارة أنفسنا بأنفسنا، فليس من حق من فشل فى الإدارة بالأمس رغم تاريخه الدعوى أن يبقى مصراً على إدارة اليوم والغد".

وأضاف شباب الإخوان:"يعلم الله أننا من الإخوان العاملين المنتظمين والذين بُحَّت أصواتهم إنذارا وتحذيرا ونصحا وتوجيها ولكننا لم نجد آذانا تصغى ولا قلوبا تعى.. ما وجدنا إلا أقوالاً مائعة وردودا باهتة تصب كلها في معنى ما أريكم إلا ما أرى، وطالبنا مرارا بتفعيل المحاسبة والشفافية والشورى الملزمة الحقة ولكن الحجة دائما الظرف لا يسمح عندما تمر المرحلة نتحاسب.

من جانبه قال طارق البشبشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تصريحات حلفاء الإخوان تؤكد أن أنصار الجماعة يخشون من تأثرهم بخلافات الإخوان، خاصة أن الجماعة غير قادرة حتى الآن على السيطرة على أزمتها.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن انقلاب شباب الإخوان على القيادة الحالية للتنظيم نظرا لأن أغلبهم ينتمون لمجموعة محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، ومحمد منتصر، اللذان تم تجميد عضويتهما، ويتم استخدام الشباب لإصدار بيانات ضد إدارة محمود عزت.

وأكد البشبيشى، أن تلك التصريحات ستؤثر على استعدادات الإخوان فى ذكرى 25 يناير المقبل، موضحا أن كافة التصريحات التصعيدية التى تصدر من قيادات إخوانية للتظاهر فى ذلك اليوم لن يكون لها جدوى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;