انتفض نواب لجنة الإعلام بمجلس النواب ضد شركة "إبسوس" التى أصدرت تقارير فاضحة وغير صحيحة عن ترتيب نسب مشاهدة القنوات الفضائية، لوضع قنوات بعينها فى صدارة التقارير التى يترتب عليها تحديد نسبة كل قناة من الإعلانات التى تذاع عليها، حيث جاء تقريرها الأخير صورة طبق الأصل من نفس تقرير العام التى مارست فيه التضليل والكذب ، مؤكدين أنهم سيواجهون تضليل هذه الشركة من خلال فضح ممارستهم المضللة ضد مصر .
وقال محمد شيمكو، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن شركة "إبسوس" تعمل بشكل "مسيس" لأنها تروج لفضائيات بعينها، مثلما فعلت من قبل مع قناة الجزيرة ، كما روجت لها على أنها الأعلى مشاهدة، وهذه الشركة تعمل من خلال دفع الأموال حتى تبرز قنوات معينة ، فهى تعمل بشكل فاضح من خلال تلقى الأموال لصالح القنوات التى تصدرها فى المقدمة ، وعلى الإعلام المصرى أن يواجه الشركة من خلال إعلانات لمواجهة هذه الشركة .
وأضاف عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"انفراد" أنه لابد من أن تكون هناك حملة إعلامية لمواجهة التقارير المفضوحة التى تصدر عن الشركة ، لأنها دائما تروج للفضائيات المعادية للبلاد ، وأن يتم فضح هذه التقارير التى تصدر عن الشركة ، نظرا لما تفبركه من معلومات مغلوطة وتعمل بأهداف ربحية.
وتابع أنه سيتقدم ببيان إلى لجنة الإعلام للتحرك ضد هذه المؤسسات المشبوهة التى تروج بمعلومات مغلوطة عن الفضائيات المصرية، وأنه سيدعو كبار المتخصصين فى هذا المجال للمواجهة هذه المؤسسات المشبوهة التى تصدر تقاريرها ضد مصر .
من جانبه علق تامر عبد القادر، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، على التقارير الصادرة عن شركة "إبسوس" بأنها شركة مضللة وتستخدم هذه النسب للتأثير على الإعلام المصرى خارجيا .
وأضاف عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ" انفراد" إن هذه الشركة يمولها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ، ودول معادية لمصر ، فمن الطبيعى أن تصدر تقارير غير صحيحة ومفضوحة عن القنوات المصرية، لأن لها أغراض خاصة تريد استخدامها ضد مصر، وعلينا فى مصر ألا نعتد بها ولا بالتقارير الصادرة عنها ، ويجب تهمشيها وكل التقارير التى تصدر عنها .