بالصور.. الكنافة البلدى أبرز أطباق الحلو فى الأقصر خلال شهر رمضان.. "حجاج دوح وأبو عمار الأسيوطى وياسر الحظ" أبرز بائعى الكنافة فى المحافظة.. ويؤكدون: أسعارنا لم تتغير والإقبال أقل من الأعوام الماضية

30 يوماً من الجمال والحلويات بالكنافة البلدى فى محافظة الأقصر خلال شهر رمضان، تلك الأيام المباركة التى تحلو فيها السهرات الرمضانية على مائدة الأسرة بالحلويات بعد الإفطار، وعلى رأسها الكنافة الطبق والأكلة الشعبية الأولى فى الصعيد، وفى هذا الصدد ينتشر عشرات بائعى الكنافة فى مختلف أنحاء مدن المحافظة لبيعها وكسب الرزق خلال الشهر المبارك. ومن جانبه يقول ياسر سعيد الحظ، أشهر بائع كنافة بمدينة إسنا جنوب الأقصر، أنه يعمل فى تلك المهنة فى شهر رمضان المبارك من حوالى 8 سنوات، ويحجز موقعا مميزا بقلب المدينة قبل 15 يوماً من الشهر المبارك، حيث يجهز سرادقه الخاص لكسب لقمة العيش له ولأسرته، مؤكدًا أنه له زبائنه الذين يتوجهون إليه بصفة دائمة خلال الشهر الكريم لثقتهم فى منتجه البلدى المميز. ويضيف ياسر الحظ لـ"انفراد"، أن اسم عائلته "الحظ" ورغم ذلك لم يصل إلى الحظ الخاص به حتى الآن، مؤكداً أنه منذ أن تزوج قبيل 9 سنوات بدأ فى مهمة البحث عن الرزق الدائم والراتب الشهرى ليستطيع الإنفاق على أسرته بصورة دائمة ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، فهو يعمل بصورة متقطعة كعامل أجرى فى الأيام العادية، وخلال المواسم والمناسبات يقوم بالعمل فى مشروعات تدر عليه الرزق الحلال وتساعده فى شراء ملابس العيد والإنفاق على أسرته بصورة تليق بهم. واستكمل "الحظ" أنه ينتظر أن يبتسم الحظ له ويعمل فى مهنة براتب شهرى ثابت ليستطيع الإنفاق على أسرته، مؤكدًا أن غلاء الأسعار بصورة كبيرة خلال الأعوام الأخيرة أدى إلى قلة الزبائن الذين كانوا يتوافدون عليه يوميًا لشراء الكنافة خلال شهر رمضان، وأنه حاليًا ينتظرهم كل أسبوع أو كل 4 أيام لشراء ما يكفيهم. وحول كمية البيع اليومية حاليًا عن الأعوام السابقة، قال الشاب المكافح "ياسر الحظ"، أنه كان خلال الأعوام الأخيرة يبيع يوميًا أكثر من 35 كيلو كنافة لرخص سعرها وقتها، وكانت لا تزيد عن 5 جنيهات للكيلو، وكان يصل فى بعض الأيام لأكثر من 50 كيلو، قائلاً "الرزق ساعتها كان واسعا والزباين معاها فلوس والظروف حلوة، لكن دلوقتى مع غلاء الأسعار وارتفاع سعر الكيلو لـ10 و15 جنيها، انخفضت تدريجيًا كمية الكنافة التى يبعها يوميًا حتى وصلت فى أحد الأيام لـ7 كيلو فقط، فى وقفته طوال النهار فى انتظار الزبائن. وفى مدينة القرنة يقول أشهر البائعين هناك مصطفى أبو دوح، أنه يجهز معداته لصناعة وتجهيز الكنافة البلدى قبل شهر رمضان بأسبوع كامل، حيث أنه يقوم بإعداد مكان تسوية وتطييب الكنافة، والمعدات والعجين بصورة يومية، حيث أنه يستهلك أكثر من 25 كيلو دقيق خلال الشهر المبارك لإقبال الزبائن والأهالى على شراء الكنافة بصورة يومية خلال الشهر المبارك. ويضيف بائع البر الغربى الأول، أن المئات من الأهالى يعشقون أكلة الكنافة البلدى كطبق حلو على مائدة الإفطار فى رمضان، فمنهم من يقوم بعملها صينية بالمكسرات والزبيب، ومنهم من يقوم بعملها على شكل صوابع مميزة، وهناك آخرون يقومون بتقطيعها ووضع اللبن والمكسرات عليها، وكل واحد وذوقه وطريقته فى الأكل. فيما يقول أبو عمار الأسيوطى الذى يمتلك مخبز بمدينة الأقصر، أن صنعة ومهنة الكنافة البلدى والآلى فى شهر رمضان المبارك، مهنة مرهقة للغاية ولكن الجميع يقبل على شراؤها خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أنه كان قديماً يتم جلب المعدات والأدوات بتكلفة بسيطة بإيجار شهرى لا يتعدى الـ2000 جنيه و1500 جنيه للصنايعى الذى يعد عجينة الكنافة، ولكن فى تلك الأيام أصبحت الأمور مكلفة مادياً وأصبحت شهرية المعدات لا تقل عن 5000 جنيه، وشهرية الصنايعى الذى يعد الكنافة لا تقل عن 6000 جنيه. ويضيف أبو عمار الأسيوطى لـ"انفراد"، أنه كان يقوم بإعداد مكان لصناعة وبيع الكنافة فى شهر رمضان فى السنوات الماضية، ولكنه خلال فى آخر 3 سنوات توقف تماماً عن تلك الصناعة ورفض المغامرة فى العمل بها حيث أن لا يثق فى سوق الشراء والبيع خلال شهر رمضان، مؤكداً أن البيع يتم خلال أول 15 يوم فقط بصورة كثيفة ويقل تدريجياً فى الأيام الأخيرة لإقتراب دخول عيد الفطر المبارك وتجهيز المواطنين لأنفسهم ومنازلهم لشراء مستلزمات العيد والملابس لأبناؤهم فيضعف الإقبال على الشراء. أما حجاج دوح إبن مدينة الأقصر فيؤكد أنه رغم دخول الماكينات الآلية لتصنيع الكنافة الحديثة، لكن الجمهور مازال يعشق الكنافة البلدى المميزة للغاية، والتى تصنع بدوائر سميكة نوعاً ما عن الآلية، مؤكداً أن زبائنه ينتظرونه كل عام مع قدوم شهر رمضان المبارك للشراء منه. ويضيف حجاج دوح، أنه اعتاد على صناعة الكنافة وتجهيزها وبيعها بنفسه، فهى الأفضل من وجهة نظره ولها زبائنها الخاصة، والإقبال عليها جيد، ولا يزال يباع الكيلو منها بـ10جنيهات منذ سنوات، فعلى الرغم من ارتفاع الأسعار إلا أنها مازلت تحتفظ بسعرها القديم، مؤكداً أنها تتكون الكنافة من الدقيق الفينو والمياه، حيث تعجن المياه بالدقيق ثم تصفى وترش بالكوز على الفرن وتترك لدقائق ثم يتم جمعها من على الفرن، وفردها على جرائد ولفها فى أكياس للزبائن.
































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;