لم يرد على لسان أى مسئول مصرى منذ عام 1150 حتى الان أن الجزيرتين مصريتان
مدعو الوطنية ذكروا أن الجزيرتين قتل عليهما مصريين.. وهذا غير صحيح ولم تحدث أى معركة هناك
إذا استدعونى فى البرلمان لسماع شهادتى سأكون جاهز لإثبات أحقية المملكة فى الجزيرتين
كشف الدكتور السيد الحسينى رئيس الجمعية الجغرافية المصرية، إن كل الخرائط الموثقة والرسمية تؤكد ملكية وسيادة المملكة العربية السعودية لجزيرتى تيران وصنافير وأن الخرائط لها قواعد وعلم، وليس كل ما تم تقديمه ممن يدعون الوطنية هى خرائط صحيحة وهذا أمر خاطئ.
وأضاف فى شهادته فى تصريحات لـ"انفراد" :" لو تحدثنا عن الجزر فنتحدث بالخرائط الرسمية ، وهما أطلس الحملة الفرنسية وهو أول أطلس قومى لمصر، والأطلس الثانى أطلس مصر الذى صدر فى عهد الملك أحمد فؤاد، وهو الأطلس الثانى والأخير لمصر، وهما يعدان الخرائط الرسمية التى يعتد بها والرسمية ، وجميع خرائطه تؤكد أن تيران وصنافير كانت تتبع أرض الحجاز، قبل وجود السعودية ، وبعد انضمام الحجاز إلى السعودية فبالتالى أصبحت الجزيريتين تابعتين للمملكة".
وتابع :" إنه لم يرد على لسان أى مسئول منذ عام 1150 حتى الآن أى تصريح رسمى أن الجزيرتين مصريتان، والإ لو قلنا مصريتين فنقول أن غزة أيضا مصرية نظرا لأن إدراتها سابقا كانت تتبع مصر، فمن غير المعقول أن نقول أن غزة مصرية، وأيضا من غير المعقول أن نقول تيران وصنافير مصريتان".
واستكمل فى شهادته :"إنه بناءا على الخطاب والمراسلات التى خرجت كل من أحمد عصمت عبد المجيد ، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فى عهد عاطف صدقى، فى الخطاب الذى أرسله إلى سعود الفيصل، وزير للخارجية السعودية بتاريخ 4 مارس 1990، والذى قال فيه أن الجزترين تابعتين إلى المملكة العربية السعودية، ولم تحاول مصر أبدا أن تدعى السيادة على هاتين الجزيرتين، وهذا كان من من خلال الوثيقة الرسمية التى اخرجتها وزارة الخارجية مؤخرا" .
وأكد أن كل ما تم تقديمه من المدعيين فى المحاكم من خرائط فهى لا يعتد بها بالمرة،لأنها خرائط غير موثقة وغير صحيحة، وهناك لغط كبير فى هذا الأمر ، ولابد كم توضيح الأمور الصحيحة للمصريين ، وتأكيد أن الوثائق والتاريخ والخرائط أثبتوا أن السعودية هى صاحبة السيادة والملكية للجزيرتين ، و مصر لا تستطيع ان تتخلى عن الاتفاقيات الدولية ، مشيرا إلى أن المدعيين ذكروا أن هناك مصريين قتلوا على أرض الجزيرتين وهذا أمر غير صحيح ، لأن الجزيرتين لم يحدث بهما أى قتال، ولم تكن الجزيرتين هدف لإسرائيل، ولم تحدث اى معركة من قبل، وكل الموجود عليها هم مجموعة من قوات الأمن المصرية "
وتابع :" أن البرلمان الجهة الوحيدة مناقشة الاتفاقية، والتصديق عليها، وأنه إذا تم استدعاه لأخذ شهادته والاستماع له سيكون جاهز فى خدمة الوطن ، وتقديم كل ما لديه من خرائط وأطاليس تثبت ذلك ، وأيضا توضيحها للجميع ، نظرا للغل الموجود فى هذه الاتفاقية لتوضيح الحقائق لكل المصريين ، وإثبات أخقية السعودية فى الجزيرتين طبقا لما جاء فى الخرائط والوثائق" .