رصد "انفراد" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية والأجنبية العديد من التقارير، إلا أن ردود الأفعال الدولية بعد مقاطعة 6 دول عربية لدولة قطر كان الحدث الأبرز والأهم، ولا سيما الخسائر الاقتصادية التى تكبدتها الدوحة نتيجة غلق المجالات الجوية للدول المقاطعة لها .
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن العاصمة القطرية الدوحة تعيش حالة من الخوف وعدم اليقين فى ظل المقاطعة العربية لها بعد إعلان العديد من الدول فى الشرق الأوسط عن مقاطعتها لها.
وتحدثت الصحيفة عن مصرية تدعى حنان تعيش فى قطر منذ أربع سنوات وتعمل طبيبة، قامت بشراء حقائب سفر إضافية وقامت بتحويل بعض من مدخراتها إلى مصر، وذهبت إلى مدارس أبنائها للحصول على سجلاتهم الدراسية، وستأخذ هذا معها وأى شىء ذى قيمة تستطيع حملها عندما تغادر مع عائلتها إلى القاهرة لأنها قد لا تستطيع العودة، وقالت حنان إن كل المصريين فى قطر يشعرون بعدم الاستقرار، فلا نعرف ماذا سيحدث، فربما تطلب منهم قطر الرحيل وربما تطلب منهم مصر العودة.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن الأجواء فى الدوحة بعد ما يقرب من أسبوع من قرار العديد من الدول العربية بقيادة مصر والسعودية والبحرين والإمارات بقطع العلاقات مع مصر ومقاطعتها اقتصاديا، أصبحت مزيدًا من الخوف وعدم اليقين والقدرة على الصمود مع معاناة سكان الإمارة لمواكبة الأزمة السياسية والاقتصادية التى لم يتصور كثيرون أنها ستقلب عالمهم بشكل دراماتيكى.
وقال شبكة "بلومبرج" إن خسائر أصول قطر تتفاقم مع تزايد التوتر بين الدوحة والدول العربية، موضحة أن المستثمرين فى الأسهم والسندات والعملات الآجلة القطرية قد أرهقتهم الخسائر هذا الأسبوع مع دخول الإمارة الصغيرة فى مشاحنات غير مسبوقة مع جيرانها.
وتراجعت البورصة القطرية حوالى 11 مليار دولار يوم الثلاثاء، وهو أكبر تراجع تشهده منذ عام 2010، بعدما قامت العديد من دول المنطقة منها السعودية ومصر والإمارات بقطع العلاقات معهم. وانخفضت السندات الأكثر سيولة فى البلاد خلال الأسبوع الماضى بعدم تم تخفيض تصنيفها السيادى، وارتفعت الرهانات ضد عملتها. ووصلت عقود الحماية من التعثر المحتمل لمستوى أعلى من ذلك الموجود فى بيرو وسلوفينيا.
من ناحية أخرى، قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن المظاهرات ضد حكم الشريعة التى شهدتها عدة مدن أمريكية أمس، السبت، أثارت احتجاجات مضادة من قبل أشخاص قالوا إن تلك المسيرات تسبب مخاوف لا أساس لها وتقدم وجهة نظر مشوهة للدين.
وقد نظمت المسيرات المناهضة للشريعة منظمة "أكت فور أمريكا" فى أكثر من 20 مدينة، حيث تقول إن الشريعة لا تتوافق مع الديمقراطية الغربية. وتقول المنظمة إنها تعارض التمييز وتدعم حقوق من يخضعن للشريعة. إلا أن مركز "ثاوثرن بافرتى" القانونى الذى يتعقب جماعات الكراهية يقول إنها أكبر جماعة مناهضة للمسلمين فى أمريكا.
الصحف البريطانية: زعيم "العمال" البريطانى يتواصل مع النواب لتشكيل حكومة ظل
لا تزال أصداء نتائج الانتخابات البريطانية تحظى باهتمام الصحف البريطانية اليوم الأحد، وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن زعيم حزب العمال، جريمى كوربين أعرب عن عزمه دعوة الأحزاب لإلحاق هزيمة بالحكومة والتصويت لصالح مسود الحزب.
وقال كوربين "نحن مستعدون وقادرون على وضع برنامج جدى يحظى بدعم كبير فى هذا البلد"، وذلك رغم اعترافه بأن حزبه "لم يفز بالانتخابات".
وأضاف كوربين فى حوار مع أندرو مار بهيئة الإذاعة البريطانية BBC أنه مستعد للتواصل مع النواب الذين انتقدوا قيادته، ملمحًا إلى أنه سيوسع نطاق حكومة الظل خاصته. وأكد "أنا أكثر الناس كرما فى العالم".
وتابع قائلا "نعم تواصلت معهم، منذ أن أصبحت قائدا وأنا أتواصل معهم".
ومن ناحية أخرى، كشف استطلاع للرأى نشرته صحيفة "الإندبندنت" أن جميع الأسماء المرشحة لخلافة تريزا ماى، زعيمة حزب المحافظين ستقلل من دعم الناخبين للحزب حال أصبحت القائد الجديد للحزب.
وأضافت الصحيفة أن مؤسسة "سيرفاشن"، التى كانت أدق مؤسسة توقعت نتيجة الانتخابات العامة، أعطت العمال 6 نقاط أكثر من المحافظين فى أول استطلاع لها بعد الانتخابات.
وكشف الاستطلاع أن الأسماء المرشحة مثل بوريس جونسون وديفيد ديفيس ومايكل جوف وأمبر رود وفيليب هاموند، سيجعلون من يؤيدون حزب المحافظين أقل ميلا للتصويت له.
الصحف الإيطالية: مصر عنصرا مركزيا لضمان الاستقرار الإقليمى بالمنطقة
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لألمانيا، ولقاءه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووفقا للتقرير الذى نشرته وكالة "نوفا" الإيطالية، فإن القمة الأفريقية الألمانية تستمر يومين، وتنعقد تحت عنوان "الاستثمار فى مستقبل مشترك" وتساهم فى خلق فرص مستقبلية للشباب الأفريقى فى ضوء تزايد عدد السكان فى القارة.
وأضافت أنه من المتوقع أن يعقد سلسلة من الاتفاقيات عن تمويل ألمانى بحوالى 207 مليون يورو فى مجال الطاقة المتجددة والزراعة والأعمال الحرة.
وأشارت الوكالة الإيطالية إلى أن السيسي وميركل سيبحثان معًا العلاقات الثنائية، كما أن السيسي سيجتمع أيضا مع كبار المسئولين الألمان المسئولة عن قطاعات الاقتصاد والطاقة، فضلا عن كبار المديرين التنفيذين من الشركات الألمانية الرائدة.
وقالت وكالة "نيوز أجيس" الإيطالية، إن مصر تعتبر عنصرا مركزيا لضمان الاستقرار الإقليمى والتغلب على الجمود السياسى بليبيا، مشيرة إلى أن باريس والقاهرة لديهما علاقة اقتصادية وثيقة فى السنوات الأخيرة، وتحدثا حول تحقيق الاستقرار فى ليبيا".
وأشارت الوكالة فى تقرير لها إلى أن مصر وباريس ناقشا مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار فى ليبيا، وقال وزير خارجيتها جان إيف لودريان إن فرنسا تسعى لتعزيز علاقاتها الأمنية مع مصر من أجل حل الأزمة السياسية فى ليبيا باعتبارها عنصرا مهما للاستقرار.
وطورت باريس والقاهرة علاقات اقتصادية وعسكرية قوية فى السنوات الأخيرة، وتحسنت العلاقات مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطة فى ظل قلق الجانبين من الفراغ السياسى الحالى فى ليبيا.
وأعلنت شركة النقل العامة التابعة للحكومة الإسبانية "إيه إم تى" إدخال رمز جديد يمنع الرجال من مباعدة الساقين أثناء الجلوس فى المواصلات العامة.
ووفقا لصحيفة "الكونفيدينثيال" الإسبانية فإن الشركة الإسبانية تدير أكثر من 200 خط وتنقل أكثر من 400 مليون راكب سنويا، وقالت إن "الرمز الجديد هو تذكير بالحاجة إلى الحفاظ على السلوك المدنى واحترام المساحة التى تجمع الركاب على متن الحافلات".
إسرائيل تجرى تدريبات على تعرضها لدمار جراء تعرضها لزلزال عنيف
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلى إن الجبهة الداخلية فى إسرائيل أجرت اليوم الأحد تدريبًا حول تعرض إسرائيل لزلزال شديد يبلغ درجته 7 درجات على مقياس ريختر ويسفر عن مقتل الآلاف.
وقال الموقع إنه خلال التمرين تم التدريب على كيفية التعامل مع تشريد 150 ألف إسرائيلى من منازلهم ، حيث شارك فى التدريب العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية فى إسرائيل.
وأكد الموقع على أن التدريب شمل كذلك استدعاء جنود من الجيش الإسرائيلى على قوة الاحتياط للمساهمة فى عمليات الإنقاذ والإخلاء بعد الزلزال وتبعيته ، وحدوث أضرار بالغة فى البنى التحتية فى إسرائيل.
ونقل الموقع عن أحد المسئولين عن التدريب أنه فى عام 1927 ضرب فلسطين زلزال عنيف ، وأحدث تدمير كيرا فى البنى التحتية ،وشرد الألاف من السكان، وفى الغالب تحدث زلزال عنيف فى نفس المنطقة كل 100 عام.
وأضاف أنه كان ينبغى اجراء مثل هذه التدريبات من حين لأخر لاختبار مدى جهازيه الجيش والجبهة الداخلية فى حالة حدوث حوادث طبيعية مثل الزلازل.