ينظم أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك، اليوم الخميس، وقفة أمام مستشفى المعادى لإحياء الذكرى الخامس لتنحيه عن الحكم، فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011.
وقال حسن الغندور أحد أنصار مبارك، إن كل الحركات المؤيدة لمبارك ستشارك فى الوقفة المقرر تنظيمها أمام مستشفى المعادى، مشيرا إلى أنه سيتم بث فيلم تسجيلى عبر شاشات مكبرة عن تاريخ مبارك وأسباب تخليه عن الحكم.
وأضاف الغندور، لـ"انفراد"، أن هناك لافتات تم طبعها سيتم توزيعها على المشاركين تحمل عبارات "سبت فراغ كبير" و"شفنا الذل وشفنا العار بعد رحيلك ياطيار"، مشيرا إلى أن المشاركين فى الوقفة أمام مستشفى المعادى سيرتدون شارات سوداء تعبيرا عن الحزن بسبب مرور 5 سنوات على ذكرى ترك مبارك للحكم .
ووصف الغندور 11 فبراير بـ "فبراير الاسود" لتصادف ذلك التاريخ بتنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك عن الحكم ووصفه بالشجاع الذى لم رفض الهروب خارج البلاد وارتضى أن يحاكم ويعيش ويموت فى تراب بلده .
وأضاف أن مبارك ترك الحكم حقنا للدماء وحفاظا على أرواح شعبه بالرغم من علمه أن ما حدث مؤامرة أمريكية كانت معدة لها من قبل للإطاحة به بمشاركة النشطاء الذين تدربوا خارج البلاد على كيفية "إسقاط النظام".
من جانبها نشرت صفحة "أسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صورة ذات خلفية سوداء بها عبارة "11 فبراير يوم أن غادر النسر العلم "وأخرى "يوم أن رحل قائد الفرسان فرحل معه الأمن والأمان"، للاحتفال بذكرى مرور 5 سنوات على تنحى مبارك عن الحكم.