الإخوان وحماس "وقعوا فى بعض" "القسام" تعلن إعدام أحد أعضاءها لتورطه بجريمة أخلاقية قيادات بالجماعة: تصرفاتكم بها شبهة وعلى خفاجى: لم تصدروا بيانات توضيحية وقيادى إخوانى للكتائب:تجاوزتم الأعراف

نشبت معركة بين قيادات بجماعة الإخوان، وبين كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة "حماس"، على خلفية إقدام الحركة على إعدام الكتائب محمود رشدي اشتيوي، بدعوى "تجاوزاته السلوكية والأخلاقية" ،فيما وصفت قيادات إخوانية بأن هذه التصرفات لا تفرق مع ممارسات التنظيمات التكفيرية.

وفى وقت سابق قتلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أحد أعضائها بدعوى "تجاوزاته السلوكية والأخلاقية"، وقالت فى بيان لها إنها نفذت حكم الإعدام الصادر بحق العضو في الكتائب محمود رشدي اشتيوي من قبل القضاء كتائب القسام، وذلك لتجاوزاته السلوكية والأخلاقية التي أقر بها" – على حد قولها.

فى المقابل شن على خفاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة المنحل ،هجوما عنيفا على الحركة، قائلا:" أنا مش قادر أفهم بيان كتائب القسام بإعدام محمود اشتيوى نتيجة لممارساته الاخلاقية والسلوكية ، الذى كان قائد كتيبة الزيتون مقبوض عليه من سنة وأهله أرسلوا رسائل لإسماعيل هنية ولقيادات كثيرة في الداخل وأيضا أمه أرسلت رسالة مصورة للجميع ووعدوهم بأن المشكله ستحل، أهله بشكل واضح قالوا إنه ليس جاسوسا واتهموا 5 أشخاص أنهم من قاموا بتصفيته خليا".

وأضاف فى تدوينة له عبر صفحته على "فيس بوك":"كتائب القسام لم تذكر أى شئ واكتفت بتصريح مقتضب مبهم غير مفهوم، أهله تفاجئوا بإعدامه وأصدروا بيانا موضح به كافه التحركات التى أجروها خلال فتره اعتقاله، فلا يوجد شخص منزه عن الخطأ بما فيها أنتم وقضية مثل هذه فيها جدل واضح".

وتابع :"كان يجب على المقاومة أن تبين وتوضح ما تم ولا تجعل هناك مجال للقيل والقال، أو على الأقل يجلسون مع أهله ويوضحوا لهم كل شئ، الحقيقة أنا متضايق جدا من هذا الأمر خاصة أنهم لا يسعون كى يوضحون الأمر ويصدروا بيان توضيحي على الأقل".

وفى السياق ذاته قال أنس حسن، القيادى بجماعة الإخوان:"بالنسبة لقتل القسامى "اشتيوي" فى غزة فالأمر عندى محل شبهة، فلا القسام اتهمته بالعمالة، ولا الاتهام الأخلاقى مدعاة للقتل، وحديث أهله عن تصفية حسابات بينه وبين قيادته العسكرية، وتجاوز أعراف التحقيق معه في القضية، يتطلب ألا نخوض فى عرض القتيل".

وأضاف فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك":"علينا أن نسأل قيادة القسام طالما الأمر أصبح قضية رأى عام وتم التشهير بالقتيل وبأسرته، أن يتم الإفراج عن التفاصيل وإلا فالمقتول يصبح قتله فى محل الشبهة مع ترجيح رواية الأهل، وإن تعذروا بعدم التشهير فقد وقع التشهير لا محالة"، واصفا ممارستها بأنها لا تختلف عن التنظيمات التكفيرية.

من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان وفروعها فى الخارج لم تعد جماعة واحدة، وما فعلته كتائب القسام التابعة لحماس هو نهج جديد على الجماعة، يجعل هناك عدم فرق بين الحركة الفلسطينية، وبين التنظيمات الأكثر تشددا مثل حركة داعش.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"انفراد"، أن هجوم قيادات إخوانية على "كتائب القسام" جاء بعدما تحول طريقة نهجهم إلى عصابات مافيا وليس حركة إسلامية تابعة للإخوان.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;