أجهزة استخبارات وهاكرز وجماعات إرهابية تطور ألعاب وتطبيقات بمليارات الدولارت شهريا وتستخدمها فى مهام خاصة
الأذونات تسمح باختراق كل البيانات والصور والفيديوهات وتسجيل المحادثات حتى فى حالة غلق الموبايل نهائيا
أكثر من دراسة حديثة فتحت باب التساؤل حول علاقة تطبيقات الهواتف الذكية بالإرهاب وكيف توظيفها فى الحصول على بيانات ومعلومات شديدة الأهمية وبالغة الدقة، يؤكد خبراء ومتخصصون فى مجال تكنولوجيا المعلومات أن هناك عدد من الألعاب الشهيرة التى يتم تحميلها على الموبايل لتمثل هذه التطبيقات خطرا كبيرا على المستخدمين حيث تشترط هذه التطبيقات الحصول على أذونات خاصة قبل التحميل تمكن أجهزة الاستخبارات العالمية وعلى رأسها وكالة الأمن القومى الأمريكى إلى جانب بعض الهاكرز والمطورين الذين لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية من تعقب المستخدم والحصول على كل المعلومات الموجودة على هاتفه بل يمتد الخطر ليسجل الموبايل كل تحركات المستخدم وحديثه فى الشارع والمنزل والعمل.
وتصف تقارير غربية هذا التطور الهائل فى استخدام تكنولوجيا المعلومات بأنه يمثل خطرا داهما على الفرد والمجتمع خاصة وأن بعض التنظيمات المتطرفة تطور تطبيقات خاصة بها، وألعاب تصبح عصية فى كثير من الأوقات على أجهزة استخباراتية عالمية مثل جهاز الأمن القومى الأمريكى لدرجة أن صحيفة ألمانية نشرت فى تقرير مطول دراسة بدأت فى عام 2012 حيث استطاع بعض المطورين استحداث تطبيقات خاصة تستطيع حماية المستخدمين من تدخلات الأمن القومى الأمريكى إلا أنها فى الوقت نفسه تضع المستخدمين تحت طائلة المطورين الجدد.
ويقول جمال مختار خبير تكنولوجيا المعلومات، فى تصريح لـ"انفراد"، إنه للأسف هناك ألعاب شهيرة وتطبيقات يتم تداولها بين كثير من المصريين وموجودة على هواتف كثيرة يتم استخدامها من خلال الإرهابيين بشفرات سرية لتنفيذ مهام وتعليمات خاصة إلى جانب أن هذه التطبيقات متاح منها أيضا لأجهزة استخبارات دولية.
وتابع مختار: "لقد اقترحت من قبل ولازلت أدعو الدولة المصرية وتحديدا وزارة الداخلية بضرورة الاستعانة ببعض الهاكرز المتخصصين فى هذا الأمر، ويجب عدم السكوت على هذه التطبيقات التى تدخل كل بيت وتراقب كل مصر من خلال الهاتف المحمول".
ونستعرض فيما يلى عدد من التطبيقات الشهيرة المتداولة التى تحتاج أذونات خاصة وحال تحميلها على المحمول تستطيع أن تنقل كل المعلومات والبيانات الخاصة بالهاتف بل وتسجل كل المكالمات التى تتم عن طريق الموبايل أو حتى المحادثات التى يجريها المستخدم فى العمل أو فى المنزل أو مع الأصدقاء دون استخدام الهاتف بل وفى بعض الأحيان تقوم التطبيقات بتسجيل المحادثات حتى وإن كان الهاتف مغلق تماما.
Candy crush
تمثل هذه اللعبة بتحديثاتها المختلفة مخترقة، حيث يمثل هذا التطبيق خطرا بالغا بعد انتشاره مؤخرا فى العالم كله وهناك نسخ كثيرة منه تم تطويرها تكشف عن هوية المعلومات والبيانات المختلفة الموجودة على هاتف المستخدم.
Play station
هذه اللعبة منتشرة عبر تطبيقات الموبايل بنسخ مختلفة وكشف جمال مختار خبير تكنولوجيا المعلومات أن عدد من الإرهابيين استطاعوا تطوير شفرات خاصة بها يتم من خلالها تنفيذ عمليات إرهابية.
Fifa
يتطلب هذا التطبيق أذونات خاصة وله نسخ مطورة بأشكال مختلفة وتراقب تحركات المستخدم الذى يحمل الهاتف النقال المحمل عليه هذا التطبيق؟.
Amazing spiderman
هذه اللعبة يتم تداولها بشكل كبير داخل مصر وتحتاج أذونات خاصة وتستطيع أن تنقل كل البيانات والتحركات الخاصة بالمستخدم.
Real racing
كثير من المستخدمين يتداولون هذا التطبيق عبر الهواتف النقالة وتمثل خطرا على المستخدم لأنها تستطيع اختراق الموبايل ونقل كل المعلومات الموجودة عليه.
Solitaire
من أشهر التطبيقات التى يتم تداولها على الهواتف النقالة فى مصر، حتى أنها ملقبة بأفيونة موظفى الاستقبال وتحتاج أيضا لأذونات خاصة تسمح باختراق كافة المعلومات والبيانات والصور الموجودة لدى المستخدم.
Super mario
هذا التطبيق تم تطويره أكثر من مرة على مدار السنوات الاخيرة ويمثل تحديا بالغا حيث تنتشر هذه اللعبة فى دول مختلفة وتنقل البيانات الخاصة بالمستخدم.
Bubble shoter
من ضمن التطبيقات التى تحتاج أذونات خاصة وتنقل بيانات المستخدمين بما فيها من وثائق أو صور أو فيديوهات.
Subway
تنتشر هذه اللعبة فى مصر بشكل كبير بل ويتابعها الكثير من الأطفال أيضا وهى قادرة على نقل بيانات المستخدمين بل وتحديد أماكنهم أيضا.
Chicken shooter
هذه اللعبة منتشرة عبر تطبيقات الموبايل ويتم تحميلها بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة وتستطيع أن تنقل معلومات وبيانات المستخدم لأى جهة خاصة مطور التطبيق.
والحديث عن اختراق هذه التطبيقات بعينها لا يعنى أن باقى التطبيقات والألعاب آمنة وإنما جميع التطبيقات حاليا تخضع لرقابة ومتابعة من أجهزة الاستخبارات العالمية وكذلك بعض الهاكرز أو الجماعات المتطرفة التى لها القدرة على تطوير هذه التطبيقات واستخدامها من خلال شفرات وأرقام سرية لتنفيذ مهام بعينها فى الوقت الذى تم الكشف مؤخرا بأن مليارات الدولارات تنفق شهريا فقط فى تطوير تطبيقات الموبايل لما تمثله من أهمية فى عمليات التجسس والمتابعة.