بالصور.. "بيزنس ملاعب النجيل الصناعى" يدمر 1000 قيراط من أخصب الأراضى الزراعية بالمنوفية.. تأجير الساعة من 100 إلى 130 جنيه.. الشباب: نرفض مراكز الشباب الحكومية لسوء خدمتها وأرضيتها ونلجأ للملاعب الخا

· مديرية الشباب: ليس لهم أى تراخيص من أى جهة · المحافظة: الملاعب المقامة يتم تحرير مخالفات لها وإزالة فورية فى حالة بناء خرسانات أو الحفر فى الأرض ولم نتلقى أى طلبات للترخيص · أصحاب الملاعب الخاصة : الملعب يتكلف أكثر من 400 ألف جنية ونعانى فى جمع التكلفة · برلمانى: لست ضد إنشاء الملاعب الخاصة ولكن الإكثار منها يهدر الأرض الزراعية · الشباب: نلعب بالملاعب الخاصة لنظافتها وقوة إضائتها الليلية على عكس الحكومية المليئة بالمشاكل · الشباب: تقليل القيمة الإيجارية للملاعب إلى 50 جنية لجذب اللاعبين · الملاعب الخاصة تقضى على أنشطة 195 ملعب حكومى بسبب المشاكل والروتين الحكومى · الملاعب الحكومية تتقارب من الخاصة فى القيمة الإيجارية والخدمة الأقل تقلل التوافد "العقل السليم فى الجسم السليم" عبارة تجسدها الرياضة والقيام بها، من أجل الحصول على مجتمع قوى وشباب واعى وممارس لجميع أنواع الرياضات المختلفة، وعلى رأسها لعبة كرة القدم والتى تعتبر اللعبة رقم واحد فى الإنتشار بين الجميع بالقرى والمراكز المختلفة، وساهم ذلك فى إنتشار العديد من الملاعب المختلفة والتى قام أصحابها بإنشائها لجذب الشباب للعب بها، بقيمة إيجارية مختلفة، إلا أن الوضع تحول من ممارسة رياضة إلى تدمير أجود أنواع الأراضى الزراعية بإقامة ملاعب نجيل صناعى عليها لتحقيق أكبر ربح مقارنة بزراعة هذه الأراضى، فى وقت تراجع فيه دور مراكز الشباب والأندية الحكومية بسبب الروتين وكوكتيل المشاكل التى تواجهها مقارنة بالملاعب الخاصة. ففى محافظة المنوفية، والتى فقدت 1000 قيراط من أجود الأراضى الزراعية بسبب إقامة ملاعب النجيل الصناعى، بسبب رغبة أصحاب هذه الملاعب فى جنى مزيد من الأرباح خاصة وأن الساعة الواحدة تتراوح ما بين 100 جنية إلى 130 جنية. وانتشرت العديد من الملاعب التى أقامها عدد من المواطنين بالعديد من القرى والمراكز المختلفة، وقال حمدى ربيع، صاحب أحد الملاعب أنه لجأ إلى عمل مشروع من أجل الوصول إلى كسب لقمة العيش بدلا من البطالة لحصولة على بكالوريوس التجارة، فوجد أن فكرة تنفيذ الملاعب ناجحة وقام بها العديد ونجحت وحققت العديد من المكاسب، الأمر الذى جعلة يقوم بالعمل على تأجير قطعة أرض زراعية وصلت مساحتها إلى 5 قيراط ويدفع عليها الإيجار السنوى كأرض زراعية مشيرا إلى أن صاحب الأرض طالبة بمضاعفة القيمة الإيجارية لأنه سيقوم باستغلالها فى التجارة الأمر الذى وافق عليها، وبالفعل يدفع سنويا ما يقرب من 5 ألاف جنية . وأضاف ربيع، أن الملعب أنشأة منذ اكثر من ثلاثة أعوام أى فى التوقيت الذى كانت كل شىء به رخيص الثمن، مشيرا إلى أن التكلفة فى هذا التوقيت وصلت إلى 200 ألف جنية، تم الحصول عليهم من مجموعة من الزملاء بالمشاركة من اجل القضاء على البطالة، الأمر الذى ساعد فى البداية فى العمل بشكل كبير، وكان العمل حتى العام الماضى جيدا وكان الايجار يتم بمعدل 100 الى 130 جنية فى الساعة طبقا لتوقيت الحجز سواء كان نهاريا أو ليليلا الأمر الذى ينخفض معه القيمة الإجارية الى 70 جنيه مع الفترات الأكثر حرارة وخاصة بعد الظهر حتى العصر . وأوضح سالم حسان، صاحب أحد الملاعب، أنه قام بتنفيذ ملعب بالنجيل الصناعى والإضاءة منذ أقل من عام، على أمل أن يحقق الربح ولكنة عللى الرغم من مرور عام كامل على التنفيذ إلا أن الأمر بالنسبة له فى خسارة مستمرة وخاصة أنه نفذ الملعب بتلكلفة وصلت إلى ما يقرب من 350 ألف جنية بالإضافة إلى القيمة الإيجارية للأرض والتى أرتفعت بشكل كبير ورأى أصحابها أنهم يتاجرون بها، فرفعوا القيمة الإيجارية السنوية إلى ما يقرب من 1500 جنية فى العام للقيراط الواحد، وهو ما جعل العديد من المواطنين الذين يفكرون فى الأمر يحجمون عنه . وأكد صلاح إبراهيم، صاحب أحد الملاعب، أن انتشار الملاعب الحكومية قلص بشكل كبير من المكسب الذى يتحصولن علية، وأصبحت الصيانة التى تتم بالملعب تلتهم كل الإيراد القادم إلية وخاصة مع زيادة الأسعار فى كل شىء وعدم قدرتهم على الرفع فى أيجار الساعة للملعب والتى نافس بها الملاعب الحكومية بشكل كبير بالإضافة إلى ان معظم الملاعب الحوكمية تتسع لعدد كبير من اللاعبين على عكس الملاعب التى نقوم بعملها والتى تتسع لتكون الفرق بها خماسية، بمساحة ما بين 25 متر فى 40 متر بما يقرب من 5 قيراط . وأشار محمود سالم، أحد أصحاب الملاعب الخاصة، أنه أنشأ الملعب منذ أكثر من عامين وتم تزويدة بالإضاءة الكاشفة، وتم بناء غرفة للديزل بأحد أطرافة،وأخرى للعامل الذى يقوم بالتأجير والمتابعة اليومية للملعب، وللخامات والصيانة الخاصة بالملعب، مؤكدا أن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا عليهم وخاصة بعد إرتفاع الأسعار فى كل شىء، من أسعار للشبك والكرات والصيانة للنجيل وغيرها من الأزمات التى من الممكن أن تجبر أصحاب الملاعب على أغلاقها . على الجانب الأخر قال محمود طلعت أحد الشباب، نأتى إلى الحجز بالملاعب الخاصة لأنها تكون متوافرة بشكل جيد على عكس الملاعب الحكومية والتى تكون عليها زيادة فى الحجز وتحتاج إلى وقت حتى يأتى دورك فى الحجز، لافتا إلى أنه يقوم باللع هو وزملاؤة فى أوقات الأجازة فيقوموا بحجز الملعب الخاص لهم يوم الأجازة الخاص بهم على مدار الشهر كاملا، ويتم الحساب على ذلك وبذلك يكون لهم ساعة محددة فى يوم محدد من الأسبوع وهو ما لا يوجد فى الملاعب الحكومية والتى يلتزم بها بمن هو متواجد الأن ودون الحجز المسبق . وتابع رضا سعيد، نقوم بالذهاب إلى الملاعب الخاصة نظرا لتواجد خدمة متميزة بها من إضاءة ونجيل صناعى يتم التطوير له بشكل يومى، بالاضافة إلى الرعاية المتواجدة من أصحاب الملاعب بالملاعب حتى تستمر فى قوتها الامر الذى يساعد على بقائها على عكس الملاعب الحكومية والتى لا تجد الرعاية الكاملة بالإضافة إلى غياب العديد من أشكال المتابعة لها . فيما وصلت عدد الملاعب الخاصة التى انتشرت بمحافظة المنوفية، ما يقرب من 210 ملعب خاص بمعدل ملعب بكل مركز شباب، بمساحة يصل متوسطها إلى 5 قيراط، موزعة على جميع المراكز والقرى، بما تصل مساحته فى النهاية إلى ما يقرب من 1000 قيراط أرض زراعية من أخصب الأراضى المتواجدةب المحافظة والتى يجد فيها صاحب الأرض الأفضلية فى الإيجار كملعب أفضل منها للزراعة والتى تدر علية دخلا أعلى من الزراعات المختلفة . ويقول سعيد شعبان، أحد الفلاحين، الأرض لم تعد تأتى بالتعب والمجهود الذى يبذل بها، وأن بجانبى أحد الجيران فى الأرض أستأجر أرضة وتم إقامة ملعب على مساحة منها، ليحصل على 1500 جنية فى العام، بدلا من البهدلة التى نلاقيها ولا نجد المقابل الذى يساعدنا على تحمل أعباء الحياة والتعب فى الأرض والعمل على البقاء بها . وعلى الجانب الأخر أكد جمال أبو الحسن، أحد الفلاحين أنه تم العرض علية فى الإيجار للأرض الخاصة به إلا أنه رفض أن يقوم بتأجيرها قائلا " حرام والله أنى أضيع الأرض واساهم فى القضاء على الإنتاج والمساهمة فى الأقتصاد المصرى، وأقوم بتبوير الأرض علشان شوية فلوس، وأنا بساهم من خلال العمل فى الأرض فى توفير السلع للبلد بدل ما أجرها ". من جانبة قال فايز بركات عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون، أنه ليس ضد فكرة انشاء الملاعب الخاصة على الإطلاق ولكنه ضد تحول الأمر إلى تجارة مقننة وأن يصبح فى القرية الواحدة أكثر من 10 ملاعب على هذه الشاكلة الأمر الذى يؤدى إلى القضاء على الأرض الزراعية والقضاء على الإنتاج، مشيرا إلى أن الشباب من حقهم أن يمارسوا الرياضة وأن يتم إتاحة الأماكن التى تساعدهم على ذلك لكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب الإهدار للأرض الزراعية، مشيرا إلى أنه مع تواجد ملعب بجوار الملعب الحكومى حتى يتم الأستقبال لكل الشباب . على الجانب الأخر أكد معتز حجازى المتحدث الرسمى بأسم محافظ المنوفية، أن الملاعب المتواجدة على الأراضى الزراعة طالما أنه لم يتم البناء أو الحفر فى الأرض الزراعية ، او البناء بالخرسانات فانة لم يتم تحرير أى محاضر أو مخالفات، مشيرا إلى أنه فى حالة البناء بالخرسانات أو الحفر بالأرض يتم تحرير المخالفة والإزالة الفورية، لافتا إلى أن المحافظة لم تتلقى أى طلبات بالترخيص لهذه الملاعب، وأن الأمر يتم التعامل معه من خلال مجالس المدن فى حالة تقدم أى أحد للترخيص . والتى تعتبر من أكبر المحافظات والأكثر تأثرا بالرياضة، قالت سوسن طايل وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنوفية، فى تصريحات خاصة ل " انفراد " أن عدد مراكز الشباب بمحافظة المنوفية، وصل إلى278 مركز شباب موزعين على جميع القرى والمراكز بالمحافظة، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ 125 ملعب بالنجيل الصناعى وفق خطة متكاملة للنهوض بجميع الملاعب وتوفيرها أمام الشباب، وجارى العمل على 60 ملعب أخرين، ليصل إجمال الملاعب التى يتم التطوير لها بالمحافظة 195 ملعبا والذى يتم تزويدها بالإضاءة والنجيل الصناعى من أجل الإسهام فى النهوض باللعبة . وأكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة، أنه يتم المراقبة على جميع الملاعب التى تم الأنتهاء منها من أجل التأكد من الخدمات المقدمة للشباب ومن اجل الوصول إلى أعلى خدمة مقدمة لهم وتحقيق التواصل بين المديرية والشباب فى توفير الملاعب المناسبة لهم .












































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;