بالصور.. قصص ضريح الـ 14 شيخ بالإسكندرية.. تحمل جميعها إسم "محمد " وتضرب المثل فى حب التلميذ لمعلمه.. تلاميذ أبو العباس والبوصيرى وسيدى ياقوت يدفنون بجوارهم.. والوفود الأجنبية تحرص على زيارتها يوميا

مدينة الإسكندرية لها طابع إيمانى خاص والتى سماها البعض بلد الـ" 75 ضريح" نظراً لكثرة الأضرحة والطرق الصوفية بها، فهى مدينة ساحلية إيمانية تستطيع أن ترى فيها جميع الجنسيات واللهجات المختلفة داخل أضرحتها يختلفون فى اللغة ولكن يتفقون فى حبهم لآل البيت وشيوخ الطريقة الذى يتعلمون منهم السماحة والسلام . حجرة بها 14 محمدا يعد ميدان المساجد بمنطقة بحرى بالإسكندرية من أشهر الاماكن بعروس البحر لوجود أشهر الأضرحة فيه وهى الخطوة الأولى التى يقضيها أى شخص يأتى إلى الإسكندرية وهى زيارة الضريح والصلاة بجواره، وفى الجانب الشرقى هناك عدد من الأضرحة منهم أضرحة 14 شيخ والتى يحرص على زيارتها عدد من المريدين ضمن زيارتهم للإسكندرية. وفى داخل حجرة تحتوى على 14 شباك صغير من الخارج مدون على كل شباك اسم شيخ وداخل الحجرة يرقد جثامين الشيوخ .. وهم قصة من أغرب وأفضل القصص التى قد تسمعها عن حب المعلم . ومدفون بأضرحة الـ 14 شيخ تلاميذ المرسى ابو العباس وسيدى ياقوت وسيدى البوصرى معلمين الصوفية المدفونين داخل ميدان المساجد، فمعظمهم جاءوا من مسافات طويلة وقرروا ان يعيشوا ويموتوا بجوارهم تيمناً وحباً بهم. ومن القصص الغريبة للشيوخ داخل أضرحة 14 شيخ بالإسكندرية أن من يمت ويدفن يطلق عليه اسم " محمد " وهى عادة اطلقها الصوفية على تلاميذ الشيوخ وحباً فى رسول الله . ومن الشيوخ المدفونين هم مقام سيدى محمد بركة المتوفى عام 1398، سيدى محمد غريب اليمنى، ابن وكيع الشهير بأبى نواتير، سيدى محمد الغريب، سيدى محمد الشريف المغربى، سيدى محمد أبو وردة، سيدى يوسف الجعرانى، سيدى محمد بركة، سيدى محمد الشريف، سيدى محمد الطرودى، سيدى محمد الحلوانى، سيدى محمد إجابة، سيدى محمد صلاح الدين، سيدى محمد مسعود، سيدى محمد المنقعى. ويأتى الزوار خصيصا وخاصة من الوفود الأجنبية لدول أفريقية وجنوب شرق أسيا لزيارة الأضرحة وهى الأشهر فى مصر، كما ان هناك من يأتى خصيصا مرة كل عام وخاصة فى فترة مولد سيدى ابو العباس المرسى فى شهر يوليو لزيارة الأضرحة الشهيرة بالإسكندرية . وكيل الصوفية: المنطقة كانت مقابر للمريدين قبل تطويرها ويقول الشيخ جابر قاسم، وكيل الطرق الصوفية بالإسكندرية ، إن منطقة المرسى أبو العباس وميدان المساجد كانت قديماً مقابر ، يدفن فيها محبى وتلاميذ الشيوخ وكانت المساجد الموجودة منها مسجد المرسى ابو العباس وكان مسجدا صغيرا على الطراز القديم . وأضاف فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" أنه قديماً كان يأتى مريدو ومحبو أبو العباس المرسى وسيدى البوصيرى وسيدى ياقوت ليسمعوا إلى دروسهم ويصلوا بجوارهم ويستفيدوا من خبراتهم ليكملوا مسيرتهم الإيمانيه ومنهم من يموت ويدفن بجوار استاذه فى المنطقة التى كانت مخصصة للمقابر . وأشار إلى أنه تم تطوير المنطقة بالكامل وأصبحت أضرحة يقوم بزيارتها وفود عربية وأجنبية ، موضحاً أنه خلال شهر رمضان يقيم الطرق الصوفية ليالى ذكر فى المساجد والأضرحة يومياً لأحياء ذكراهم وهى عادة تقوم بها الطرق الصوفية للتجمع وذكر الله .




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;