رصد "انفراد" العديد من التقارير والمتابعات الإخبارية التى نشرتها الصحف الأجنبية اليوم الأربعاء، ومن ضمن التقارير التى اهتمت بها الصحف العالمية هو الاتهامات التى وجهها النواب الديمقراطيون للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بمخالفة الدستور وتلقيه هدايا، بالإضافة إلى متابعة الحريق الذى وقع فى برج سكنى بلندن.
وقالت "صحيفة نيويورك تايمز"، إن حوالى 200 من الأعضاء الديمقراطيين فى الكونجرس من المتوقع أن يقوموا برفع دعوى قضائية فيدرالية اليوم الأربعاء، يتهمون الرئيس دونالد ترامب انتهاك الدستور بالتربح من تعاملات تجارية مع حكومات أجنبية.
ويقول المدعون الذين يعتقد أنهم أكبر عدد من أعضاء الكونجرس يقوم بمقاضاة رئيس حالى، إن ترامب تجاهل الشرط الدستورى الذى يحظر على المسئولين الفيدراليين قبول هدايا من مكافآت من قوى أجنبية بدون موافقة الكونجرس.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه ثالث دعوى قضائية من هذا القبيل ضد ترامب فى هذا الشأن منذ أن أصبح رئيسا، فى إطار جهود منسقة من قبل معارضى الرئيس لإجباره على الكشف عن تشابكاته التجارية إما بيع ممتلكاتها أو وضعها فيما يسمى بصندوق أعمى لإدارتها دون أن يكون ل دخل فيها.
من ناحية أخرى، حددت صحيفة واشنطن تايمز عدة خطوات لحل أزمة قطر مع الدول العربية، ودعت الولايات المتحدة للعمل مع قطر لمواجهة بعض المخاوف المشروعة التى أثارتها كل من مصر والبحرين والسعودية والإمارات، وحدد الخبير الأمريكى عدة خطوات لتحقيق ذلك كالتالى:
أولا: ضرورة أن تطلب واشنطن من قطر إعادة هيكلة الجزيرة، وينبغى أن تطرد الدوحة فورا الصحفيين المواليين للإخوان وتضع حدا لمن يسمون بالشيوخ أمثال يوسف القرضاوى، ويجب أن تستفيد قطر بدلا من ذلك من حقيقة وجود كلية الصحافة بجامعة نورث ويسترن وتقوم بتدرب القطريين لشغل تلك المناصب.
ثانيا: أن تصبح مساعدة قطر لحماس شفافة، حيث أشار الكاتب إلى أن مساعدة قطر لحماس منذ أن طردهم الملك عبدالله من الأردن عام 1999 تحولت إلى حملة تمويل وفى بعض الأحيان تدفقت الأموال لعناصر متطرفة داخل حماس، ويجب أن تصر واشنطن أن تكون أى مساعدة مستقبلية لأهالى قطاع غزة من خلال منظمات أمريكية غير ربحية أو قطاع خاص.
وأخيرا، أن تحصل واشنطن على تعهد مكتوب من قطر لإنهاء مساعدتها للإخوان، وفى المقابل ينبغى أن تحصل الدوحة على تطمينات من الولايات المتحدة أنها لن تصبح محل ضغوط من الدول العربية.
الصحف البريطانية: سكان برج لندن المحترق حذروا من مشكلات تتعلق بسلامة الحرائق بالمبنى
من جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بتداعيات حريق برج لندن، وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن مخاوف بشأن السلامة من الحرائق أثيرت فى مجمع برج "جرينفيل"، الذى شهد حريقا ضخما صباح اليوم، فى وقت مبكر من عام 2012، عندما لم يتم فحص معدات السلامة ومكافحة الحرائق لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وكان حريق ضخم التهم البرج السكنى المكون من 24 طابقا والذى بنى عام 1974 كجزء من مشروع طريق لانكستر، وأضافت "الجارديان" أن المبنى تم تجديده مؤخرا بمبلغ يقدر بـ10 ملايين إسترلينى وتم الانتهاء منه فى مايو 2016، وليس من الواضح إلى أى مدى تم حل المشكلات التى أثارها السكان عن طريق التجديد.
وفى عام 2013، تضيف الصحيفة، أى قبل عام من بدء أعمال التجديد، نشرت جمعية السكان، التى تدعى "مجموعة جرينفيل للعمل"، تقييما لمخاطر الحريق فى المبنى فى عام 2012، وجد أن طفايات الحريق فى الغرفة المخصصة للمعدات الميكانيكية فى الطابق السفلى، وغرفة المصعد، وغرفة الكهرباء فى الطابق الأرضى لم تخضع لاختبار لأكثر من 12 شهرا، موضحة أن بعض المعدات كتب عليها بخط أسود كبير "مرفوض" ولم يتم اختبارها منذ عام 2009.
وقال مسئول عن الصحة والسلامة حينها: "هذا يعنى أن الفحوص الشهرية لم يتم تنفيذها".
وأضافت "الجارديان" أن المخاوف بشأن سلامة الحريق فى المبنى تم رفعها لمجلس كنسينجتون وتشيلسى.
ومن جانبها، قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن مسلمين كانوا بين سكان برج لندن الأبطال الذين ساعدوا فى إنقاذ أرواح جيرانهم بالطرق على أبواب شققهم وإرشادهم إلى منافذ الخروج، وذلك نظرا لاستيقاظهم وقت اندلاع الحريق لتناول وجبة "السحور" قبل الفجر استعدادا للصيام.
وأضافت الصحيفة، أن مراكز المجتمع المحلى والمساجد والكنائس وغيرها من المؤسسات الدينية فتحت أبوابها لمساعدة من فقدوا منازلهم وكل ما يملكونه عندما فروا بحياتهم.
وأوضحت "التليجراف"، أن بعض السكان وضعوا حياتهم فى خطر من أجل إنقاذ الآخرين.
وقالت رشيدة، إحدى السكان فى برج "جرينفيل" لشبكة "سكاى نيوز" البريطانية، إن استيقاظ المسلمين فى وقت اندلاع الحريق ربما يكون أنقذ حياة الأشخاص فى البرج، مضيفة: "معظم المسلمين الآن يحتفلون برمضان ولا ينامون قبل الساعة 2 إلى 2:30 صباحا، حتى يتناولون آخر وجبة فى اليوم ويصلون الفجر".
وأضافت: "لذا معظم الأسر هنا كانت مستيقظة، ومع أصوات طائرات الهيلكوبتر، انتبه السكان حتى غير المسلمين إلى أن شئ غير طبيعى يحدث".
نهاية وثيقة اليونسكو 2030 فى إيران
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، على الدعوات التى أطلقها نواب البرلمان لإعلان الرئيس حسن روحانى رفضه لوثيقة اليونيسكو للتعليم 2030.
وقالت صحيفة أفتاب يزد، إن المجلس الأعلى للثورة الثقافية عقد اجتماع أمس، بمشاركة روحانى، وصوت أعضاء المجلس بالإجماع على ضرورة الاهتمام بوثيقة تطوير التربية والتعليم الإيرانية فى كافة القضايا التعليمية، ورفض وثيقة اليونيسكو 2030.
من جانبها اعتبرت صحيفة ابتكار، أن رأى المجلس الأعلى للثورة الثقافية أنهى النقاش والجدل بشأن وثيقة اليونيسكو والتى رفضها المرشد الأعلى خامنئ والمتشددين، واعتبرت نهاية لوثيقة 2030 داخل إيران.
واشتغل التيار المتشدد الوثيقة للتشوية حكومة روحانى وروجت وسائل إعلامه إلى أن الرئيس الإيرانى أعلن قبول الوثيقة.
الصحافة الإسرائيلية : التحقيق مع وزير الداخلية الإسرائيلى للمرة الثالثة بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن وزير الداخلية وزعيم حزب "شاس" الدينى المتطرف"إريه أدرعى" تم التحقيق معه اليوم الأربعاء، من قبل الشرطة الإسرائيلية للمرة الثالثة بتهمة فساد مالى .
وقالت الصحيفة، إن التهم الموجهة إلى" أدرعى" تتمثل فى غسيل الأموال والتهرب الضريبى وانتهاك الثقة والاحتيال، موضحة أن القضية الرئيسية التى وجه اليه الاتهامات فيها هو استغلاله منصبه والأموال التى استحوذ عليه من قبل الدولة ووضعها فى حسابات بنكية تابعة لأسرته .
وأوضحت الصحيفة، أن الجولة الأخيرة من التحقيقات كانت قبل 9 أيام وكان برفقة زوجته "يافا" لكونها متهمة أيضا فى نفس القضية، حيث استمر التحقيق لمدة 6 ساعات.
وأكدت الصحيفة، على أنه فى حال ثبوت هذه الاتهامات ضد وزير الداخلية الإسرائيلى فإنه سيجبر على الإقالة من منصبه فى الحكومة، ومن منصب زعيم حزب "شاس".