فى مفاجأة مدوية، وبالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الــ71 ، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" فى نبأ عاجل قبل قليل خضوع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للاستجواب أمام المحقق الخاص روبرت مولر، بشأن التدخلات الروسية فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى قولها أن المستشار الخاص روبرت مولر يحقق مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى احتمال عرقلة سير العدالة، ويجرى مولر تحقيقا فى مزاعم عن تدخل روسيا فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 واحتمال حدوث تواطؤ من جانب حملة ترامب الانتخابية.
وقال جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الاتحادى السابق أمام الكونجرس الأسبوع الماضى إنه يعتقد أن ترامب أقاله لتعطيل تحقيق المكتب فى مسألة التدخل الروسى.
وقالت "صحيفة نيويورك تايمز" أن حوالى 200 من الأعضاء الديمقراطيين فى الكونجرس من المتوقع أن يرفعوا دعوى قضائية فيدرالية، يتهمون فيها الرئيس دونالد ترامب بانتهاك الدستور بالتربح من تعاملات تجارية مع حكومات أجنبية.
ويقول المدعون الذين يعتقد أنهم أكبر عدد من أعضاء الكونجرس يقاضون رئيس حالى، أن ترامب تجاهل الشرط الدستورى الذى يحظر على المسئولين الفيدراليين قبول هدايا من مكافآت من قوى أجنبية بدون موافقة الكونجرس.
وأوضحت الصحيفة أن هذه ثالث دعوى قضائية من هذا القبيل ضد ترامب فى هذا الشأن منذ أن أصبح رئيسا، فى إطار جهود منسقة من قبل معارضى الرئيس لإجباره على الكشف عن تشابكاته التجارية إما بيع ممتلكاتها أو وضعها فيما يسمى بصندوق أعمى لإدارتها دون أن يكون له دخل فيها.
وكانت قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن تعيين روبرت مولر الشهر الماضى محققا خاصا للتحقيق فى احتمال وجود تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا قد أغضب الرئيس الأمريكى، إلا أنه على الأقل مبدئيا لم يتحدث فى الأمر علنا ولم يقل شيئا على تويتر.
توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن يواجه وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز أسئلة صعبة عن اجتماعه مع السفير الروسى فى واشنطن، وذلك خلال إدلائه بشهادته أمام مجلس الشيوخ.
وقالت الصحيفة إنه منذ الشهادة الدراماتيكية لمدير الإف بى أى السابق جيمس كومى، الأسبوع الماضى، ظهرت أسئلة عديدة حول دور سيشنز فى إقالة كومى وكذلك ربما يكون متورطا فى تحقيق الإف بى أى عن روسيا.
وستتاح لأعضاء مجلس الشيوخ الفرصة لمواجهة سيشنز عن هذه الموضوعات اليوم الثلاثاء، عندما يقف أمام لجنة الاستخبارات بالمجلس اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يضغط أعضاء المجلس على سيشنز بشأن ما فعله وما لم يفعله بعد اجتماع خاص فى المكتب البيضاوى فى فبراير الماضى، عندنا قيل أن الرئيس ترامب طلب من كومى أن ينهى تحقيق الإف بى أى حول مايكل فلين، مستشار الأمن القومى السابق.