تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها للقبض على أخطر العناصر الإرهابية الهاربة، والمتهمين بالتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، التى استهدفت قوات الأمن والمسيحيين، وشاركوا فى تنفيذ هذه العمليات، قائمة أولويات أجندة جهاز الأمن الوطنى، تضم أكثر من 50 متهمًا هاربًا من معتنقى الأفكار التكفيرية والجهادية، بالإضافة إلى عناصر قيادات جماعة الإخوان الهاربين، ومن بين العناصر التكفيرية "هشام العشاوى" و"عمرو سعد" قائد خلايا تنظيم داعش فى محافظات الصعيد والعقل المدبر لعمليات استهداف الكنائس، و"مهاب السيد" قائد خلية داعش فى نطاق القاهرة الكبرى، و"يحيى موسى" عضو تنظيم جماعة الإخوان الهارب، لتورطهم فى كبرى الحوادث الإرهابية التى شهدتها البلاد مؤخراً.
«المطلوب رقم 1»
سلمى سلامة سليم سليمان الشهير بـ"سلمى المحاسنة"قائد تنظيم ولاية سيناء بعد مقتل توفيق فريج مؤسس تنظيم أنصار بيت المقدس، يحمل اسم حركى أبو همام الأنصارى، والذى تولى إعادة هيكلة التنظيم وبايع أبو بكر البغدادى على السمع والطاعة، وكلف عناصر التنظيم باستقطاب عناصر جديدة، وإنشاء خط تسفير لليبيا لتدريب العناصر الحديثة، وإنشاء معسكر بقصر أبو هادى بمدينة سرت الليبية، كما أنشأ خط الإمداد التنظيم بالسلاح من خلال ليبيا، وإعادة هيكلة التنظيم وتقسيمه لمجموعتين الأولى بمنطقة الوادى، يتولى مسؤوليتها هشام العشماوى، والثانية بسيناء يتولى قيادتها شادى المنيعى.
«المطلوب رقم 2»
يعد هشام على عشماوى مسعد إبراهيم، والوظيفة ضابط سابق بالقوات المسلحة، من اخطر عناصر تنظيم داعش، والذى يتولى عملية تدريب عناصر التنظيم عسكريًا، بالإضافة إلى قيامه بوضع خطط تنفيذ العمليات الإرهابية، وأكدت اعترافات المتهمين فى القضايا، أنه العقل المدبر لتنفيذ أخطر العمليات الإرهابية التى شهدتها البلاد والتى جاء أخطرها «كمين الفرافرة»، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، بالإضافة لإتمامه فى الاشتراك فى تنفيذ أكثر من 20 قضية إرهابية استهدفت قوات الأمن فى سيناء والقاهرة.
«المطلوب رقم 3»
شادى عيد سليمان المنيعى، قائد تنظيم "ولاية سيناء" فى محافظة سيناء، أحد مؤسسى تنظيم أنصار بيت المقدس، إرهابى عاش فى سيناء واحترف تجارة تهريب البضائع والأسلحة إلى غزة، سبق اعتقاله لمدة عام ونصف، خرج من المعتقل فى عهد المعزول محمد مرسى وآخرين من الحركات الجهادية، أعلن مسئوليته عن حادث اختطاف سبع جنود فى عهد المعزول الرئيس "محمد مرسى"، مقابل الإفراج عن المعتقلين، وشارك فى عدة عمليات إرهابية فى سيناء على رأسها مذبحتى رفح "الأولى والثانية"، وسلسلة من الاغتيالات بمدينتى العريش ورفح.
«المطلوب رقم 4»
"عمرو سعد عباس إبراهيم" المولود فى 18/11/1985 بقنا، حاصل على دبلوم فنى صناعى، قائد خلايا تنظيم داعش فى محافظات الصعيد، تمكن من تكوين من استقطاب عناصر إرهابية، وتكوين خلايا عنقودية لتنظيم داعش فى محافظ الصعيد، والمسئول عن وضع مخطط تنفيذ عمليات استهداف المسيحيين وتفجيرات الكنائس الثلاثة البطرسية ومارجرجس بطنطا، والمرقسية بالإسكندرية، وتمكن من اقناع عناصر التنظيم باعتناق الأفكار التكفيرية الجهادية والانتحارية.
«المطلوب رقم 5»
"مهاب مصطفى السيد" طبيب رقم 3 مع أكثر من 15 متهم آخرين هاربين فى قضية تفجيرات الكنائس، والذى يتولى مسئولية قيادة خلايا تنظيم داعش فى نطاق محافظات القاهرة الكبرى، تولى عليات استقطاب عناصر جديدة فى نطاق محافظات القاهرة، والتى تولت عمليات رصد الكنيسة البطرسية، والمسئول الطبى لتنظيم داعش، الذى يتولى علاج عناصر التنظيم المصابين أثناء تنفيذ العمليات الإرهابية، والإشتباك مع قوات الأمن.
«المطلوب رقم 6»
ويعد يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ"يحيى موسى"، المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد حكم محمد مرسى للبلاد، الهارب إلى تركيا، والمنتمى إلى جماعة الإخوان، والمشرف العام على خطة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، من أشهر الأسماء المطلوبة للجهات الأمنية، على قوائم الانتربول الدولى، إلى جانب قيادات الإخوان الهاربين فى تركيا وقطر، وعلى رأسهم يوسف القرضاوى.
«المطلوب رقم 7»
يوسف القرضاوى، رئيس "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، الهارب إلى قطر، صاحب الفتاوى الشاذة أو كما يطلق عليه "مفتى الإرهاب" أحد أخطر العناصر المتهمين بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وشغب فى مصر برر فيها قتل أفراد الجيش والشرطة، كما أصدر فتوى تبيح تفجير الانتحارى لنفسه، بناء على طلب الجماعة، من بين فتاوى القرضاوى أيضًا، تحريض عناصر جماعة الإخوان على الخروج والتظاهر ضد الدولة المصرية والتحريض على قوات الجيش والشرطة
«المطلوب رقم 8»
محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الرجل الخفى فى الجماعة، والمسئول الأول عن عمليات التدريب والجهاز الخاص به، استطاع الهروب منذ أحداث فض اعتصام رابعة، ولم يستطع أحد معرفة مكان هروبه حتى الآن، يواجه عدة قضايا من بينها تشكيل خلايا إرهابية، وكلف عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم الإخوان باستهداف قوات الأمن وتنفيذ عمليات إرهابية واستهداف الاقتصاد المصرى ومحاولة قلب النظام.
«المطلوب رقم 9»
وجدى غنيم "مفتى التكفير"، أحد أبرز العناصر الهاربين، حيث يمثل الجناح الأكثر تشددًا داخل جماعة الإخوان، صاحب أكبر عدد من الفتاوى المتطرفة والداعية لقتال رجال الجيش والشرطة والأقباط، ويكفر ضباط الجيش والشرطة ويطالب الشعب بالخروج على الدولة، ويؤيد مذابح داعش ضد الأسرى، والصادر ضده حُكمًا بالإعدام، لاتهامه، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية وجدى غنيم"، المتهم فيها بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والدعوة إلى تكفير الحاكم والخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم.
«المطلوب رقم 10»
عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، الهارب إلى قطر، أحد المتهمين فى قضية اغتيال الرئيس المصرى الراحل أنور السادات عام 1981، ومسئول ترويع المواطنين، والذى هدد خلال اعتصام رابعة بحرق مصر بعد إزاحة مرسى عن منصبه، والصادر حكم ضده بالإعدام من محكمة جنايات الجيزة، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مسجد الاستقامة".