بالصور وزيرة التعاون الدولى ومحافظ الأقصر يبحثان مع وفد بنك التنمية الإفريقى أولويات المشروعات التنموية بالمحافظة لدعمها بالكامل سحر نصر: نتطلع لحشد تمويلات لدعم الأقصر لتحريك قطاع السياحة

ومحافظ الأقصر:لدينا مشروعات تعمل ومتوقفة تقدر بنحو 7.5 مليار جنية التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى ووفد بعثة بنك التنمية الإفريقى، اليوم، الخميس، مع الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، بحضور سها سليمان، الأمين العام للصندوق الاجتماعى للتنمية، بمقر محافظة الأقصر، وتم بحث أولويات المشروعات التنموية لدى المحافظة، ووجهت الشكر لبنك التنمية الإفريقى على اهتمامه ودعمه للتنمية بمحافظات الصعيد ومنها محافظة الأقصر.

وأعربت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى عن تطلعها لحشد تمويلات لدعم التنمية بمحافظة الأقصر، حيث أنها من المحافظات التى تعتمد اعتماداً كبيراً على قطاع السياحة، الذى يعد موسمى، ولابد من بحث إمكانية الاعتماد على صناعة أخرى تدعم تنمية المحافظة وتشكل النسبة الأكبر، وشددت سيادتها على ضرورة التحرك سريعا لدعم المشروعات فى محافظة الاقصر.

وفندت وزيرة التعاون الدولى، المبادرة التى أطلقها بنك التنمية الإفريقى عن تمكين الشباب فى قطاع الزراعة، التى تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتمكينه من دخول سوق العمل وخلق فرص عمل لائقة ومجزية وكذلك توليد الدخل للشباب فى إفريقيا من خلال الزراعة والصناعات الزراعية، وطالبت سيادتها بأن يتم توجيه هذه المبادرة لكافة محافظات مصر وخاصة محافظات صعيد مصر حتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من الشباب من الجنسين على نحو متكافئ.

وقام محمد بدر محافظ الأقصر، بتقديم مقدمة عن محافظة الأقصر وعدد سكانها، والمدن التى تتكون منها المحافظة، والمشاريع الحالية، أمام بعثة بنك التنمية الإفريقى، موضحاً أن الفرص الاستثمارية التى طرحتها المحافظة تتراوح تقريبا بنحو 7.5 مليار جنيه، مشيراً إلى أن المحافظة تحتاج نحو 770 مليون جنية للصرف الصحى، مشدداً على أهمية وجود استثمارات خاصة للصعيد.

وأضاف بدر أن المحافظة تسعى لإقامة طريق يربط بين مرسى علم وإدفو بطول 110 كيلومترات، بتكلفة تصل إلى 250 مليون جنيه، مؤكدا أن الأقصر بها فرص استثمارية فى مجالات متعددة مثل الصناعات الغذائية، فى حين لا يزال المستثمر المصرى ينظر إلى الفرص الاستثمارية فى المحافظة فى قطاع السياحة فقط. وأشار محافظ الأقصر إلى أنه يسعى للتغلب على بعض الصعوبات التى تواجه المستثمرين، وأن هناك محاولات لزيادة فترة حق الانتفاع عن 30 عاما، كما تم مخاطبة وزارة الاستثمار لإنشاء فرع لهيئة الاستثمار وتفعيل منظومة الشباك الموحد.

وقال الدكتور سامى زغلول، المدير التنفيذى لمصرف بنك التنمية الإفريقى، إن البنك يساهم فى تمويل عدد من المشاريع بالاقصر، بهدف خلق نوع من التنوع وتوفير فرص عمل فى المحافظة، مشيدا بالعرض التقديمى الذى قدمه محافظ الأقصر عن أبرز المشروعات التى تقوم بها المحافظة.

واستعرض المحافظ كافة تفاصيل المشروعات المتوقفة بالأقصر، التى شملت تطوير مستشفى إسنا العام المتوقف منذ 15 سنة، وبلغت نسبة التفيذ فيها 30%، ومشروع استكمال أعمال إنشاء مستشفى الشغب والمتوقف منذ 15 عاما، وبلغت نسبة التنفيذ 80%، واستكمال أعمال إنشاء وحدة صحة الأسرة بالدير والمتوقف منذ 15 عاما، وبلغت نسبة التنفيذ 90%، وحل مشكلة القرارت الخاصة بالمنطقة الصناعية بأرمنت، المتوقف منذ 8 أعوام، وتم الحصول على موافقة مجلس الوزراء على إعادة الأرض، وإعادة تشغيل مصنع تدوير المخلفات وإنتاج السماد بالحبيل المتوقف منذ 7 أعوام، وتم الاتفاق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لاعادة تشغيل المصنع، وتوصيل الغاز الطبيعى للبر الشرقى من البر الغربى أسفل نهر النيل، وكانت المشكلة فى كيفية إيجاد الطريقة الأفضل لنقل الخط من الغرب إلى الشرق، والمتوقف منذ 7 أعوام، وتم التنسيق والتعاون التعاون مع وزارة البترول وحل المشكلة تتضمن المرحلة الأولى من المشروع توصيل الغاز لـ17 ألف وحدة سكنية.

وكذلك مشروع استئناف العمل بمحور السوفوتيل والذى بدأ العمل به منذ عام 2008، وتم التخطيط ليتم تنفيذ مشروع فتح الطريق على ثلاثة مراحل، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من المطار وحتى كوبرى "يسى" وتوقف بعد قيام الثورة، والمتوقف منذ 6 أعوام، وتم توفير 18 مليون من وزارة التخطيط والنقل لاستكمال العمل بالطريق، ومشروع حل مشكلة رصف طريق منشاة العمارى وبدء أعمال الرصف، والذى تم الانتهاء من مشروع توصيل خدمة الصرف الصحى لمنطقة منشاة العمارى ولم يتم تنفيذ أعمال إعادة الشيىء لأصله بالطريق، والمتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 25%، والانتهاء من إنشاء حمام السباحة الأولمبى بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ 95% من حمام السباحة الأولمبى توقف العمل نتيجة عدم توافر الاعتمادات المالية، والمتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 99% ويستعد للافتتاح، وإعادة تشغيل مشروع إضاءة البر الغربى وبعد قيام ثورة 25 يناير تم سرقة معظم الكابلات والكشافات، والمتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 100%.

كما استعرض أيضاً مشروع إصلاح التكسير بساحة معبد الكرنك، حيث كانت ساحة معبد الكرنك تعانى من تكسر 75% من أرضية الساحة، والمتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 90%، والبدء فى إنشاء مستشفى إسنا العام الجديد حيث تم الاتفاق على انشاء المستشفى فى عام 2010، والمتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 25%، والبدء فى مشروع إحلال وتجديد مستشفى العديسات والمتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 30%، والبدء فى مشروع تطوير مستشفى البياضية المتوقف منذ 5 أعوام، وبلغت نسبة التنفيذ 20%، وإعادة إحياء مشروع تطوير قرية حسن فتحى، وتوقف المشروع بعد قيام الثورة لعدم وجود تنسيق بين المحافظة ووزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو، والمتوقف منذ 5 أعوام، وبدأ العمل فى مشروع "دعم إحياء القرنة الجديدة "، وتم وضع خطة عمل مع وزارة الثقافة ومنظمة اليونسكو تتضمن تنفيذ المشروع على 4 مراحل بدأت فى شهر أكتوبر 2015 وستنتهى فى يونيو 2017، كما عرض مشروع نقل الفنادق الغير عاملة الى منطقة بعيدة عن الكورنيش السياحى، والمتوقف منذ 4أعوام، وتم النقل واستعادة المظهر الجمالى للكورنيش، ومشروع ترميم وإعادة تشغيل البيت النوبى المتوقف منذ 4 سنوات، وتم إعادة تشغيله وفتحه للجمهور، ومواجهة أزمات العاملين فى القطاع السياحى تأجيل مديونيات (كهرباء –مياه –صرف صحى – تأمينات إجتماعية) والمتوقف منذ 3 أعوام، وتم الحصول على موافقة مجلس الوزراء على تأجيل مديونية القطاع السياحى لدى الجهات الحكومية لمدة 6 أشهر بدون أى فوائد او غرامات ثم التقسيط بدون فوائد على 24 شهر لحين عودة السياحة الوافدة، ومشروع إنشاء محطة مياه البغدادى بتكلفة 75 مليون جنيه، والمتوقف منذ عامين، وتم توفير 28 مليون جنيه لانشاء محطة مياه كومباكت، ومشروع إنشاء محطة صرف صحى القرنة، وتوقفت لعدم وجود إعتماد مالى بعد أن وصلت نسبة التنفيذ إلى 10% عامين، وتم توفير اعتمادات مالية لاستئناف العمل، وإنشاء كوبرى طريق الكباش الثانى، وتم إنهاء الإجراءات والخطط المرورية البديلة وضغط الجدول الزمنى، والبدء فى مشروع تطوير مستشفى الأقصر العام، وبلغت نسبة التنفيذ فيه 20%، واستكمال أعمال إنشاء محطة مياه القرنة، وتم توفير 48 مليون العام لاستكمال أعمال إنشاء المحطة.