إيه بى سى:حرائق بغابات إسبانيا بسبب تغير المناخ وحرق حاويات القمامة أثناء المظاهرات
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية أن الحكومة الإسبانية قامت بنشر طائرات متخصصة فى إطفاء الحرائق لمكافحة أكثر من 40 حريقا فى أستورياس وأفيلا، و25 حريقا فى كانتابريا، والعديد من الحرائق فى روكويتاس دى مار بسبب أعمال الشغب التى حدثت عقب مقتل مهاجر على أيدى إسبانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرس المدنى القى القبض على شخصين بعد مقتل رجل من غينيا يبلغ من العمر 42 عاما والذى طعن على أيدى مواطن إسبانى. وأوضحت الصحيفة أن حرائق الغابات التى نشبت فى روكويتاس دى مار نتيجة حرق حاويات القمامة أثناء أعمال الشغب التى حدثت بين المهاجرين وسكان المدينة.
الموندو: توقعات بانتخابات جديدة فى كتالونيا بعد فشل التوصل لاتفاق
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على حالة الإنقسام التى توجد فى حزب الوحدة الشعبية الكتالونى وحالة عدم الاستقرار السياسى وعدم اليقين بشأن الرئيس الكتالونى أرتور ماس الذى أصبح مستقبله فى الهواء حتى 2 يناير المقبل، وذلك بعد إخفاق الحركة المؤيدة لاستقلال كتالونيا فى الاتفاق على زعيم جديد مما قد يجبر المنطقة على إجراء انتخابات جديدة.
وأشارت صحيفة الموندو الإسبانية إلى أن الأحزاب المؤيدة لإنفصال كتالونيا فازت بأغلبية المقاعد فى الانتخابات المحلية التى جرت فى سبتمبر الماضى، ولكن الانقسامات بين هذه الأحزاب قوضت احتمالات دفع حملة للاستقلال قدما للأمام، وأبرمت الأحزاب المؤيدة للاستقلال اتفاقا مبدئيا يوم الثلاثاء الماضى لتشكيل حكومة هناك.
وأضافت الصحيفة أن الحزب الوحدة الشعبية فشل فى التوصل لقرار بشأن المرشح للحكومة أرتور ماس والموجود فى السلطة منذ 2010.
الباييس: كتالونيا تمر بمأزق اختيار رئيس وإسبانيا تمر بحالة من الغموض
وقالت صحيفة الباييس الإسبانية أن فى حال إجراء انتخابات فى كتالونيا ستكون رابع انتخابات منذ 2010، ولكن هذه الانتخابات لن تتم إلا بعد فشل الحزب فى التوصل لقرار مرة آخرى فى 2 يناير المقبل حيث أن هذا الموعد النهائى للتوصل لاتفاق.
وأوضحت الصحيفة أن هذا المأزق فى كتالونيا يأتى فى وقت تواجه فيه إسبانيا حالة من الغموض على المستوى الوطنى عقب انتخابات عامة غير حاسمة.
وقالت الصحيفة أن إسبانيا تعيش حالة من عدم الاستقرار بعد فشل الحزب الشعبى الحاكم الحصول على أغلبية فى البرلمان فى الانتخابات الأخيرة فى 20 ديسمبر، مما يشكل عقبة كبيرة فى تشكيل حكومة إسبانية.
وأضافت أن الحزب الشعبى فشل أيضا فى الاتفاق مع الحزب الاشتراكى العمالى المعارض فى التوحد والتحالف من أجل تشكيل حكومة، وذلك لأن الحزب المعارض يرغب فى عقد انتخابات جديدة للحصول على الأغلبية ويحصل على الفوز بالحكومة الإسبانية.
وكان رئيس الحكومة المنتهية ولايته ماريانو راخوى والذى دافع عن وحدة إسبانيا وسعى لعرقلة حملة الاستقلال على مدار الأعوام الأربعة الماضية قد خسر أغلبية حزبه فى البرلمان وقد يواجه صعوبة فى تشكيل حكومة.