انتابت حالة من الغضب أبناء محافظات الوجه القبلى، بعد تصريحات تيمور السبكى، أدمن صفحة "يوميات زوج مطحون"، التى يقول فيها إن ظاهرة الخيانة الزوجية منتشرة بين نساء الصعيد، وإن نساء الصعيد تخون أزواجهن وهن فى العمل، فهناك 60 بالمئة من سيدات مصر على استعداد للانحراف ولكن لا يجدن من يشجعهن.
وقابل عدد من أبناء محافظة الصعيد الأمر برفع دعاوى قضائية ضده موجهين له عدة اتهامات، أبرزها السب والقذف والتعريض بالسمعة، كما تقدم المستشار أحمد حسين بشكوى لمنظمة الحريات لحقوق الإنسان، مؤكداً أن تيمور السبكى أهان الرجل الصعيدى وليست المرأة الصعيدية فقط.
لم تكن واقعة "تيمور السبكى" هى الوحيدة التى أهانت المرأة المصرية، لكن سبق وأن تم اتهام المرأة المصرية بأشياء عدة والتحقير من شأنها، فلم تقتصر إهانة المرأة على المشايخ فقط، بل أهان عدد من الفنانين المرأة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما أن الأمر امتد لسياسيين فى مرات عديدة.
"40 بالمئة من الزوجات المصريات خائنات"
بهذه الكلمات وصفت الفنانة هيدى كرم فى برنامج "نفسنة" النساء المصريات قائلة "إن هناك عددا منهن يتباهين بخيانتهن، ويرفضن ترك أزواجهن بسبب المال أو المكانة الاجتماعية، الأمر الذى أثار جدلا كبيراً بين فئات مختلفة من الشعب، وتقدم على إثره المحامى سمير صبرى ببلاغ للنائب العام ضد الفنانة هيدى كرم، لإهانتها المرأة المصرية".
"لو خان مراته خارج البيت يبقى مش زنا"
كانت الفنانة إنتصار ضمن الفنانين الذين هاجموا النساء المصريات أيضاً، حيث قالت فى برنامج "نفسنة" إن خيانة الزوج لزوجته خارج المنزل لا يعد زنا، بينما يعد زنا إذا كانت الخيانة داخل المنزل، مضيفة أن انحراف المرأة ينقسم إلى قسمين انحراف بالجسد وانحراف بالفكر.
"العلم يقتصر على الرجال والمرأة مكانها المنزل"
تصريحات للشيخ أبو اسحق الحوينى يُضرّب بها المثل فى الرجعية وتعد الأبرز ضمن التصريحات التى أهانت المرأة بشكل مباشر وفج، حيث قال إنه لا يجوز خروج المرأة على قناة لتواجه الناس وتتحدث إليهم، لأن العلم يقتصر على الرجال فقط، فأى امرأة مهما صعدت تظل عامية، فلا توجد امرأة فى مصر ولا العالم قادرة على الاستنباط والتمييز بين الأحاديث القوية والضعيفة، والأصل والصحيح للمرأة أن توجد فى منزلها ولا تتحدث إلى الرجال مطلقا.
"من حق الشاب رؤية الفتاة وهى تغتسل"
أباح الشيخ أسامة القوصى النظر إلى المرأة وهى تغتسل، فمن حق الشاب أن يرى هل إذا كان جسدها جيد أم لا، وذلك إذا كان ينوى نكاحها، أما إذا نظر إلى عدة فتيات وهن يغتسلن فهذا حرام، لأن الفتاة الأولى سيتزوجها أما من ينظر إليهم كثيرا لم يتزوجهن.
"الوقت ليس مناسبا للحديث عن حقوق المرأة"
لم يتوقف الأمر عند معارضة الشيوخ والفنانين لحقوق المرأة، بل أن هناك سيدات يقفن ضد حقوق المرأة بشكل صارخ، ففى فترة حكم جماعة الإخوان كانت نائبات الإخوان أنفسهن ضد حقوق المرأة.
هكذا كان رد النائبة هدى غنيمة، عضو مجلس النواب فى عهد الإخوان، عندما سُئلت عن إمكانية تشريع مواد جديدة للدفاع عن حقوق المرأة أم لا، حيث قالت النائبة "الوقت ليس مناسبا للحديث عن حقوق المرأة وتشريعات خاصة لها".
"أرفض تجريم ختان الإناث"
بينما رفضت النائبة عزة الجرف والشهيرة بـ"أم أيمن" تجريم ختان الإناث، الذى يعد جريمة تسلب من الفتاة حقوقها، كما أنها حين سُئلت عن تولى المرأة رئاسة الجمهورية أعربت عن رفضها لتولى المرأة المصرية مثل هذا المنصب.
"يحق للرجل النظر إلى المرأة المتبرجة"
برر الدكتور على جمعة مفتى الديار الأسبق، نظر الرجل إلى المرأة المتبرجة قائلا "هى التى أسقطت حقها"، أما المرأة المحجبة فلديها رخصة فلا يحق لأى رجل النظر إليها إلا بعد استئذانها، وفى هذا تقليل من حرية المرأة فيما ترتديه وفى مظهرها بأكمله، كما أنه تقليل من كل امرأة لا ترتدى الحجاب.
"ارتداء الاسترتش حرام"
هكذا حرّم الشيخ ياسر برهامى نائب مجلس إدارة الدعوة السلفية ارتداء المرأة للملابس الضيقة وأولها الاسترتش فى المنزل أمام أخواتها وأولادها؛ فالملابس الضيقة فى المنزل تُظهر معالمها بشكل كبير أمام اخواتها وأولادها فيؤدى إلى استثارتهم.
"الست فى بنى سويف مبتغسلش صدرها كويس"
لم يكن رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل فى منأى عن هذا التحقير الذى طال المرأة المصرية والصعيدية خاصة، حيث قال إن فى بنى سويف أطفال يحدث لهم إسهال لأن أمه بترضعه من غير ما تقوم بنظافة شخصية لصدرها فالطفل يأتى له إسهال، كما أن الرجال يذهبون إلى الجامع والنساء يذهبوا إلى الغيطان ويغتصبوا.
"تحريم الكعب العالى"
تحقير جديد من النساء اللاتى يلبسن الكعب العالى أثناء خروجهن من المنزل، حيث أفتى الشيخ مصطفى العدوى بعدم جواز لبس الكعب العالى خارج المنزل، فمن تريد أن ترتديه ترتديه داخل المنزل فقط، وذلك منعا للتبرج.