سيل من البلاغات انهالت اليوم على النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق بعد بعد تصريحات تيمور السبكى، أدمن صفحة "يوميات زوج مطحون"، التى يقول فيها إن ظاهرة الخيانة الزوجية منتشرة بين نساء ألصعيد وإن نساء الصعيد يخن أزواجهن وهم فى العمل، فهناك 60 بالمئة من سيدات مصر على استعداد للانحراف ولكن لا يجدن من يشجعهن.
حيث تلقى النائب العام العديد من البلاغات التى تتهم فيها تيمور السبكى بسب وقذف نسائهم وتطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليه .
وجاء أول تلك البلاغات بتقدم المحامى رجب حجاب، للنائب العام، ضد تيمور عباس السبكى، أدمن صفحة "يوميات زوج مطحون"، يتهمه فيه بسب وقذف نساء الصعيد واتهامهم بالخيانة الزوجية خلال ظهوره فى برنامج "ممكن".
البلاغ الذى حمل رقم "1823" لعام 2016 ضد تصريحات "السبكى"، الذى قال ان محافظات المنيا وسوهاج وأسيوط وقنا مطحونون بالعمل وظاهرة الخيانة هناك منتشرة جدًا، والرجالة متغفلة ومطحونة فى الشغل، وخاصة اللى أزواجهم مسافرين بالخارج معظم زوجاتهم خاينين"، وأن هناك 30% من السيدات عندهم استعداد للخيانة وبخاصة فى محافظات الصعيد".
مشيرًا إلى أن هذا يعد سب وقذف وإهانة وتعريض بالسمعة، وعار على رجال مصر وأن البلاغ لا يخص سيدات الصعيد فقط لأنهم جزء من مصر، إنما ردا على إهانة السيدات جميعا.
كما تقدم ممثلى حزب التجمع بقنا والحزب الناصرى ببلاغ رسمى، للنائب العام ضد تيمور السبكى، يتهمونه بسب وقذف نساء الصعيد واتهامهم بالخيانة الزوجية .
مؤكدين فى بلاغهم أن هذه الأفكار تدعو إلى الفتنة لافتا أنها تؤدى إلى تكدير السلم بين الأسر المصرية بصفة عامة والصعيدية بصفة خاصة لأن هذا يعد سب وقذف وإهانة وتشويه للسمعة .
كما تقدم عدد كبير من المحامين وكلاء عن 65 من أهالى الصعيد، ببلاغ بالتحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة، والسب والقذف لنساء الصعيد والدلتا ورجالهم المغتربين، عبر إحدى الفضائيات، وذلك خلال الحوار الذى جمعهم.
وذكر البلاغ الذى حمل رقم 1870 بلاغات النائب العام لسنة 2016، والمقدم من محمد كمال الدين، وعبد اللاه عباس، ومحمد على ضيف الله، وياسر عبد الحميد، وحسام الدين أحمد، وإسلام تمام، ومحمد عبد التواب، المحامين وكلاء عن 65 من أهالى الصعيد والدلتا، أنهم فوجئوا بخروج تيمور السبكى عبر إحدى الفضائيات وتحدثه عن نساء الصعيد اللائى يسافر أزواجهن إلى الخارج بأنهن يبحثن عن الخيانة، وأن أزواجهن هم السبب فى ذلك لتركهم فترة طويلة، وضرب مثل فى الصعيد بـ"هريدى" وهو الاسم الشائع، و"حمادة" فى الدلتا، وأن أزواجهن على علم بتلك الخيانة وأنهم يسامحهن. وأضاف البلاغ أن ما ذكره "السبكى" يعد من الجرائم التى يعاقب عليها ألقانون وفقا لنص المادة 269 من قانون العقوبات وهى التحريض على الفسق ونشر الرذيلة فى المجتمع ونشرها، فضلا عن معاقبته بجريمة السب والقذف المعاقب عليها بالقانون فى حق أهالى الصعيد والدلتا. وأشار البلاغ إلى أن السبكى جاء بإحصائية تفيد بأن 30% من النساء قابلين للانحراف، وأن 15% خائنين بالفعل، وهذا يعتبر تدخلا فى عمل غير متخصص به، ويثير الشبهات حول النساء، ويطعن فى كرامة الرجال، وهو افتراء يصل إلى درجة المخطط الانتقامى من الصعيد وتفتيت المجتمع وتقسيمه.
و من جانبه أكد تيمور السبكى، مؤسس صفحة يوميات زوجة مطحون، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه تلقى تهديدات بالقتل من عدد من أصحاب الصفحات الخاصة بالصعيد، بعدما تداول فيديو بأننى أسب سيدات الصعيد فى شرفهن، معتذرا رغم أن الفيديو "مفبرك" ومقصوص من سياق الكلام.
وقال "تيمور" عبر الصفحة: "الفيديو الذى تم الإشارة إليه من قبل الصعايدة هو من حلقة قديمة من برنامج خيرى رمضان مقطوع من سياق حديث كامل، ولم أقصد أبدا الإهانة لأى أشخاص، فالكلام كان عام وليس هناك أى مسئولية قانونية تقع عليا".
وأوضح السبكى، أنه تم استغلاله للإساءة لى ظنا منهم أنى قريب لعائلة السبكى السينمائية، فكنت بالنسبة لهم هدفا سهلا يمكن اقتناصه لإحداث حالة من الهجوم الغير مبرر على شخصى، وأنا أعتذر إن كان كلامى الذى تم اجتزاءه واقتطاعه قد آثار البعض بدون قصد أو عمد، أنا أمى من محافظة قنا بالصعيد.
وكشف السبكى أنه تواصل مع اثنين من أصحاب الصفحات المهاجمة، وأكدوا تفهمهم بأن الفيديو فعلا مضلل، وبناء عليه طلبت منهم وقف تضليل الناس وشحنهم ضدى ولم يستجيبوا لغرض ما فى أنفسهم، واستنتجت منهم أنهم فقط يريدون ابتزازى حتى يتم تسليط الضوء عليهم فى الإعلام.
وأكد السبكى، أنه تم إرسال تهديد بالقتل من أدمن صفحات "بوابة الصعيد" و"منارة الصعيد"، بالإضافة إلى كم كبير من الرسائل المحرضة، وكذلك فيديوهات بها أسلحه وتهددنى بالقتل ويتم نشرها على هذه الصفحات، مؤكدا أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.