قال حسن عيسى المتحدث الرسمى لرابطة سائقى القطارات إن السائقين بريئون من حوادث القطارات، وإن الحوادث سببها تعطل الإشارات "السيمافورات" على طول خطوط بحرى وقبلى، مستطردا: "الإشارات بايظة بفصل الربط الأتوماتيكى بالقطار وأمشى على مسئوليتى عشان الركاب وعشان مأخرش القطارات".
وأضاف المتحدث باسم سائقى قطارات فى تصريحات لـ"انفراد": "نعم بنفصل جزرة الهواء بجهاز تحكم القطارات لكن دة علشان منأخرشى مواعيد القطارات.. نحن لو التزمنا بالوقوف بالإشارات الحمراء وعدم فصل جزرة الهواء، التأخيرات فى خط بحرى لن تقل عن ساعة ونصف، بينما لن تقل عن 4 ساعات بخط الصعيد بسبب تعطل أغلب السيمافورات".
السائقون يسيرون على مسئوليتهم الشخصية
وأكد المتحدث باسم رابطة سائقى القطارات أن السائقين يفصلون "جزرة الهواء" المسئولة عن إيقاف القطارات آليا فى حالة تجاوز "السيمافور" ويسيرون بالقطارات على مسئوليتهم الشخصية، مستطردا: "بنقود القطارات على مسئوليتنا وعارفين أننا يا إما ندخل السجن أو نموت تحت شريط القطر".
وأوضح المتحدث باسم الرابطة أن كل لجنة فنية يتم تشكيلها من داخل هيئة السكة الحديد عقب كل حادث، تبحث عن "كبش فداء" للحوادث يكون سائق قطار أو مراقب برج أو خفير مزلقان، وجميع هؤلاء "براءة" من الحوادث، لأن المسئول هو من ترك الإشارات معطلة، مستطردا:"إحنا شغالين وعارفين لإما ندخل السسجن أو نموت فى حادثة..والمسئولين قاعدين فى مكاتبهم ".
مطالب بتشكيل لجنة محايدة
وطالب المتحدث باسم السائقين تشكل لجنة من أساتذة كليات الهندسة بعيدا عن مسئولى السكة الحديد، بحيث تكون محايدة لكى تفحص أسباب حوادث القطارات، وتحدد المسئول الفعلى عنها، مع إصلاح الإشارات المعطلة، والممتدة على طول خطوط السكة الحديد، وخروج المسئولين من مكاتبهم لحفص هذه الإشارات وإصلاح المعطل منها.
وكان قطار رقم 993 القادم من الأقصر إلى القاهرة تصادم صباح اليوم بالحاجز الخرسانىن بمحطة ناصر بين بنى سويف، والواسطى بسبب تجاوزه "السيمافور" أثناء دخوله على سكة التخزين بالمحطة لمرور قطار آخر قادم خلفه، مما أدى إلى انقلابه وإصابة 70 راكبا، حيث تجاوز السائق السرعة المقررة والمحددة بألا تزيد عن 8 كم/ س أثناء دخول أى محطة سواء على سكة التخزين بها أو للوقوف المقرر له.