نشرت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة العديد من التقارير المتنوعة ما بين مشروع قانون الرعاية الصحية المثير للجدل، وتقرير عن الإرهاب اليمينى.
فقالت مجلة "نيوزويك" أن تقريرا حديثا كشف أن الأغلب الإرهابيين فى الولايات المتحدة من اليمينيين وليسوا مسلمين.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع مشترك للصندوق الاستقصائى فى المعهد الوطنى، وهو مركز إعلامى غير ربحى ومركز للنشر الاستقصائى وجد أنه فى السنوات التسع الماضية، خطط متطرفون من اليمين أو نفذوا هجمات إرهابيين ضعف ما نفذوه المتطرفون الإسلاميون، ومن بين 115 حادثة مرتبطة باليمين، لم تحبط الشرطة سوى 35%، مقارنة بـ 63 قضية تتعلق بالإسلاميين، أحبطت فيها الشرطة 76 من الهجمات المخطط لها.
وقالت نيوزويك إن المتطرفين اليمنيين لم يكونوا فقط أكثر نجاحا، ولكنهم كانوا أيضا أكثر دموية، فبين عامى 2008 و2016، أدى ثلث الهجمات اليمنية إلى سقوط ضحايا، مقارنة بـ 13% من هجمات المتطرفين الإسلاميين، لكن الصحيفة لفتت إلى أن المتطرفين الإسلاميين قتلوا عدد أكبر من الأشخاص بشكل عام، حوالى 90 شخص مقارنة بـ 79 بمن قتل المتطرفين اليمنيين.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن اقتراح الرعاية الصحية الذى كشفه زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكى السيناتور ميتش ماكونيل أمس، الخميس، قد تعرض لهجوم فورا من أعضاء المجلس المحافظين والجمهوريين الوسط وأيضا من مسئولى صناعة الرعاية الصحية، الأمر الذى يثير شكوكا حول قدرة المشروع على الاستمرار حتى مع خطة قادة الجمهوريين للتصويت النهائى عليه الأسبوع المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن مشروع القانون الذى كشفه ماكونيل بعد أسابيع من صياغته سرا قد أثار انتقادات سريعة من أعضاء مجلس الشيوخ المتشددين الذين رأوا أنه لا يذهب لمدى بعيد بما يكفى لإلغاء قانون أوباما كير.
واهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" بالزيارة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أوغندا وشاركت فى قمة حوض النيل التى استضافتها، وقالت الوكالة إن السيسى كشف مخاوف مصر بشأن حصتها من مياه النيل حث قادة دول حوض النهر على العمل معا من أجل استخدام أكثر كفاءة لمواردها.
وأشارت الوكالة إلى أنه منذ تولى الرئيس السيسي السلطة فى عام 2014، اتجهت مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل، وعرض التدريب والتعاون فى مجالات عدة وتبادل الزيارات رفيعة المستوى. وشارك السيسى أكثر من أى من سابقيه فى اجتماعات الاتحاد الأفريقى وزار الدول واستضاف قادة أفارقة فى القاهرة.
الصحف البريطانية
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه مع اقتراب هزيمة تنظيم داعش فى الموصل، يسعى اللاعبون المتنافسون هناك مثل روسيا وإيران وأمريكا إلى فرض سيادتهم وتحقيق مكاسب ما بعد المعركة.
وأضافت الصحيفة أن القوات العراقية تقدمت نحو جامع النورى الكبير بعد ساعات من تدمير مقاتلى داعش للمسجد ولمئذنته التاريخية، فى الوقت الذى وصلت فيه المعركة ضد التنظيم الموصل والمستمرة منذ نحو 8 أشهر إلى نقطة تحول.
واعتبرت "الجارديان" أن تدمير المسجد كان لحظة محورية فى الحرب ضد داعش، الذى أعلن خلافته –التى بدأت تنتهى- هناك منذ ثلاث سنوات. ونظر إلى العمل التخريبى الوحشى بأنه نذير لهزيمة التنظيم الوشيكة.
وأرجحت أن من بين أخطر المعارك تلك التى بين الجماعات التى تدعمها الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولى والجماعات التى تدعمها إيران دفاعا عن نظام الأسد، بالتحالف مع روسيا.
وكان الجيش العراقى أطلق المرحلة النهائية من العملية العسكرية لطرد مسلحى التنظيم من الموصل، ثانى أكبر مدن العراق.
وتمكنت القوات الحكومية من طرد عناصر "داعش" من الجانب الشرقى للموصل، فى عملية دامت نحو 3 أشهر بين أكتوبر 2016 ويناير 2017، ومنذ فبراير الماضى تقوم بعملية فى الأحياء الواقعة غرب نهر دجلة الذى يقسم المدينة إلى شطرين، شرقى وغربى.
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مسلمة تقاضى أصحاب عملها السابقين بعدما طُلب منها أن تخلع حجابها الأسود لأن اللون له "انتماءات إرهابية".
وقالت وكيلة العقارات التى فضلت عدم ذكر اسمها، إنها كانت تعمل فى شركة هارفى دين فى مدينة "بورى" البريطانية لما يقرب من عام عندما بدأ حجابها يمثل مشكلة بالنسبة لمدرائها.
وتقول شكوى رفعت إلى محكمة العمل فى مانشستر أن المرأة قيل لها أن الانتقال من مكتب خلفى إلى مكتب يتم من خلاله التواصل مع الناس يعنى "أنه من مصلحة الشركة أن تغير لون حجابها، بسبب الرمزية التى يحملها اللون مع الانتماءات الإرهابية".
وزعم أحد الزملاء أن غالبية العاملين من البيض وغير المسلمين حول مكتب الشركة "سيشعرون بالتهديد والخوف إذا رأوا صاحبة الشكوى".
وقالت المرأة، التى ترتدى حجابا أسودا إنها لم تكن مستعدة لتغيير ملابسها بناء على هذه الأسباب.
الصحف الإيطالية والإسبانية
حملة إعلامية إيطالية لإعادة سفير روما إلى القاهرة لإدارة العلاقات الثنائية
اهتمت الصحف الإيطالية والإسبانية بعدد من الموضوعات، منها اطلاق وسائل الإعلام الإيطالية حملة لإعادة السفير الإيطالى إلى مصر لمتابعة القضايا المشتركة، واجتماع رئيس حكومة إيطاليا مع رئيس حكومة الوفاق الليبيبة.
وأطلقت بعض وسائل الإعلام الإيطالية حملة "إعادة السفير الإيطالى إلى مصر"، بعد مرور أكثر من عام على غيابه، على خلفية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى فى مصر فى يناير 2016، ومن بين الصحف التى أطلقت هذه الحملة "كورييرا ديلا سيرا".
وأشارت الصحيفة الإيطالية، فى تقرير لها نشرته اليوم، الجمعة، إلى أن هناك العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، منها الهجرة والإرهاب، وليبيا، وتستحق أن تكون العلاقات الدبلوماسية جيدة لكيفية إدارتها بشكل جيد أيضاً.
وأوضحت الصحيفة، أن هناك مشاكل لدى الأسر المصرية والإيطالية فى كلا البلدين، وهذا أيضا يحتاج لوجود سفير، وأيضا لإدارة الجانب الاقتصادى الإيطالى الرئيسى فى مصر الذى يتعلق بأنشطة شركات مثل "إينى"، التى أعلنت مرارا وتكرارا على الملأ الجهد الدبلوماسى فى أنشطتها.
وأكدت الصحيفة أنه فضلا عن كل هذه الأمور التى تجمع البلدين، فإن عودة السفير الإيطالى بالقاهرة ستسهل عملية البحث عن حقيقة مقتل ريجينى، مشيرة إلى أن تأجيل عودة السفير للقاهرة يمكن أن يؤدى إلى فشل الكثير من الأمور.
وجتمع رئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلونى مع رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، على هامش أعمال المؤتمر رفيع المستوى لقادة الاتحاد الأوروبى بشأن إدارة الهجرة فى بروكسل.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، فإن الطرفين ناقشا عددا من القضايا والملفات المهمة، منها تطورات الوضع السياسى والاقتصادى فى ليبيا، ومشكلة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز المؤسسات الرسمية الليبية فى مجال الهجرة، ودعم الآليات الليبية فى مراقبة الحدود ومكافحة الإتجار بالبشر".
وقال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إن "الزواج أن لم يكن إلى الأبد فمن الأفضل البقاء بدونه"، ووفقا لصحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، وأضاف البابا خلال لقائه مع الشعب بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، "من يحب حقا، يمتلك الرغبة والشجاعة ليقول إلى الأبد، لكنه يحتاج نعمة الله، وشفاعة ومساعدة القديسين، فالزواج إما أن يكون إلى الأبد أو لا داعى له".
وأضاف البابا، "عندما يقرر عاشقان توثيق حبهما فى سر الزواج، يتم التضرع طلبا لشفاعة القديسين من أجلهما، وهى تعتبر مصدر ثقة بالنسبة للشباب الذين ينطلقون فى رحلة الحياة الزوجية".