ترك محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، بصمة رائعة وذكريات لا تنسى مع نادى روما الإيطالى، قبل انتقاله لصفوف ليفربول الإنجليزى لمدة خمس سنوات بداية من الموسم القادم.
محمد صلاح الذى انضم لصفوف روما فى صيف 2015 قادماً من تشيلسى الإنجليزى على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، قبل أن يقرر روما ضم "الفرعون المصرى" نهائياً الصيف الماضى، حقق العديد من النجاحات مع روما.
محمد صلاح حقق العديد من النجاحات مع روما
وقاد محمد صلاح، نادى روما للصعود إلى مسابقة دورى أبطال أوروبا خلال مشواره مع الفريق الذى استمر لمدة "عامين"، كما قدم محمد صلاح أفضل مواسمه التهديفية منذ بدء مسيرته الاحترافية فى الملاعب الأوروبية، بعدما سجل 15 هدفًا مع روما فى النسخة الأخيرة من مسابقة الدورى الإيطالى "الكالتشيو".
"الفرعون المصرى" وجه الشكر والتحية إلى إدارة وجماهير روما على الفترة الرائعة التى قضاها مع الفريق، قائلاً: "أولاً وقبل كل شئ أود أن أشكر فريق روما لاعبيه ومشجعيه، وكانت من أفضل السنوات المهنية فى حياتى حتى الآن، وأنا ممتن لتلك الفترة التى قضيتها معهم والذكريات الرائعة".
نجوم روما تودع محمد صلاح
فى المقابل، حظى محمد صلاح بوداع مؤثر من جانب زملاؤه فى الفريق بالإضافة إلى الجماهير، حيث كان "الفرعون المصرى" ثانى أكثر لاعبى روما شعبية بعد القائد المعتزل فرانشيسكو توتى بعد المستويات الرائعة التى ظهر عليها مع الفريق.
وحرص عدد من نجوم نادى روما الإيطالى، على توديع النجم المصرى محمد صلاح، بعد انتقاله لصفوف ليفربول الإنجليزى وذلك عبر صفحاتهم الرسمية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال البلجيكى ناينجولان لاعب وسط روما، "أتمنّى لك كُل التوفيق فى بقية مسيرتك يا صديقى، آمل أن تستمتع بمُغامرتك الجديدة، فلنبقى على إتصال".
كما حرص أنطونيو روديجير، مدافع منتخب ألمانيا ونادى روما على توديع محمد صلاح، قائلاً: "أخى، أتمنّى لك كُل التوفيق فى مُستقبلك، كُن بخير وصِحّة مومو، وشُكراً على كُل شىء".
أما كيفين ستروتمان، فقال: "الملك مومو ! حظّاً سعيداً لك فى ناديك الجديد، سنشتاق إليك بكل تأكيد".
جماهير روما تشيد بإلتزام محمد صلاح
فى حين اتخذت جماهير روما من موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، منبراً للتعبير عن حزنها لرحيل محمد صلاح، حيث كتب أحد المشجعين، "الأولمبيكو سيشتاق كثيراً لانطلاقاتك"، فيما كتب آخر، "شُكراً على كُل شىء مومو، عامين رائعين عِشناهما مَعاً"، وتحدث مشجع ثالث قائلاً: "رحل الخلوق صاحب الابتسامة، عاش موسمين فى روما لم نسمع عن أزمات صنعها، كان مثالاً رائعاً فى الألتزام والاحترافية".