فى حفل تنصيب شاليمار شربتلى سفيرة للنوايا الحسنة طارق حمدان: نعطيه لأصحاب الأعمال الإنسانيةوالفنانة التشكيلية: المنصب أمانة وحضور خالد صلاح وعمرو سعد وخالد يوسف والمسلمانى والدمرداش

كرم المهندس طارق حمدان رئيس نادى النوايا الحسنة، فى حفل ضخم 4 سفراء للنوايا الحسنة فى مقدمتهم الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلى، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، حيث حرص على حضور حفل التنصيب كل من الإعلاميين خالد صلاح وأحمد المسلمانى وشريهان أبو الحسن ومعتز الدمرداش، بالإضافة للنجم عمرو سعد، والمخرج السينمائى والنائب البرلمانى خالد يوسف، بالإضافة للدكتورة نيرمين فتحى نائب رئيس نادى النوايا الحسنة، ومحمد خميس المدير التنفيذى للنادى.

وقالت الفنانة السعودية شاليمار شربتلى، إن آخر مرة زرت فيها القاهرة كانت منذ عامين ونصف، وأراها اليوم كما هى فقد عادت إلى منارة تكريم العرب، وأننى أعتبر نفسى سعودية الجنسية ومصرية الهوى، وتكليفى سفيرة للنوايا الحسنة أمانة. وأضافت شاليمار شربتلى، فى حفل تنصيبها سفيرة للنوايا الحسنة فى الشرق الأوسط: "أنا اليوم ألتقى بمجموعة من الرموز التى تربينا على أفكارها طوال الوقت، وقد آن الأوان للفن التشكيلى، كى يحمل رسالة إنسانية، فالفن التشكيلى يحمل رسالة إنسانية كبيرة، وعليه أن يعود مرة أخرى لجزيرته الخضراء".

وأشارت شاليمار شربتلى، إلى أن ما رأيته على شاشة العرض عن بعض الشخصيات التى تم اختيارها سفراء للنوايا الحسنة، قد صدمنى، للأسف لأننى عرفت أن كثيرًا ممن تم اختيارهم لم يقوموا بدورهم. وقال المهندس طارق حمدان رئيس نادى النوايا الحسنة الدولى، لـ"انفراد"، إن اختيار شربتلى كسفيرة للنوايا الحسنة، جاء نتيجة إيمانها بالعمل التطوعى وخدمة المجتمع المدنى، وأضاف أن الأيام المقبلة، ستشهد السفراء آخرين مجموعة من المبادرات الإنسانية الهامة، والتى ستثبت أن سفراء نادى النوايا الحسنة هم الأفضل دائما فى التفاعل مع الأزمات والكوارث الإنسانية. وأضاف أن سفير النوايا الحسنة هو أعلى المناصب السامية وهناك من حصل عليها من باب الوجاهة ولأعراض ومصالح شخصية، ومن يحصل على سفير النوايا الحسنة يجب أن يكون متفاعلاً مع المجتمع المدنى ويهتم بخدمة الإنسانية. وتابع طارق حمدان: "النادى الدولى" تفوق على العديد من المنظمات الدولية، فهناك العديد ممن رفضوا منحهم سفراء للنوايا الحسنة من هذه المنظمات، لكن قبلوها من نادى سفراء النوايا الحسنة الدولى، ومنهم الفنان محمد صبحى وصفية العمرى، وذلك لأن النادى يحمل أهدافا كثيرة إنسانية نبيلة ويعمل على أرض الواقع فى حين أن العديد من المنظمات تكتفى بالمؤتمرات.

والفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلى تعتبر أول فنانة تشكيلية سعودية تم تكليفها من قبل الحكومة السعودية لرسم اللوحات والتماثيل فى الشوارع الرئيسية فى جدة، خلال عام 2005 لإرسال رسالة للعالم بأن المملكة ليست ضد الفن، حين كانت الرؤى عن السعودية مغلوطة، والتماثيل التى نحتتها ورسمتها ما زالت موجودة أمام السفارة الأمريكية وقصر الضيافة، ومنها تمثال بطول 17.5 متر. وشاركت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلى، فى مونديال باريس 2015 للموتوسيكل، بعرض موتوسيكل مزين بريشتها، ليتحول إلى قطعة فنية فريدة من نوعها، موضحة أن أعمالها نالت إعجاب رواد المونديال والمشاركين من مختلف دول العالم، ودعت الفنانة التشكيلية السعودية، التى تمثل العرب فى مونديال باريس، كل الرموز العربية التى تٌكرم فى المحافل والمهرجانات الدولية أن تبعث برسالة للمجتمع الدولى بأن العرب ليسوا إرهابيين، قائلة: "لا نحرم أو نجرم ونتجاوز الجنسيات والأديان وننتصر للإنسانية". ووضعت شاليمار شربتلى خطوات جديدة وجريئة فى عالمها الخاص والذى اختارت له أن يكون عالمًا مختلفًا تحقق من خلاله نظرية الخروج بالفن والثقافة إلى الشارع وكيفية خلق تفاعل مع الناس، تلك النظرية التى يتحدث عنها الكثير من المثقفين والفنانين ويبحثون لها دومًا عن حلول فخلقت لها الفنانة السعودية شاليمار حلولاً مختلفة بربط لوحاتها الفنية بكل ما يستخدمه البشر يوميًا، فرسمت على السيارات ثم على الدراجات النارية وأخيرًا رسمت على الملابس ونظم لها أوتيل "رويال ألما" بباريس لتصميماتها حضره عدد كبير من الفنانين الذين أثنوا على الفكرة وأكدوا أن الفن يجب أن يتحول إلى أسلوب حياة، وأن هذه هى الطريقة الوحيدة لربط الفن بالشارع. وعكفت "شاليمار" منذ سنوات على ابتكار هذا الاتجاه الفنى الجديد برسم لوحاتها على السيارات، حيث شاركت فى مونديال باريس 2014 للسيارات، وشاركت الفنانة العربية بسيارة كاريرا بورش من تصميمها، الذى استوحت فيه عددًا من الرسومات التشكيلية المتميزة مستخدمة ألوان الدوكو الخاصة بالسيارات، وهو ما أذهل رواد المعرض والمشاركين من دول العالم المختلفة، الذين حرصوا على التقاط الصور مع الفنانة العربية والسيارة التى قامت بإبداع تصميماتها.

يذكر أن نادى النوايا الحسنة منح لقب سفير النوايا الحسنة لعدة شخصيات فنية وإعلامية وسياسية ودبلوماسية منهم الفنانة الكبيرة صفية العمرى، والنجمين هانى شاكر ومحمد فؤاد والنجمة إلهام شاهين والفنان الكبير محمد صبحى، والإعلاميين وائل الإبراشى وعمرو الليثى والموسيقار سليم سحاب، ومن الخليج العربى حصل على اللقب كل من المطربة أحلام، وسمو الشيخة عهود بنت راشد من الإمارات وسمو الشيخة نورا آل خليفة من البحرين.