فضفضة مع رشا الجندى.. رسالة من أم: طفلى مدمن أفلام إباحية.. أغلب حالات الاكتئاب تعانى من فقدان العاطفة.. ونقص التشبع العاطفى يصيب الإنسان بالملل فيأكل ولا يشعر بطعم للأكل ولا يحس للحياة أى إيقاع

*صوت البكاء والصراخ يلهمنا عدم الشعور بالأمان لذا من الأفضل أن يستمع الطفل دوما لأصوات مريحة هادئة.. وامنحوا أولادكم الحرية علم النفس يؤمن بأن الكتمان ضعف والتعبير كما يكنه الإنسان قوة.. وهذا يرجع للتأثيرات النفسية السلبية التى يتركها الكتمان فى الإنسان.. فقد نجد إنسانا يكتم بداخله مشاعر إيجابية كانت أم سلبية، ولا يتمكن من التعبير عنها لأحد، أو لم يجد فى حياته من يثق فيه أو من يحبه ليعبر له عما بداخله.. وذلك نظرا لظروف الحياة وضغوطها، فأصبح الكثيرون ليس لديهم طاقة ولا وقت للاستماع للآخرين. لذا لم أتردد لحظة فى أن أقبل تفعيل هذه الخدمة التى اكتشفت من خلال مشاكل القراء أنها «خدمة إنسانية».. وقد كنت أقول عليها «خدمة وطنية»، ولكننى اكتشفت أن المشاكل تأتى من دول أخرى غير مصر ولذا فهى «خدمة إنسانية» لا تعرف التفرقة بينكم فى جنسياتكم أو جنسكم أو معتقداتكم... إلخ، ولكنها من شأنها تقوية الصحة النفسية للإنسان بصفة عامة، خاصة تحت ظروف الحياة الحالية. هذا الشهر الرابع على التوالى منذ بدء الإعلان عن هذه الخدمة.. وكالعادة تلقيت كما هائلا من الرسائل.. إليكم بعض النماذج من المشاكل وردودها: للتواصل مع الدكتورة رشا الجندى [email protected] «1» «س- ب- بنى سويف» انا أختى مع خطيبها فى شوية مشاكل، بس هم الاتنين بيعندوا فى بعض وبيحبوا بعض جدا، يمكن تكون المشاكل قلت شوية، هم مخطوبين داخلين فى السنتين، وهو قالها أنتى ندمتى إنى خطبتك، فقالت له آه بس مزعلش، قالها اقعدى مع نفسك وفكرى كويس، وأنا معاكى وهريحك فى اللى عاوزاه بس هى بتحبه أوى. ممكن إعرف إيه الصح اللى تعمله الرد.. عزيزتى «س- ب».. أهلا بك عزيزتى فى صفحة فضفضة.. تحياتى لاهتمامك بالراحة النفسية والحياتية لأختك، وأريدك أن تعرفى أن المشاكل فى فترة الخطوبة وفترة الزواج وكذلك مرحلة التعارف جميعها مشاكل واردة.. والعناد أو التسرع فى اتخاذ القرارات قد يجعل قراراتنا فى أغلب الأحيان خاطئة، لذا تحياتى لحكمة خطيب أختك فى أنه أعطاها فرصة للراحة والتفكير، ولذا عليها بأن تأخذ بالفعل فرصتها وتحاول أن تسجم فيها، ولا تتسرع بالانفصال عن إنسان تحبه.. وذكريها دوما «من السهل أن نخسر حبيب ولكن من الصعب أن نجد غيره بديل».. إذن الصراحة والوضوح فى التعاملات هى أفضل شىء، فمن الأفضل أن تقول له بصراحة التصرفات التى تضايقها منه، ولا تنسى أن تقول له أيضا التصرفات التى تسعدها منه.. ومن الأفضل أيضا أن تطلب منه أن يصارحها بنفس الأمر، ما الذى يضايقه منها وما الذى يسعده منها.. وعليها مراعاة ما سيقوله إن كانت بالفعل تحبه حبا صادقا. «2» «ب- ن» سلام عليكم عندى سؤال هل الختان الجماعى وسماع بكاء الأطفال يسبب مرضا نفسيا للطفل وشكرا.. الرد.. عزيزتى «ب- ن».. كلمة المرض فى حد ذاتها كبيرة، ولكن من الممكن أن نقول له آثار سلبية، فنحن الكبار قد يزعجنا صوت البكاء، كما أن الصراخ يلهمنا عدم الشعور بالأمان، فما بالنا من الأطفال الصغار، ولذا من الأفضل أن يستمع الطفل دوما لأصوات مريحة هادئة، وموسيقى تشعره بالأمان وأن نحاول إبعاده بقدر الإمكان عن مصادر الإزعاج والأصوات المفاجئة.. ومن الضرورى احتضان الطفل لمدة طويلة بعد تعرضه لمثل هذه الأشياء، فهذا يساعده على تجنب آثارها السلبية. «3» «م- ر» أنا دلوقتى فى حياتى بخاف من أشياء بسيطة وكمان مش عارف أعمل علاقات ولا عارف أضحك من قلبى حزين ومعقد، وزعلان مش بروح الكلية، نفسى أبقى لاعيب كورة وأنا بلعب كويس بس قدام الناس بخاف جدا ألعب، وأول لما أنزل بخاف بدرجة كبيرة، وأنا بتعامل مع الناس ببقى خايف فى بعض الأحوال، الماضى بتاعى قد يكون ليه تأثير، تم الاعتداء عليا جنسيا، وكمان أن قمت بنفس الفعل، وكمان تم التحرش بى، وكنت أتعرض للنقد والضرب والإهانة والكلام السيئ عنى ودائما. معظم طلباتى مرفوضة، ومقارنة باستمرار وإهمال وإساءة بوجه عام، وقد توفى والدى فزاد حزنى وخوفى.. سوف أتوقف إلى هنا حتى نك يكون التعامل منظما، وإن شاء الله تكون الاستفاده من حضرتك. الرد.. عزيزى «م- ر».. أهلا بحضرتك فى صفحة فضفضة. وتحياتى لإدراكك أسباب مشكتك الحالية من طفولتك. وبمجرد إدراك الأسباب الحقيقية وطلبك فى التغيير فأنت بذلك قد تجاوزت نصف آثار المشكلة.. فمشكلتك كانت أسبابها خارجة عن إرادتك، وبالتالى إذا كانت ذاتك تعرضت لظلم من الظروف المحيطة، فعليك أنت بإنقاذها وعدم زيادة جرعة ظلمها حتى لا تزداد لديك الأعراض السلبية.. وهنا أنصحك بألا تبدأ بلعب الكورة، ولكن حاول بدء التدريب على رياضة من رياضة الدفاع عن النفس كالكنغفو، الكاراتيه، الملاكمة.. إلخ. لأن هذه سوف تبدأ فى إعطائك الثقة بالنفس وتشجعك بالتدريج، ومن ثم بعد فترة يمكنك الانضمام لكرة القدم التى تهواها نفسك.. وفى رحلة تنفيذ هذه النصيحة فعليك بأن تنظر لمميزاتك وتسلط ضوء شعورك عليها، وترمى حقيبة ماضيك الملوث وراء ظهرك لكى تستطع التخلص من هذه المشكلة بالفعل. «4» «م- ف» سلام عليكم أعانى من حالات نفسية شديدة، ولا أجد لها تفسيرا إلى الآن، بعانى ديما من زهق وإحباط شديد فى حياتى، وبكون معظم أوقاتى موش سعيد فى حياتى ومزاجى متقلب دائما، لو كنت كويس فى يوم ومزاجى كويس بعديها ألاقى نفسى دخلت فى حالة اكتئاب وموش عاوز أكلم حد ويوجد عندى تبلد ولامبالاة، ودائما بكون عندى صعوبة فى اتخاذ أى قرار. ودائما بحقر من ذاتى، وبأنب ضميرى ديما ودائما بلوم أهلى وأقول لهم أنتم السبب، أنتم إلى دمرتونى، ووصلتونى للى أنا فيه، بقيت بفكر دائما فى الموت لأن حياتى واقفة ومفيش جديد فى حياتى انا الحمد للة بشغل وظيفة مرموقة، بس المشاكل إلى عندى دى مخليانى دائما متوتر وموش عارف أكون لنفسى علاقات، ودائما بكون انطوائى حتى لما بخرج فى بعض الأوقات ببقى ماشى مع زملائى ساكت، ومليش مزاج للحديث معهم، وهما بقو يلاحظو عليا هذه التغييرات، ويسألونى أنت إيه إلى وصلك لكدا، ويوجد عندى صعوبة فى التركيز وتشتت فى الأفكار، ويوجد عندى صعوبة فى النوم، يعتبر أنا مبعرفش أنام خالص وبخاف ألجأ إلى أدوية المنوم، لإنى عارف أضرارها. ذهبت كتير لدكاترة وكانو بيكتبولى على أدوية اكتئاب ووسواس قهرى، ولكن لم أجد نتيجة من الأدوية كنت بشعر بتحسن فى البداية، ولكن الحالة قد تسىء أكتر من الأول وأخذت أدوية كتير لكى تساعدنى على التركيز، ولكنى لم ألاحظ أى تغير. قرأت أن هذه الأعراض هى أعراض اضطراب وجدانى فهل هذه الأعراض، أم أنها حالة اكتئاب عادية، ولو هى أعراض اضطراب وجدانى ما العلاج المناسب لحالتى.. أرجو المساعدة يا دكتور فانا حياتى مدمرة وموش عارف أعيش.. الرد.. عزيزى «م- ف».. أهلا بحضرتك فى صفحة فضفضة.. وتحياتى لثقافتك فى اللجوء إلينا وعدم اليأس من حل مشكلتك، وهذه الخطوة فى حد ذاتها هى ما تؤكد بأنك ليس لديك اكتئاب، بالإضافة لنقاط أخرى ذكرتها مثل أنك تذهب للعمل وتخرج مع الأصدقاء و... و... إلخ. لأن من لديه اكتئابا لا يستطع أن يفعل كل هذه الأشياء، ولكن أنا أفسر حالتك فى حدود كلامك على أنها حالة فقدان لعاطفة ما، أى نقص فى التشبع العاطفى أصابك بالملل، فأنت تأكل لكنك لا تشعر بطعم للأكل، وتنام ولكن لا تستفيد من نومك، لأنه غير عميق، ولذلك تشعر بأنك لا تنام، وتخرج ما مع الأصدقاء ولكن لا تستمتع.. وهكذا.. ولذا وبصرف النظر عن أى تفاصيل أخرى أنصحك بمحاولة خوض تجربة الارتباط من فتاة، حاول خوض هذه التجربة، وابدأ بالتعرف المطلق كصداقات أولا، ولاحظ إلى من سيتحرك قلبك وحاول أن تصرح لها بذلك، ثم ارجع لى هنا وحدثنى عن شعورك وتطور حالتك، أما إذا كنت تعرضت لفقدان حب فحدثنى عن التفاصيل أيضا. «5».. «ب- ج» معلش يا د.رشا كنت حابه آخد رأى حضرتك فى تحليل شخصية حد موجود فى حياتى، هوه مش شخص من العائلة، هوه شخص بره العائلة بس شخص مهم فى حياتى، وحضرتك الوحيدة اللى بثق فيها وفى إنها بتعرف تحلل شخصيات، وبترد ف سرية تامة الشخص ده عمل معايا معروف كبير ودايما شايفاه إنسان بس وقت ما عمل كده قال لى إنك ليكى معزة، خاصة عندى وزى أختى مع إنه متجوز ومخلف وكمان عنده إخوات بنات، بس تصرفاته معايا كانت بتقول إننا حبيبته مش أخته، وعلى فكرة فرق السن ما بينا كبيير حوالى 18 سنة، فممكن يكون سبب فى إنه لم يتزوجنى. الفكرة كلها إنى ساعات بحسه متناقض يعنى مرة، يرفض إنى أقول إن الأجانب قدوة وألاقيه متضايق أوى، وبعدين يسعى إنه يعمل صداقات مع الكليات الأجنبية علشان يتعرف وآخر حاجة لما لقيته مؤخرا متضايق من كذا طريق بياخده وده باين لما يقول اهدنا الصراط المستقيم، وبيشرح الكلام رغم إنه كبير فى السن فى منتصف الأربعينات، والمفروض محقق نجاح وعارف حكمة ربنا، أرجو تحليل شخصيته لإنى حساه متناقض وساعات سورى ع اللفظ طفل صغير. الرد.. عزيزتى «ب- ج».. كل الأنفس بها من كل الصفات، ولكن بدرجات. ولذا عندما نتعامل مع بعضنا البعض نشعر بالتناقض، فجميعنا بداخله طفل صغير يظهر وقت التلامس مع نقطة ضعفنا، وجميعنا لديه نسبة من العصبية، ولكن تختلف ظروف ظهورها على كل شخص من موقف لآخر وفقا لدرجة وجودها لدينا ووفقا لدرجة تحكمنا فى أحاسيسنا وانفعالاتنا... إلخ، لذا لكى أستطيع من تحليل شخص لم أتعامل معه شخصيا ومن الكلام عنه فقط، فهذا أمر سيكون غير دقيق، ويختلف عن تحليلى للشخصيات العامة.. ولكن ثمة أمر مهم فى كلامك.. لابد من تحديد طبيعة علاقتك به، ما الصورة التى يريدك بها فى حياته، وما هو الشكل الذى تريدينه به فى حياتك. وإذا اتفقتما على صورة واحدة تناسبكما بحيث تكون منافعها للطرفين أكثر من أضرارها فهنا العلاقة أصبحت واضحة ومفهومة، وبمجرد فهم طبيعة العلاقة ستتمكنين بالمواقف والأيام أن تستنتجى طبيعة شخصيته بمفردك. «6» «ن- ع- إيطاليا».. السلام عليكم ورحمة الله أنا عندى مشكلة، وأتمنى أن أجد استشارة عندكم، ابنى عمره 15 سنة، حافظ لكتاب الله، ومتفوق فى دراسته، وأنا ووالده حريصان جدا منذ الصغر على تربيتهم وتنشئتهم النشئة الصالحة. ليس لديه أوقات فراغ، ملتزم مع حلقات تحفيظ، وبرامج شبابية، ونوادٍ طيلة أيام السنة، وليس لديه جوال شخصى والإنترنت عندنا بضوابط وتحت اطلاعنا وإشرافنا، طبعا أنا ذكرت لك كل ما سبق حتى يكون لديك صورة كاملة، وأنا لدى 5 من الأبناء، وولدى هذا ترتيبه الثانى، مشكلتى إننا اكتشفنا أنا ووالده منذ عام أنه مدمن أفلام إباحية، والأعظم من ذلك أنه بدأ بممارسة بعض الحركات الجنسية مع أخيه الأصغر عمره 5 سنوات، وقد انهرت تماما عندما اكتشفنا ذلك، فأنا ووالده أصبحنا الضحية والجلاد فى آن واحد، وقد ضربه والده، وقمنا بإجراءات العقوبة وبنفس الوقت العلاج للولدين الفاعل والمفتعل به، وقد استشرت طبيبا نفسيا فى ذلك، ولدى المراهق جدا مطيع وخجول هذا انطباع كل من يراه، سألته إذا كان قد تعرض لأى تحرش نفى ذلك أبدا، وولدى لديه طبع الأنانية لدرجة أنه ممكن أن يخطف الطعام من أمامى، منذ صغره، شهوة الطعام لديه كبيرة، وأنانى فيها لدرجة كبيرة، وأيضا أنانيته بكل شىء، طبعا بعد قصته أخذ عهدا بالتوبة والندم ووووو، ولكن نحن شددنا المراقبة جدا، ومع ذلك اكتشفت البارحة بعودته إلى الأفلام الإباحية، وفى صباح رمضان يشاهدها، بالرغم من وضع كلمة مرور للجوال، وعدم فتحه أﻻ تحت إشراف الوالدين، ويكون بجانبنا، ولكن لا أعلم كيف تجرأ ومتى، طبعا اعترف أنه عاود الكرة مرة أخرى، وأنا جداااا مستاءة، وفى حيرة من أمرى، أشعر أن ابنى ليس لديه نخوة أو شهامة أو غيرة على أعراضه، ومشكلة الأنانية عنده لا أعلم كيف اجعله يتخلص منها، للإضافة أنا ووالده نتعامل مع أبنائنا كأصدقائنا وباب الحوار والنقاش مفتوح. وهناك أريحية تامة بموضوع اﻻحتلام واﻻغتسال والمشاكل الخاصة بالشباب، وأنا اقترحت على والده أن يجد له عملا، حتى يشعر بقسوة الحياة، وسؤالى الآن كيف أتعامل معه فى هذه الفترة؟ هل أعامله بقسوة وأحرمه من حنان الأم أو أعامله بالتطنيش لشخصه وعدم اهتمام به؟ طبعا سؤالى هذا ﻷنه نقض العهد الذى أخذه على نفسه عندما غلط لأول مرة أنه تاب ولن يعود لمثل ذلك وعاهدنا على ذلك، أرجو الرد وتفريج همى وشكرا. الرد عزيزتى «ن-ع».. أهلا بحضرتك فى صفحة فضفضة.. أن الممنوع مرغوب.. والسبب الأساسى لمشكلة ابنك هو الإغلاق عليه بشكل زائد.. فكيف بنا نحن الآن فى عصر يسمى بعصر الإنترنت وسيادتك تحرمينه من أبسط الأشياء وهو الهاتف المحمول.. إذا على سيادتك أن تبدئى بالفعل بإطلاق العنان لمنح الحرية لابنك بالتدريج. وبجوار الحرية توجد المتابعة وليس المراقبة، والمتابعة تكون مصحوبة بالنصيحة وليس الأوامر. فالعلاج الذى استخدمتيه بتشديد المراقبة هو علاج سلبى ومن الطبيعى أن يزيد من المشكلة.. ولابد من تزويد جرعة الحنان والتفاهم مع ابنك، فالأنانية مصدرها يكون الشعور بعدم الأمان، وهذا الشعور يأتى للإنسان من نقص الحنان لديه. https://m.facebook.com/DrRashaElGendy/



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;