تل أبيب تمنح الدوحة "قبلة حياة".. دولة الاحتلال تجبر بنوكها على شراء الريال القطرى لدعم "إمارة الإرهاب".. أسواق قطر تفتح أبوابها أمام منتجات المستوطنات الإسرائيلية.. والتبادل التجارى يرتفع لـ7 مليار د

فى تحرك يكشف حجم التعاون والتنسيق والتطبيع غير المعلن بين الدوحة وتل أبيب، أرغمت حكومة الاحتلال الإسرائيلى بنوكها على شراء الريال القطرى لدعم اقتصاد إمارة الإرهاب الذى بدأ يتأثر بشكل واضح بفضل المقاطعة العربية التى جاءت فى أعقاب رفض أمير قطر تميم بن حمد التخلى عن نهجه الداعم للإرهاب والمليشيات المتطرفة وفى مقدمتها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة وطالبان. وفى الوقت الذى توقفت فيه بنوك عربية ودولية ومن بينها بنك باركليز البريطانى عن شراء الريال القطرى بسبب دعم تميم بن حمد للمنظمات المسلحة على شاكلة تنظيم داعش تقوم البنوك الإسرائيلية بشراء الريال القطرى بخلاف ما هو متبع فى محاولة لدعم اقتصاد الإمارة. وارتفع الريال القطرى أمام الشيكيل الإسرائيلى بحسب مواقع إلكترونية إسرائيلية متخصصة فى تغيير العملة بسبب الإقبال الغير مسبوق على شراءه، حيث بلغ سعر صرف الشيكيل أمام الريال، 1شيكيل يساوى 1:04 ريال قطرى، رغم عدم وجود أى علاقات دبلوماسية بين الدوحة وتل أبيب وذلك بعدما أقدمت إسرائيل على إدراج الريال ضمن سلة العملات الخاصة بها. وقبل أقل من يومين على انتهاء المهلة التى منحتها الدول العربية للدوحة لتنفيذ 13 مطلبا من بينها وقف دعم الإرهاب وغلق قناة الجزيرة، كشفت مصادر فلسطينية أن قطر استوردت من إسرائيل خضروات وفاكهة ومياه معدنية منذ سريان المقاطعة بـ25 مليون دولار. وأكدت المصادر أن تل أبيب هى التى بادرت بتقديم مساعدات لأمير قطر تميم بن حمد آل ثانى، بعد نفاذ المواد الغذائية من الأسواق القطرية عقب إغلاق المجال الجوى والمنافذ البرية لكلا من السعودية والبحرين والإمارات، موضحة أن المستوطنات التى صدرت منها المنتجات الزراعية لقطر هى "عيلى زاهف" و" تسوفين" الموجودة بالضفة الغربية، حيث تم استيراد الفلفل والخيار والليمون والزيتون بالإضافة إلى الفواكه مثل التفاح والموز والعنب. يذكر أن دول الاتحاد الأوروبى تفرض على المستوطنات الإسرائيلية فى القدس والضفة الغربية مقاطعة لكونها مستوطنات غير شرعية لكونه قد بنيت على الأراضى الفلسطينية. وفضحت وسائل إعلام إسرائيلية التطبيع التجارى بين قطر وتل أبيب، حيث ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فى تقرير لها مساء أمس الجمعة أنه على الرغم من الدعم الذى تقدمه العائلة الحاكمة لدويلة قطر لحركة حماس فى قطاع غزة إلا أن هناك علاقات اقتصادية تربط بين الدوحة وتل أبيب. وقالت الصحيفة فى تقريرها إن العلاقات الاقتصادية تتم عبر وسيط ثالث وهى تركيا وفى بعض الأحيان قبرص، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية، موضحة أن تل أبيب تصدر للدوحة معدات وماكينات، فى حين تستورد إسرائيل من قطر المواد الخام المستخرجة من البترول والذى تستخدمه إسرائيل فى تصنيع البلاستيك أكثر المواد المشهورة بها إسرائيل فى مجال التصدير، ويبلغ حجم التبادل التجارى بين تل أبيب والدوحة 7 مليارات دولار. وأضافت الصحيفة أن هناك علاقات عسكرية تربط بين إسرائيل وقطر، حيث تستورد وزارة الدفاع القطرية من نظيرتها الإسرائيلية قطع غيار معداتها العسكرية لسلاح المشاة، بالإضافة إلى أجهزة الرؤية الليلية مثل الكاميرات وغيرها، مشيرة إلى أن 75% من تصدير إسرائيل للمعدات والآلات تستحوذ عليها قطر. على جانب آخر كشفت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية المقربة من حكومة بنيامين نتنياهو النقاب عن زيارة سابقة قام بها أحد أمراء العائلة المالكة فى قطر وهو خليفة آل ثانى بتكليف من أمير دولة قطر السابق خليفة بن حمد آل ثانى أمير دولة قطر السابق، فى نوفمبر 2013 من أجل التوقيع على عدة اتفاقيات فى مقدمتها التكنولوجيا الحديثة أو "الهاى تيك".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;