كشف الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، أنه سيتم بدء صرف التعويضات لأهالى ماسبيرو منتصف الأسبوع الجارى.
وأضاف الدكتور أحمد عادل درويش، فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن الوزارة انتهت من كافة الإجراءات القانونية والإدارية الخاصة بصرف التعويضات، وجارى التنسيق مع محافظة القاهرة لبدء عملية صرف التعويضات للأهالى الراغبين الخروج من المنطقة مقابل الحصول على تعويضات مالية.
وأشار نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، أنه سيتم إزالة العقار للمواطن الذى يحصل على تعويض فور حصوله على المبلغ مباشرة حتى لا نترك فرصة لأى مواطن أن يستغل هذا العقار ويحدث بلبلة، ويتسبب فى تأخير عملية التطوير.
وحول قيمة المبالغ المالية التى سيحصل عليها كل مواطن، أشار إلى أن وزارة الإسكان رصدت مبلغ 600 مليون جنيه، كمبلغ مبدئى لتعويض الأهالى عن مساكنهم مقابل ترك المنطقة، مشيرا إلى أنه سيتم منح كل مواطن مبلغ 60 ألف جنيه عن كل غرفة مهما كان مساحتها، بالإضافة لـ 40 ألف جنيه مصاريف انتقال. وأضاف الدكتور أحمد عادل درويش، أن 70% من قاطنى مثلث ماسبيرو طلبوا الحصول على تعويض مادى.
وكان الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، قد اقترح على الأهالى أن تدفع وزارة الإسكان 100 ألف جنيه لكل مستأجر عن الغرفة الواحدة، أو الحصول على وحدة سكنية ستبنى أمام كوبرى أكتوبر، أو توفير وحدات سكنية لهم خارج المنطقة لمدة تتجاوز الـ 3 سنوات وقيمة إيجاريه طوال فترة النقل، فى حال رفض الانتقال لمكان آخر.
كما اقترح عليهم أيضاً الحصول على وحدة سكنية فى نفس المكان "تمليك" ودفع قسط شهرى يتراوح بين 2200 و2500 و2850 و2900، والتعويض النقدى 60 ألف جنيه قيمة الغرفة الواحدة، بالإضافة إلى 40 ألف جنيه من الدولة مقابل التنازل عنها.
وحول تفاصيل الاتفاق النهائى الذى توصلت إليه وزارة الإسكان مع الملاك والأهالى بالمنطقة، أكد الدكتور أحمد عادل درويش، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه تم التوصل لاتفاق مع الملاك على أن تحصل الدولة على 40% من أراضيهم لبناء وحدات عليها للأهالى، مقابل منحهم الفرصة والحق فى البناء أو الاستثمار داخل المنطقة، وبالنسبة للأهالى تم التوصل لـ4 حلول مناسبة، ليختاروا منها الحل الأمثل لهم.
وبما يتعلق بالموعد المحدد للانتهاء من نقل السكان الذين طلبوا الذهاب لمشروع الأسمرات والحصول على وحدة سكنية، قال الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، أنه تم نقل 27 أسرة حتى الان لمشروع الأسمرات وتسليمهم وحدات سكنية كاملة الفرش، مشيرا على أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من نقل كافة الأسر خلال مواعد أقصاة ثلاثة أشهر.
وحول موعد بدء تطوير مشروع مثلث ماسبيرو، قال نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى، أنه سيتم البدء فى أعمال تطوير المنطقة بالكامل وإنشاء أبراج سكنية تتضمن وحدات للأهالى الراغبين فى البقاء بالمنطقة قبل نهاية سبتمبر المقبل.
وكان اللواء طارق جمال الدين، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، قد أكد أن مشروع إنشاء مول ومحطة مترو ماسبيرو ضمن المرحلة الثالثة بالخط الثالث للمترو لا علاقة له بمشروع تطوير مثلث ماسبيرو الذى تنفذه محافظة القاهرة، وأن الهيئة تحتاج 7 آلاف متر فقط لإنشاء المول والمحطة، وسيقتصر نزع الملكية على محلات مؤجرة من قبل 25 مؤجرًا ويمتلكها ثلاثة أشخاص فقط.
وأضاف جمال الدين، أنه جارى إنهاء أزمة مستأجرى محلات بولاق أبو العلا المطلوب إخلائها لإنشاء مول ومحطة مترو ماسبيرو، حتى تتمكن الهيئة من تسليم الموقع للشركة الفرنسية المنفذة للمرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، وفقًا للموعد المتفق عليه، كى لا تتعرض لغرامات الإخلال ببنود التعاقد، والتى تصل إلى 40 مليون جنيه شهريًا.