- تخصيص أتوبيسات نقل عام للطلبة لنقلهم لأماكن التعليم المختلفة
- مشروع قانون جديد للتأمين الصحى الشامل فى بداية دور الانعقاد الثالث
- خطة جديدة لدعم مشروعات الشباب..وتقليل تكلفة النقل لتوزيع السلع
- لا توجد دولة فى العالم تدعم البنزين مثل مصر.."ومش هينفع نكمل كده"
- أطالب بإنهاء قصة السلع المدعمة والدعم العينى فى أسرع وقت
فى خطة جديدة لدعم الطبقات المحدودة وتوفير حماية اجتماعية للمتضررين من خطوات الإصلاح، أعلن النائب محمد السويدى زعيم الأغلبية البرلمانية عن عدد من القرارات التى سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة بالتنسيق مع الحكومة، منها دعم النقل لفئات بعينها، ومنظومة صحية شاملة جديدة، وذلك فى مؤتمر صحفى له اليوم الثلاثاء.
النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، قال إنه لا يمكن أن يستمر الدعم بهذا الشكل، مؤكدا أن هناك ضرورة لتحويل الدعم العينى لنقدى، وإنهاء قصة السلع المدعمة، متابعا: " دعم السلع هو بحر استفاد منه عدد محدود وتضرر منه الملايين، وأى سلعة بسعرين تفتح باب الفساد، ولا يجب ترك المواطن لا سيما الفلاح ليكون فريسة للتاجر، لذلك إتخذنا قرارات بزيادة أسعار توريد بعض الحاصلات الزراعية".
وفى شأن زيادة أسعار التوريد والتى أعلن عنها فى الجلسة العامة أمس الإثنين، شدد رئيس ائتلاف دعم مصر، على أن "الأسعار اللى قلناها لتوريد الحاصلات الزراعية هى اللى هتلتزم بيها الحكومة، ما فيهاش مغالاة ولا إجحاف، ونحن نحاول تقليل مصروفات المواطن، لو مش هقدر أقلل الأسعار".
و فى هذا الصدد، تابع النائب محمد السويدى بإعلانه عن تقديم الائتلاف لمشروع قانون جديد للتأمين الصحى الشامل فى بداية دور الانعقاد الثالث، موضحاً: "عاوزين نقلل مصروفات المواطن فى الخدمات الصحية، وفى نفس الوقت تبقى الخدمة الصحية عالية المستوى، مع إتخاذ خطوات أخرى لتطوير منظومة التعليم".
وأضاف "السويدى"، فى كلمته خلال الاجتماع فى حديثه عن تحريك أسعار الوقود: "مفيش دولة فى العالم ما زالت تدعم الوقود زى مصر، المفروض ندعم النقل مش البنزين، وفى هذا الصدد سنتابع تخصيص أتوبيسات تابعة لجهات نقل عام للطلبة بكارنيهات خاصة، لنقلهم لأماكن التعليم المختلفة، وذلك خلال الأيام المقبلة".
ولم تتوقف الخطة التى أعلن عنها "السويدى" عند هذا الحد، بل أعلن أيضاً عن خطة جديدة لدعم توظيف الشباب ودعم المشروعات الصغيرة، واصفاً ذلك بأحد أهم الحلول للتخفيف من الأعباء، إلى جانب خطة أخرى بالتنسيق مع الحكومة لتقليل تكلفة النقل التى يتم إستهلاكها لتوزيع السلع، وهو ما سيساهم فى خفض سعرها.
واستطرد زعيم الأغلبية البرلمانية حديثه قائلا: "الثورة قام بها الشعب لعدم رضاه عن أوضاع معينة، وبقيام الثورة كلنا لازم نتحمّل المسؤولية، وإذا كانت هناك أرقام عكست فى أوقات سابقة زيادة معدلات النمو لكن كانت الديون بتزيد بشكل كبير، وما يصحش ناس مقتدرة تطلع تشتكى".
وهنا وجه أحد الحضور، سؤالاً للنائب محمد السويدى عن اعتراض المواطن فى الشارع على توالى خطوات الإصلاح ورفع الأسعار، فعقب على السؤال بقوله: " أنا لن أقف ضد خطوات الإصلاح الاقتصادى أبداً، أنا جيت البرلمان أشتغل لمصلحة الناس وليس لإرضائهم".
وتابع "السويدى" فى تعليقه على السؤال: " بأكد إنى مش هقف ضد الإصلاح، وإلا أبقى مش أمين، الإصلاح هو الحل بحلوه ومره، هو دا الحل الوحيد وأى حاجة غير كده تعد ترقيعا، ولو أى حاجة كانت حصلت غير دى لما كنت شاركت في العمل السياسي أصلا، لازم نبقى قد المسئولية".
واستكمل "السويدى" تعقيبه: "كلنا لازم نتحمل توابع تلك القرارات، النواب واخدين الرصاص في صدرهم، لكن أنا بسأل اللي بيزايدوا علينا هل عندكم خطط بديلة؟"، مؤكداً أن هناك فساد ممنهج، وأن أى خطوة للإصلاح تتعرض لمقاومة شديدة، متابعاً: "وفيه اللي معاه فلوس وبيصرف على الإضرار بينا".
وفى سؤال أخير له عن المعارضة فى الوقت الحالى، ناشد النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر، وزعيم الأغلبية البرلمانية، النواب بضرورة أن تكون المعارضة مدروسة فى الوقت الحالى، قائلا: "أنا مش جاى البرلمان علشان أرفض كل شىء، وإلا نبقى بنهرب من المسؤولية".
وأضاف "السويدى"، فى تعقيبه خلال المؤتمر الصحفى، أن ائتلاف دعم مصر يقبل أى فكرة حتى لو كانت من المعارضة، أو من أى عضو خارج الائتلاف، متابعا: "لما النائب ضياء الدين داود اتكلم عن مشكلات الصيادين فى الجلسة العامة أمس، بعت له رسالة وقلت له أنا معاك فى كلامك".
وتابع زعيم الأغلبية البرلمانية حديثه للمحررين البرلمانيين بالقول: "كل القرارات الاقتصادية الأخيرة لا تحقق شعبية جماهيرية، وليس ذلك ما نبحث عنه، نبحث عن مصلحة الوطن، وهذا أهم وأشمل".