استخدمت قطر عدد من قادة الجماعات الإرهابية فى إصدار فتاوى دينية تحرض على العنف والفوضى والاضطرابات فى المنطقة، ويأتى فى مقدمتهم مفتى جماعة الإخوان الإرهابى يوسف القرضاوى، الذى أصدر عدد من الفتاوى التحريضية التى ساعدت على انتشار الإرهاب والتطرف المنطقة العربية.
ويعد يوسف القرضاوي أحد أبرز المصنفين على القائمة التي أصدرتها الدول الأربع، السعودية والامارات والبحرين ومصر، ولعب مفتى الدم دورا محوريا فى الترويج لسياسات الدوحة بشنر الفوضى فى المنطقة عبر تقديمه لعدد من الفتاوى لدعم جماعة الإخوان وتمكينها من السلطة
ويتحدى أمير قطر تميم بن حمد دول العالم واستقبل الإرهابى "يوسف القرضاوى" منذ أسابيع قليلة، وقبل رأسه على مرمى من الكاميرات ما يؤكد تمسك الأمير الصغير بـ"مفتى الدم" الذى أجاز تنفيذ هجمات انتحارية فى سوريا، حتى وإن أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين، وقال القرضاوى: "الأصل فى هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعى"، أى أن الجماعة بحسب قوله، هى التى تقدر وتحدد ما إذا كانت ثمة ضرورة لأن يقوم فردٌ من أفرادها بتفجير نفسه.
العبث القطرى ودعم الدوحة للجماعات الإرهابية دفع الإدارة الأمريكية لتوجيه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى الدوحة لوقف تمويل الإرهاب والتطرف وطرد العناصر الإرهابية التى تحتضنها الإمارة الخليجية، ودعا وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون الدوحة إلى القيام بالمزيد بشأن وقف الدعم المالى وطرد العناصر الإرهابية من قطر وبسرعة أكبر.
التصريحات الأمريكية الصادرة عن وزير الخارجية جاءت بعد امتلاك الإدارة الأمريكية عدد من الشواهد والدلائل التى تثبت تورط قطر فى دعم الجماعات الإرهابية، وأكد وزير الخارجية الأمريكى فى بيان صحفى مؤخرا أن مكافحة التطرف تتطلب إجماعًا إقليميًا وعالميًا وتفاهمًا متبادلًا حيث خلقت قمة دول مجلس التعاون الخليجي منصة لتحقيق هذا التوافق والتفاهم، داعيا قطر إلى الاستجابة إلى المسائل التى تقلق جيرانها فقطر لديها تاريخ من دعم المجموعات السياسية المختلفة من الناشطين إلى العنف.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى "قبل ثلاثة أسابيع، انضم الرئيس ترامب إلى قادة مجلس التعاون الخليجي فى عرض قوي للشراكة، ونبذ التطرف، وهزيمة الإرهاب بجميع أنواعه في المنطقة وحول العالم"، مضيفا "أما الآن تود الولايات المتحدة أن تجدد التأكيد على التزامها بروح القمة" في إشارة إلى القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
ولفت وزير الخارجية الأمريكى إلى ضرورة أن يواصل الآخرون القضاء على الفصائل التي تدعم العنف، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان محل التزام جميع من شارك في القمة العربية الإسلامية الأمريكية.
ودعا الوزير الأمريكى القيادة القطرية وتميم بن حمد لبذل المزيد من الجهد لوقف الدعم المالى وطرد العناصر الإرهابية من الدوحة، مشددا على ضرورة أن تتحرك الدوحة بسرعة أكبر لتجفيف منابع تمويل الإرهاب وطرد الإرهابيين من أراضيها.
ووجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دعوة لوقف تمويل جماعات ترتكب أعمالا إرهابية، مؤكدا ان قطر لها تاريخ وعلى مستوى عال جدا فى دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة.
وقال ترامب في البيت الأبيض "دولة قطر.. للأسف.. لها تاريخ من تمويل الإرهاب على مستوى عال للغاية"، داعيا قطر لأن تسلك الطريق الأسهل وهو وقف تمويل الإرهاب وإنهاء تمويله.
وتحتضن قطر عدد كبير من قادة الإرهاب العالمى وفى مقدمتهم قيادات فى جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيم القاعدة وعناصر تتبع جبهة النصرة الإرهابية، إضافة لتوفير الغطاء والتمويل المالى والإعلامى لعدد من الجماعات التى تقاتل فى ليبيا وسوريا، ويقلق النهج القطرى الإدارة الأمريكية من دعمها وتمويلها لعدد من الجماعات الإرهابية التى تشكل خطرا داهما على دول المنطقة.
وترفض قطر التعاون مع الانتربول الدولى فى تسليم عدد من القيادات الإرهابية التى تورطت فى جرائم إرهابية وتحريض على العنف والكراهية، إضافة لرفض قطر الاستجابة للمناشدات الصادرة عن المنظمات العالمية والدولية والتى تطالبها بطرد الإرهابيين من أراضيها ودعمها للجهود التى يبذلها المجتمع الدولى فى مكافحة ظاهرة الإرهاب التى دمرت عدد كبير من بلدان الشرق الأوسط.
وكشف الإرهابى يوسف القرضاوى الدور التخريبى والعبثى لقطر ودورها فى دعم الفوضى بالمنطقة العربية، مؤكدا ان الدوحة دعمت التخريب والفوضى بالمال والإعلام والرجال، زاعما ان التدخلات القطرية فى شئون الدول الداخلية ودعمها لإسقاط الأنظمة الحاكمة بمثابة دعم لاستقرار وأمن المنطقة.