بعد إعلان وزير الدفاع الأمريكى عن جاهزية قوات إماراتية وسعودية للتدخل فى سوريا الأسد: لن استبعد احتمال تدخل برى سعودى وتركى فى سوريا ونعرض خريطة الدول المستعدة للدخول البرى

أثارت تصريحات وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر، الجمعة، بأنه يتوقع أن تساهم السعودية والإمارات بقوات خاصة لمساعدة مقاتلى المعارضة السورية ضد تنظيم "داعش" بما فى ذلك معركة إنهاء سيطرة التنظيم على مدينة الرقة، تكهنات عدة باعتزام المملكة العربية السعودية دخول سوريا بريا ضمن التحالف الاسلامى الذى تشكله المملكة للقضاء على تنظيم "داعش " بسوريا.

التكهنات بتدخل السعودية سوريا بريا، زاد من حدتها تصريحات الرئيس السورى بشار الأسد، والتى أكد خلالها بأنه لن يستبعد "احتمال" تدخل برى سعودى وتركى فى سوريا.

وفيما يلى رصد لأهم الدول العربية التى أعلنت بشكل رسمى مشاركة فوات لها مع القوات السعودية لدخول سوريا بريا بداية.. السعودية أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار العسكرى لوزير الدفاع السعودى العميد ركن أحمد عسيرى أن المملكة العربية السعودية جاهزة لإرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى بمجرد اتخاذ التحالف الدولى قرارا بذلك.

وبين أن المملكة ستشارك بقوات برية على الأرض متى ما أصبح هناك توافق من قبل قيادة التحالف.

وأضاف:" أنه فى الغالب ستكون قوات خاصة بأعداد قليلة لدفع العمل على الأرض وإيجاد نتيجة إيجابية للتحالف" .

وقال "إن المملكة دولة محورية وأساسية فى المنطقة فى العالم العربى والإسلامى ولا يمكن أن يشكل مثل هذه التحالفات أو يتم التوافق على أى شيء دون أن تكون المملكة جزءا من هذا التحالف ، فالمملكة رائدة فى العالم الإسلامى فى تكوين التحالفات ولديها تجارب سابقة مثل التحالف العربى لحماية الشرعية فى اليمن، والتحالف الإسلامى، والجميع يثق فى المملكة ورؤاها، وبالتالى هناك توجه من الدول الإسلامية والعربية للتوافق مع المملكة على أى طروحات قد تصدر فى هذا الجانب".

البحرين أعلنت المنامة عن استعدادها لإرسال قوات برية للمشاركة فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة لمحاربة "داعش" فى سوريا، وقال السفير البحرينى فى لندن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة فى تصريح له إن البحرين مستعدة لإرسال قوات تعمل "بالتنسيق مع السعوديين" تحت ما وصفها بقيادة عسكرية خليجية موحدة.

وأضاف السفير أن تأسيس القوة الخليجية المشتركة تبين بوضوح وبلا مواربة أن الدول الخليجية بقيادة السعودية مصممة على اتخاذ خطوات ايجابية فى المنطقة وعالميا لمحاربة الإرهاب والتطرف أيا كانت مصادرها.

الإمارات قالت الإمارات إنها مستعدة لإرسال قوات برية إلى سوريا فى إطار التحالف الدولى الذى يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية. لكن أبوظبى قرنت مشاركتها فى أى حرب على الإرهاب داخل الأراضى السورية بقيادة الولايات المتحدة لهذه القوة البرية.

وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أن "موقفنا هو أن الحملة الحقيقية ضد داعش يجب أن تشمل قوات برية. لقد كنا محبطين من التقدم البطيء فى مكافحة داعش " تركيا ذكرت وسائل إعلام تركية، أن الجيش التركى يستعد لإطلاق عملية عسكرية فى الأيام المقبلة شمالى سوريا.

ووفقا لما تداولته وسائل الإعلام المحلية فأن القيادة السياسية فى تركيا طلبت من رئيس هيئة أركان الجيش وضع خطة عسكرية لدخول الأراضى السورية لمسافة تقدر بـ 110 كيلومترات وبعمق يتراوح ما بين 28 و 33 كيلو متر، وذلك للحيلولة دون إنشاء كيان كردى شمالى سوريا، وللقضاء على خطر داعش وإبعاده عن الحدود التركية.

وجاءت الخطوة بعد تلقى المخابرات التركية أنباء عن عزم المسلحين الأكراد إنشاء ممر كردى يصل شمال العراق بالبحر الأبيض المتوسط مروراً بالمناطق التى يسكنها سوريون من التركمان والعرب حيث سيتم تهجيرهم من خلال هذا المشروع، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

وقدرت تقارير محلية عدد الجنود الذين سيشاركون فى هذه العملية بـ 18 ألف جندى بمشاركة من جهاز المخابرات التركى الذى سيزود الجيش بالمعلومات اللازمة عن تحرك عشرات الفرق المقاتلة سواء الكردية أو التابعة لتنظيم الدولة "داعش".

المغرب أكد صلاح الدين مزوار، وزير خارجية المغرب، أن بلاده متضامن بشكل مطلق مع السعودية فى تصديها لأى تدخل فى شؤونها الداخليةى، مضيفًا: "نقف مع السعودية ضد كل ما يهدد السلم فى الخليج" ونرفض الاستعمال المغرض للطائفية والتدخل فى شؤون الدول». وبخصوص سوريا، قال وزير الخارجية المغربى: "إن الحل فى سوريا رهين بمرحلة انتقالية يديرها الشعب السورى". كما اعتبر أن "الإرهاب آفة متشعبة والمقاربة الأمنية وحدها لا تكفى لهزيمته".

والتزمت المغرب وتركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وقطر بإرسال قوات، ومنذ أسبوعين عيّن السعوديون والأتراك قيادة للقوات المشتركة التى ستدخل سوريا من الشمال عبر تركيا.

وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة فى هذه الخطة ماليزيا وإندونيسيا وبروناى والتى أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثى إلى السعودية. ويرى السعوديون أنه عندما يُهزم التنظيم يُمكن للقوة المشتركة أن تقوم بإعادة التوازن إلى ساحة القتال ونشر السلام. وتعتقد المملكة أن شهر مارس سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربى سُتمّكن الرئيس عبد ربه منصور هادى من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;