شهدت منطقة دهشور بأكتوبر، مواجهة بين قوة أمنية تابعة لقطاع الأمن الوطنى، وبين عنصرين من حركة حسم الإرهابية، ما أسفر عن مقتل المسلحين، نتيجة إصابتهما بعدة طلقات بالرأس والصدر، وضبط بحوزتهما بندقيتين آليتين، بالإضافة إلى عدد من الطلقات ودراجة بخارية ماركة "هوجن".
وذكر مصدر أمنى، أن المتهمين صادر بحقهما قرار ضبط وإحضار من نيابة أمن الدولة العليا، لانتمائهما إلى حركة حسم الإرهابية، وتورطهما فى عدد من القضايا، ورصدت تحريات المباحث ترددهما على منطقة دهشور دائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، بالإضافة على ترددهما على منطقة الواحات الصحراوية للاختباء بها.
وأضاف المصدر، أن كمين أعده ضباط الأمن الوطنى للمتهمين، وأثناء محاولة القبض عليهما ومحاصرتهما، وقع تبادل لإطلاق النار من جانب المتهمين، مما دفع القوة الأمنية لمبادلتهما إطلاق الرصاص، ما أسفر عن مقتلهما.
وقال المصدر، إنه تم ضبط أسلحة الية وذخيرة، تم التحفظ عليها، وانتقل فريق من النيابة لإجراء معاينة لمسرح الحادث، ومناظرة الجثتين، وأمرت النيابة بنقلهما إلى مشرحة زينهم، كما انتقل خبراء الأدلة الجنائية لموقع الحادث، وتم التحفظ على الأسلحة والذخيرة الخاصة بالمتهمين، بالإضافة إلى فوارغ الطلقات التى أطلقت خلال المواجهة.
وأكد المصدر، أن معلومات أجهزة البحث أكدت تورط المتهمين وآخرين فى تنفيذ الهجوم الإرهابى على كمين أمنى أعلى محور 26 يوليو بمنطقة كرداسة، ما أسفر عن إصابة مجند وقائد سيارة "مدنى"، مستخدمين سيارة ملاكى وأسلحة آلية فى ارتكاب الحادث والهرب.
وتأكد رجال المباحث من صحة التحريات، عقب إصدار حركة حسم الإرهابية بيانا لها عبر موقعها بـ"تويتر" أعلنت خلاله مسئوليتها عن تنفيذ الهجوم الإرهابى على الكمين، وذكر البيان أن الحركة الإرهابية رصدت أفراد الكمين، ثم نفذت الهجوم الإرهابى.
وقال المصدر، إن تحريات الأجهزة الأمنية تشير إلى تورط حركة حسم الإرهابية فى تنفيذ الهجوم الإرهابى على محطة تحصيل الرسوم بالعياط، ما أسفر عن استشهاد ضابطين ومجند، وهو الحادث الذى وقع قبل الهجوم على كمين محور 26 يوليو بيوم.
وأكد المصدر أن رجال المباحث، شنوا عدة حملات على الأماكن التى يتردد عليها عدد من المشتبه بهم فى ارتكاب الحادثين الإرهابيين، مؤكدا أنه تم ضبط عدد منهم، وجارى استجوابهم، وجمع المعلومات حول الحادثين.