"صراع الحريم على عرش تميم".. "جواهر بنت سحيم آل ثانى" تكرر دور "موزة" مع زوجات حمد لتوريث الحكم لنسلها.. "عنود الهاجرى" الزوجة الثانية مهمشة بأوامر من والدة أمير الإرهاب.. والثالثة تبحث عن فرصة للصعود

منذ أن اعتلى حكم إمارة الفتنة والإرهاب إمارة الخيانة قطر، فى الخامس والعشرون من يونيو عام 2013 بتنازل والده عن الحكم له، واشتعلت الحرب بين نساءه وضربت الغيرة عبائتهن من أجل الفوز بقلب أمير الإرهاب ومن ثم توريث العرش لأبناء إحداهن. تزوج الأمير الإرهابى تميم بن حمد، المولود فى الثالث من يونيو 1980، أولى زيجاته فى الثامن من يناير 2005 من ابنة عمته "جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثانى، وأنجب منها "المياسة بنت تميم" فى 2006، و"حمد بن تميم" فى 2008، و"عائشة بنت تميم" فى 2010. وفى عام 2009 تزوج الثانية، وهى "العنود مانع الهاجرى"، ابنة قبيلة "الهاجرى" أكبر القبائل بشبه الجزيرة العربية، وأنجب منها "نائلة بنت تميم" فى 2010، و"عبد الله بن تميم" فى 2012، و"جاسم بن تميم" فى 2013. وفى عام 2014، أى بعد اعتلاءه الحكم بعام واحد تزوج الثالثة، وهى "نورة بنت هذال الرجبانى الدوسرى"، وأنجب منها "جوعان بن تميم" فى 2015. وفيما يشبه رواية "حريم السلطان"، عاش قصر "الوجبة" الأميرى بالعاصمة القطرية الدوحة، حربا خفية بين النساء اللآتى تتصارعن من أجل لقب والدة ولى العهد، فكما فعلت زوجات حمد بن خليفة، الأربعة، من صراع طويل فازت بالنهاية فيه "موزة بنت ناصر آل مسند" بتتويج نجلها وليا للعهد ثم حاكما، تتصارع نساء تميم مستخدمين كل الوسائل لنفش الهدف. زوجات حمد بن خليفة، الأولى والثانية من عائلة آل ثانى كلهن كانا ناقمات على "موزة المسند" وتربصن بها لكنهن كانتا مغلولات الأيدى، فقد انتصرت عليهن بحيلها الخبيثة بمساعدة المنظمات الصهيونية واللوبى الأمريكى داخل قطر، وهو نفس الشئ الذى تفعله "جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثانى" مع العنود ونورة زوجاته الجدد. وكشفت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية لـ"انفراد"، أن مع حدث بين زوجات حمد، يتكرر مع زوجات تميم، وأن هناك خلاف مكتوم بين زوجات الأمير الطائش حتى تكون لها المكانة ويتولى أحد أبنائها منصب ولى العهد، وهو الأمر الذى فعلته موزة مع زوجات أبيه حمد، مشيرة إلى أن زوجات تميم يلجئن لـ"السحر" ضد بعضهن البعض من أجل الفوز بقلبه. وأضافت المصادر القطرية، أن حمد بن خليفة، لديه 4 زوجات، وأن "موزة" هى الزوجة الثالثة من بين زوجاته الأربع، ولكنها الأكثر تأثيرًا ونفوذًا، مضيفة أنها قامت بتحجيم دور الزوجات الأخريات وأبنائهم الأمراء برغم من أن الزوجة الأولى والثانية من أسرة آل الثانى الحاكمة، وهى من أسرة آل مسند التى تعتبر من هامة الشعب وليست من الأسر الغنية الحاكمة. وأوضحت المصادر، أن موزة تساند، "جواهر بنت حمد بن سحيم" وتفضلها عن الزوجتين الأخيرتين، لعدة أسباب، فهى بنت عمة تميم، ووالدها حمد بن سحيم، من كبار المستثمرين القطريين، كما أن والدتها عائشة بنت خليفة آل ثانى، كانت ذراعها اليمين، فى كل عملياتها الخارجية فيما يتعلق بتمويل الجمعيات والمؤسسات الخيرية للتغطية على تمويل الإرهاب، فعينتها مديرة لمؤسسة "قطر الخيرية" التى أدرجت مؤخرا كمؤسسة إرهابية من جانب "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين. وتعمل جواهر منذ زواجه من "العنود مانع الهاجرى" فى 2009، للنيل منها وعدم منحها الفرصة ليصبح أحد ابناء الهاجرى الاثنين عبد الله وجاسم وليا للعهد، وليصبح نجلها الوحيد حمد هو الأمير المرتقب. وبالرغم من أن قبيلة الهاجرى التى تنمتى لها زوجة أمير الإرهاب الثانية من القبائل الكبيرة بشبه الجزيرة العربية والممتدة فى العديد من الدول الخليجية فى الكويت والسعودية والامارات والبحرين وقطر، إلا أن جواهر بمساعدة موزة لا تعطيها أى فرصة للظهور العام، أو تقلد مناصب اجتماعية كما تفعل الأولى، ليحتدم الصراع فى صف جواهر، التى تتولى العديد من المؤسسات ودائمة الظهور فى المناسبات العامة. وفى خضم هذا الصراع تعمل الزوجة الثالثة والحديثة "نورة بنت هذال الرجبانى الدوسرى" فى الخفاء بعيد عن تلك المعارك متحفزة ومنتظرة للفرصة السانحة للصعود وخاصة أنها الزوجة المدللة لجمالها، حيث أكدت المصادر أن تميم فى "شهر العسل" عندما تزوجها فى 2014 أجر شاطئ بالكامل لها فى روما. يأتى هذا فى وقت تعيش فيه العائلة الأميرية بالدوحة، حالة من القلق والرعب بسبب الضغوط الداخلية والخارجية ضدها بعد كشف دعمها للإرهاب فى المنطقة، وتعريتها من جانب "الرباعى العربى" مصر والسعودية والإمارات والبحرين، كما تتصاعد المخاوف من نشوب انشقاقات داخلية تطيح بالأسرة الحاكمة بأكملها من السلطة. وتعمل موزة بنت ناصر آل مسند، على إرضاء جميع أشقاء نجلها المدلل بتعينهم فى مناصب حساسة للغاية فى الإمارة الصغيرة حجما وشأنا، ويكونوا فى الوقت نفسه أدوات مساعدة لشقيقهم فى الحكم وصد أى محاولات الانقضاض عليه من الآسر الغنية الأخرى بقطر التى تتأهب للإطاحة بعائلة آل ثانى. وكانت قد أكدت مصادر قطرية، أن موزة و"تنظيم الحمدين" – حمد بن خليفة الأمير الأب، وحمد بن جاسم رئيس الوزراء الأسبق – اتفقا أن يتولى جوعان بن حمد شقيق تميم من موزة، منصب وزير الدفاع خلفا لخالد بن محمد العطية، وزير الدفاع الحالى خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن تحتفظ بمنصب ولى العهد لنجل تميم من جواهر. وأضافت المصادر، أن موزة مصرة على استكمال ابنها المدلل طريقه فى الحكم، وأن لا يتم التنزال أبدا عنه لأيا من أخوته مهما كانت الضغوطات التى تتعرض لها الإمارة الإرهابية داخليا وخارجيا.