الثلاثاء 2024-11-05
القاهره 03:51 م
الثلاثاء 2024-11-05
القاهره 03:51 م
تحقيقات وملفات
طبيبات وإعلاميات ومهندسات احترفن الطبخ على السوشيال ميديا.. مريم صحفية سابت شغلها لرعاية ابنتها فمارست هوايتها وبتحلم تفتح مطعم.. سمر دكتورة نفسها تدمج بين الطب والهواية.. وهند مهندسة فضلت المطبخ على
الإثنين، 10 يوليو 2017 10:09 م
للوقوف فى المطبخ من أجل ابتكار طبخة جديدة عشق خاص لا يفهمه إلا القليل، فمن منا لم يشاهد والدته وهى تجلس فى المطبخ لساعات طويلة من أجل إعداد وجبة ما للأسرة وهى تشعر بالسعادة رغم تعبها، ولأن الطبخ "نفس" كما يقال، فإن مجرد وقوفك فى المطبخ لإعداد وجبة لن يجعل منك طباخًا ماهرًا، بل يجب أن يكون لديك شغف بالفكرة، وهذا ما وجدنا لدى عدد من الفتيات اللائى احترفن الطبخ على السوشيال ميديا رغم تلقيهم تعليم عالى. مريم كشك.. إعلامية بدأت الطبخ بالصدفة وأصبح إلزامًا عليها ثم تحول إلى حب: "دخلت المطبخ لأول مرة بالصدفة لما ماما تعبت، والصدفة تحولت لإلزام فى فترة من حياتى، وفى الآخر بقيت بطبخ بحب ومش بلاقى نفسى غير فى المطبخ".. هكذا بدأت الإعلامية والصحفية مريم كشك حديثها لـ "انفراد" عن حبها للطبخ وممارستها له على السوشيال ميديا. بدأت مريم قصتها مع المطبخ بمحض الصدفة، وهى فتاة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها عندما مرضت والدتها فوجدت نفسها مضطرة للاهتمام بالأسرة باعتبارها الابنة الكبرى، بالإضافة إلى الزيارات التى كانت تتطلب تقديم ضيافة للزوار وفقاً لعاداتهم وتقاليدهم فى مدينة طنطا، وكنت استشير والدتى فى كل تفصيلة أقوم بها لأننى لا امتلك أى خبرة فى المطبخ، ورغم ذلك كان تعليق الجميع ممن تذوقوا أول وجبة أعددتها هو أن لدى "نفس" فى الأكل. كانت من أوائل الثانوية العامة حيث حصلت على مجموع 101% وانتقلت بعدها للدراسة الجامعية فى القاهرة، فقد تخرجت فى كلية الإعلام قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، وقضيت أول عامين من دراستى فى سكن للطالبات وكنت بالطبع مسئولة عن كل شيء لنفسى، وبعدها انتقلت للعيش مع أخى فى منزل بمفردنا، وكنت أيضًا مسئولة بشكل كامل عنه من طعام وتنظيف وكأننى تزوجت ولدى منزل أديره بمفردى، وهذه كانت مرحلة الإلزام. بعدها انشغلت بالعمل فى مجال دراستى وهو الصحافة، واستمر عملى لسنوات حتى تزوجت وأنجبت ابنتى ملك، وبعد مرور ثلاثة أشهر طلب منى العودة للعمل بسبب انتهاء الإجازة، ووقتها لم يكن لدى أى فرصة لترك ابنتى وهى صغيرة، خاصة أنها مازالت صغيرة على أن تذهب للحضانة، ووقتها صليت استخارة وقررت ترك العمل فى سبيل ابنتى، ومن هنا أصبح لدى وقت فراغ. وتستكمل مريم حديثها عن مراحل هوايتها للطبخ "مرحلة الحب كانت بعد ما أتجوزت، بقيت بحب المطبخ جدًا وبهتم بيه أكتر من أى ركن فى الشقة وبلاقى نفسى فيه، حتى جوزى كان بيقولى أحلى حاجة فيكى أنه باين إنك بتعملى الأكل بحب"، وبدأت فى عمل عزومات لأهل زوجى وكانت أول عزومة لـ30 فردًا من أهله، والأكل أعجبهم جميعًا وانبهر بالطعم. منذ ذلك الوقت بدأت أحب الطبخ أكثر مما سبق وأثق فى نفسى بشكل أكبر مما سبق، فعلى سبيل المثال فأنا طوال الوقت لا أحب تناول الحلوى، ولذلك لا اهتم بتعلمها كثيرًا، إلا أن تعليقات الكثير من الأشخاص عن جمال الأكل الذى أعده دفعنى للرغبة فى التميز فى كل ما يخص المطبخ، فبدأت فى البحث ومشاهدة الكثير من الفيديوهات للحلوى، وأحيانًا كنت أستيقظ فى الفجر لأقوم بتجربة صنف جديد. رغم عشقى للطبخ فأنا مازلت أجهل بعض الوصفات، ولكن لدى استعداد تام دائمًا لتعلم الكثير من الأصناف، واتحدى نفسى فى أن أعدها جيدًا وأقوم بتجربتها أكثر من مرة حتى أجيدها. وعن صفحتها على "فيس بوك" فتقول إنها جاءت بمحض الصدفة أيضًا، حيث سألت سيدى عن طريقة لعمل الكيكة بالبرتقال على إحدى الصفحات، وصدفة كانت هى أعدتها منذ أيام قليلة وقامت بتصويرها، فنشرت لها الصورة بالطريقة بالتفصيل، وبدأت الفتيات والسيدات يتساءلن عن الطريقة التى قمت بها ولايكات وكومنتات كثيرة جدًا على وصفتى، وفى لحظتها فكرت فى عمل جروب خاص بى لنشر الوصفات، واتخذت القرار وبدأت فى تنفيذه. بدأت فى نشر بعض الوصفات بالصور والخطوات على الصفحة التى أنشأتها، وبالفعل لاحظت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية، بل بدأ الكثير منهن فى تجربتها ونشر الصور والنتيجة على الصفحة مما شجعنى كثيرًا، وكل هدفى من تلك الصفحة هو إفادة الغير ومساعدتهم، وعن حلمها قالت مريم أنها تريد تقديم برنامج للطبخ، وفيما بعد قد افتتح مطعم بنفس اسم الصفحة الخاصة بى، ومؤخرًا بدأت البحث عن أكاديميات أو كورسات لتعليم الطبخ من أجل التطوير من مهاراتى. سمر خالد "دكتورة فى الطبخ".. بدأت الطبخ فى عمر 12 سنة وبتحلم تكون طبيبة أطفال وتدمج الموهبة مع الدراسة أحبت الطبخ وهى طفلة فدخلت إلى المطبخ وصنعت البيتزا، ومنذ ذلك الحين أصبحت شيف العائلة، إنها سمر خالد الطالبة فى السنة الخامسة بكلية الطب البشرى جامعة الإسكندرية، والتى بدأت حديثها مع انفراد قائلة: "كنت فى 6 ابتدائى وبدأت أدخل المطبخ وأعمل أكل وكان بيطلع حلو ومن ساعتها ما سيبتش المطبخ". كانت تشاهد والدتها فى المطبخ كثيرًا تعد لهم أشهى الأطعمة، فقد ورثت عنها موهبة الطبخ، ما خلق لديها شغف لمشاهدة برامج الطبخ، وتطور الأمر لديها لتقرر الدخول إلى المطبخ وصناعة "بيتزا"، ذلك القرار الذى واجهته الأم بالرفض فى البداية إلى أن شاهدت النتيجة المبهرة، حيث كان الطعام شهيا ولذيذا. بدأت سمر فى ممارسة دور الشيف الذى يعطى الوصفات لأصدقائها فى المرحلة الثانوية، فكانت صديقاتها يسألنها كثيراً عن وصفات الطعام التى تقوم بإعدادها وتصويرها ونشرها على صفحتها الخاصة فى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تلك الوصفات التى كن يجربنها ويعبرن عن مدى جمالها لسمر فيما بعد، حتى اقترح بعضهن عليها عمل صفحة خاصة بها لنشر وصفات الأكل من أجل استفادة أكبر من موهبتها، وتعلم الناس فن الطبخ، وبالفعل هذا ما حدث فأصبحت تمتلك صفحة للطبخ بتابعها آلاف المتابعين حول العالم من تونس وليبيا وأمريكا والمغرب، وغيرها من البلاد. رغم انشغالها بالطبخ، إلا أنها استطاعت التفوق فى المرحلة الثانوية ودخلت سمر كلية الطب البشرى ما تطلب منها قضاء الكثير من الوقت فى المذاكرة رغبة فى التفوق، ولكنها أبت أن يؤثر ذلك على حبها للطبخ ومتابعتها لصفحتها الخاصة على "فيس بوك"، فقررت تنظيم وقتها بين الشغف والدراسة، فخصصت يومين فقط من الأسبوع للطبخ على أن تهتم بدراستها باقى الأيام، وتتفرغ لموهبتها خلال الإجازات. تذكر سمر لـ"انفراد" أن أول عزومة قامت بها عندما كان عمرها 17 عامًا فقط، وساعدتها والدتها فى إعدادها، وعن آخر واحدة أعدتها يمفردها فكانت لأهل والدها الذين بلغ عددهم 20 فردًا، وطبخت فيها العديد من الأصناف مثل (فراخ مشوية، جلاش باللحمة المفرومة، لسان عصفور بالكبد والقوانص، مكرونة بشاميل، كانيلونى) وغيرها من الأصناف الجانبية، تلك التى لاقت استحسان الجميع وجعلتهم يقترحون عليها بفتح مطعم. مرت بتجربة مهمة فى الطبخ حيث شاركت أحد الشيفات فى جروب اسمه "شيفات الوطن العربى المتحدون"، هذا الجروب الذى كان يقوم بنشر وصفاتهم فى إحدى المجلات العالمية، وكانت أصغر "شيف" بينهم، وتضيف أن مشاركتها فى الجروبات الخاصة بالطبخ على موقع التواصل الاجتماعى ساعدها كثيرًا فى تعلم بعض الوصفات العربية المختلفة، وتعد الفراخ المشوية وكفتة الحاتى من أكثر الأكلات التى تفضل طهيها. وعن تعليقات المتابعين من خارج مصر قالت إنها تشعر بفرحة كبيرة عندما يخبرها أحد المتابعين أنه جرب وصفة من وصفاتها وكانت جيدة، تلك اللحظة التى تشعر فيها بالنجاح، إلى جابن احتواء الصفحة على سيدات من جميع الأعمار، فعندما تأتى إليها إشادة من سيدة فى عمر كبير ولديها من خبرة الطبخ ما يكفى، تشعر أيضًا بسعادة بالغة، فهى تحاول مشاركتهم من خلال إرسالهم للأكلات التى يقوموا بتجريبها من الوصفات التى تنشرها لهم إليها. تحلم سمر خالد بالتخصص فى مجال طب الأطفال والدمج بين موهبتها فى الطبخ ودراستها للطب من خلال تقديم معلومات للأم عن أمراض الأطفال والتغذية السليمة التى يجب تقديمها لهم، حتى تجد الأم كل ما يثير اهتمامها، كما تحلم بعمل برنامج فى نفس المجال، وأن يصل عدد متابعى صفحتها لمليون متابع. هند موسى قررت الإشراف على الشيفات فى مصنع "حماها" فتعلمت منهم سر الصنعة واحترفت الطبخ: بدأت المهندسة هند الطبخ وهى فى سن صغيرة، ولكن بعد زواجها قامت بالعمل ىف مصنع والد زوجها "حماها" وكانت مهمتها هى الإشراف على سير العمل بانضباط، ولكنها كانت تفضل الدخول إلى مظبخ المصنع من أجل مشاهدة طريقة عمل الشيفات الموجودين به للطعام، وتعلم سر المهنة منهم، وبالطبع هذا ما حدث بالفعل، حيث تعلمت فن الطبخ بمهارة، وبدأت مسيرتها فى ممارسته على السوشيال ميديا كسابقتها، حيث قامت بعمل صفحة خاصة بها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك لنشر وصفاتها الخاصة، كما ظهرت فى أكثر من برنامج للطبخ. تضيف أنها تفضل دائمًا ألا ياكل أطفالها من خارج المنزل تجنبًا للميكروبات، لذا كانت تلجأ لتجربة كل الأكلات التى تقدم فى المطاعم حتى يأكلها أطفالها، وكانت تلجأ لتجربة الأمر أكثر من مرة حتى تتقنه تمامًا. كانت هند قد أعدت وجبة فى منزلها وقامت بتصويرها ونشرها على صفحتها، فوجدت تشجيع من العديد من الفتيات لإنشاء صفحة للطبخ خاصة بها وتقديم العديد من الوصفات عليها، ومن هنا كانت البداية حيث استجابت بالفعل لطلبهم، وبعدها بدأت الظهور فى بعض برامج الطبخ. قررت التطوير من قدرتها من خلال القراءة والإطلاع على الفيديوهات والبرامج، فلجأت للقراءة فى كتب السياحة والفنادق المتخصصة فى الطهى، واهتمت بتعلم الأكلات الجديدة التى لا يعرفها الكثيرون، بل وتميزت فيها أيضًا، وتحول الموضوع لديها من موهبة إلى عمل منذ سنة واحدة فقط، خاصة بعد إغلاق المصنع نتيجة للظروف الاقتصادية، وعم حلمها اتفقت هند مع مريم وسمر حيث تحلم بتقديم برنامج للطبخ. كانت هند قد أعدت وجبة فى منزلها وقامت بتصويرها ونشرها على صفحتها، فوجدت تشجيع من العديد من الفتيات لإنشاء صفحة للطبخ خاصة بها وتقديم العديد من الوصفات عليها، ومن هنا كانت البداية حيث استجابت بالفعل لطلبهم، وبعدها بدأت الظهور فى بعض برامج الطبخ. قررت التطوير من قدرتها من خلال القراءة والإطلاع على الفيديوهات والبرامج، فلجأت للقراءة فى كتب السياحة والفنادق المتخصصة فى الطهى، واهتمت بتعلم الأكلات الجديدة التى لا يعرفها الكثيرون، بل وتميزت فيها أيضاً، وتحول الموضوع لديها من موهبة إلى عمل منذ سنة واحدة فقط، خاصة بعد إغلاق المصنع نتيجة للظروف الاقتصادية، وعم حلمها اتفقت هند مع مريم وسمر حيث تحلم بتقديم برنامج للطبخ.
طريقة عمل
الطبخ
المطبخ
وصفات اكل
صفحات اكل
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;