الأمن الوطني يفكك حركة "حسم الارهابية" الجناح المسلح لجماعة الاخوان..مقتل المشرف على قوائم الاغتيالات لرجال الشرطة والمسئول عن استقطاب الشباب لتجنيدهم بمعسكرات الإرهاب..وسقوط مهندسي العمليات الانتحاري

نجح جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية في حصار حركة "حسم الارهابية"، الجناح المسلح لجماعة الإخوان، وكشف هوية أهم كوادر الحركة، وأسماء المسئولين عن العمليات الإرهابية النوعية، والمشرفين على تنظيم حوادث العنف بالبلاد. واستهدفت الأجهزة الأمنية كوادر حركة "حسم" بناءً على معلومات دقيقة من الأجهزة المعلوماتية، ونجحت في التعامل مع هذه الكوادر الإرهابية المسلحة، الأمر الذي أسفر عن مقتل العقول المدبرة والمخططة لأخطر الحوادث الإرهابية في مصر، حيث قتلت قوات الأمن في تبادل لإطلاق الرصاص المسئول عن قوائم الاغتيالات بالحركة، والمسئولين عن توفير الدعم اللوجيستى للشباب ومنفذي العمليات الانتحارية، والمسئول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات للإرهاب بالصحراء. تحركات الأجهزة الأمنية لم تأت من فراغ، وإنما من خلال معلومات موثقة عن مكان وجود المسئول الأول بالحركة عن قوائم اغتيال رجال الشرطة، خاصة الذين يعملون بجهاز الأمن الوطني، حيث توفرت معلومات لأجهزة الأمن مفادها تواجد "أحمد.م" 36 سنة، موظف ويقيم في مركز الفشن بمحافظة بني سويف، بإحدى الشقق المؤجرة بمنطقة كفر الشرفا في منطقة المرج بالقاهرة، فتم مداهمة الشقة التى يختبأ فيها المتهم، فأطلق الرصاص على قوات الأمن، مما دفع الشرطة لمبادلته إطلاق الأعيرة النارية فلقي مصرعه متأثراً بطلق ناري، وعُثر بالمكان على "بندقية آلية، وطبنجة 9مم، وبندقية خرطوش، وكمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات". وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن القتيل مسئول عن استشهاد أمين الشرطة دياب عبد اللطيف محمد من قوة قطاع الأمن الوطنى ببنى سويف في 5 يناير 2016 بالقضية رقم 2250 لسنة 2016 إدارى بنى سويف، والشروع فى اغتيال أمين الشرطة عبد الله إسماعيل عبد الله خليل من قوة قطاع الأمن الوطنى ببنى سويف في 28 يناير 2016 بالقضية رقم 2250 لسنة 2016 إدارى بنى سويف، و استشهاد أمين الشرطة صلاح عبد العال من قوة مديرية أمن الجيزة بمدينة 6 أكتوبر في 8 سبتمبر 2016 في القضية رقم 64 لسنة 2017 جنايات عسكرية شمال القاهرة، واستهداف القول الأمنى بميدان محمد ذكى بالطريق الدائرى بمدينة نصر في أول مايو 2017 ما أدى إلى استشهــاد "الرائد محمد عادل وهبة، والرائد أيمن حاتم عبدالحميد، وأمين الشرطة شعبان محمد عبدالحميد" وإصابة 6 مجندين، في القضية رقم 420 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا. وحرص جهاز الأمن الوطني على التوصل لهوية المسئولين عن توفير الدعم اللوجيستى لمنفذي العمليات الإرهابية من شباب حركة "حسم الإرهابية"، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى أبرز اثنين في الحركة قائمين على هذا الأمر، وهما "على.س" 28 سنة، عامل، ومقيم في البصارطة بدمياط، والإخوانى الإرهابى "ماجد.ز" 22 سنة، طالب، يقيم في مساكن السكة الحديد بالفيوم. وكشفت تحريات وتحقيقات أجهزة الأمن، أن المتهمين من أبرز كوادر حركة حسم الإخوانية الإرهابية والسابق إضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية وارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى "الأسلحة المختلفة، والعبوات الناسفة" لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية". وتوصلت معلومات الأجهزة الأمنية إلى اعتياد الإرهابيين التردد على طريق دهشور في نطاق مدينة 6 أكتوبر، فتحركت قوات الأمن نحوهما، حيث تم رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة وأثناء اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل الإرهابيين مسئولي توفير الدعم اللوجيستى لمنفذي العمليات الإرهابية. وكشف جهاز الأمن الوطني، هوية المسئول عن استقطاب الشباب وضمهم لحركة "حسم الإرهابية" واقناعهم بثقافة الموت عن طريق الحوادث الانتحارية، والتي أطلقوا عليها "الأعمال الجهادية"، حيث توافرت معلومات تفيد تردد بعض كوادر حركة حسم الإرهابية على الطريق الإقليمى في سنورس بمحافظة الفيوم للإلتقاء بآخرين تمهيداً لاصطحابهم لإحدى المناطق الجبلية لتلقى دورات تدريبية على استخدام الأسلحة فى إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية، فتم تعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم. وأسفرت عمليات التمشيط عن رصد توقف إحدى السيارات "ماركة جيب شيروكى" ودراجة بخارية بالمنطقة، وأثناء اقتراب القوات منها بادر قائد الدراجة البخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرعه ، وتمكن قائد السيارة وأحد مستقليها من الفرار تاركين ذات السيارة، وعثر بالمكان على " طبنجة ماركة CZ ، وخزينتين، و93 طلقة 9 مم ، ومبالغ مالية لعملات أجنبية ومحلية ".